عبود بطاح يعد من الأسماء التي شغلت الرأي العام العالمي والمصري خلال الساعات الحالية وذلك بعد اعتقال الشاب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.


عبود بطاح

وتساءل الرأي العام العالمي عن عبود بطاح وذلك لمعرفة تفاصيل واقعة اعتقاله وكذلك معرفة كافة المعلومات عنه.


اعتقال عبود بطاح

واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الناشط الفلسطيني عبود بطاح، من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، بعد اقتحامه.

وتفاعل المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على خبر اعتقال الناشط عبود بطاح، حيث كتب أحدهم، إن "جيش الاحتلال يختطف عبود بطاح من مستشفى كمال عدوان، ويعرضه للتنكيل ثم يقتاده لجهة مجهولة، ومخاوف جدية على حياته".

 

من هو عبود بطاح؟

ويشتهر عبود بطاح، بنشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، يرصد فيها الأوضاع في قطاع غزة، ويتميز بطريقة بسيطة وفكاهية في عرضه، رغم الدمار الذى ينفذه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة الفلسطينية.

يعرف عبود عن نفسه على منصة "إنستجرام" كـ "أقوى مراسل في العالم لعام 2023"، ويملك أكثر من مليوني متابع، ويوثق القصف الإسرائيلي على غزة بأسلوب ساخر ومقاطع فيديو تعكس حياة الناس اليومية بروح فكاهية وابتسامة متفائلة.

في العدوان الأخير على قطاع غزة، برزت مجموعة من المراسلين الميدانيين مثل معتز عزايزة، وبيسان، وبلستيا، وعبود بطاح، الذين نجحوا في نقل صورة حية من قلب الأحداث باستخدام وسائل بسيطة مثل الهاتف والميكروفون، والذين قدموا تغطية يومية لمحنة سكان غزة في ظل القصف الإسرائيلي، وأصبح متابعوهم ينتظرون تحديثاتهم اليومية بشغف.

وكان لعبد الرحمن بطاح، المعروف باسم "عبود"، النصيب الأكبر من الاهتمام، حيث اشتهر بتعليقاته المميزة مثل: "من هنا ومن قطاع غزة ننشر لكم آخر التطورات في البلاد"، و"أسعد الله صباحكم ومساءكم بكل خير"، إضافة إلى تعبيره الطريف "الوضع آيس كوفي عالآخر".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عبود بطاح عبود بطاح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها

قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إنه ليس بالضرورة أن يكون هناك توافق كامل بين ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن ما يحرك ترامب هو شخصية رجل الأعمال الذي يريد أن يستفيد من كل شيء حوله، بينما نتنياهو يريد تحقيق مطامع إسرائيلية.

ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلال

وأشار «العالم» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلال في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى إلى خطوات كالتي اتبعها في فترته الأولى مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وأضاف أن التطورات الحالية تحكم بأمور أخرى غير التي يحلم بها دونالد ترامب، مما قد يمنعه من إعطاء نتنياهو كل ما يريد، مشيرًا إلى أن القرار النهائي للاقتراحات الإسرائيلية وملف إيران سيكون في يد أمريكا.

وشدد على أن هذا الوقت قد يكون الأنسب لتوجيه ضربة إسرائيلية أمريكية إلى الداخل الإيراني، قائلاً إن مفهوم السلام بالنسبة لترامب هو تطبيع إسرائيل مع بعض الدول في المنطقة العربية.

المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين

وأوضح أن السعودية أعلنت أنه لن يكون هناك تطبيع إلا في حالة وجود دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دائمًا ما يقوي فكرة ألا تكتمل المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة، رغم اعترافات وتصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: غزة بحاجة إلى استجابات إنسانية سريعة
  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • إسرائيل تُواصل اعتقال الفلسطينيين في الضفة
  • محلل سياسي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة صدمة عالمية
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • مؤامرة التهجير تتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني.. المقترح الأمريكي الإسرائيلي يعيد للأذهان ذكريات "النكبة".. والقاهرة حجر عثرة أمام حلم "إسرائيل الكبرى"