66 قتيلاً في الفلبين إثر عاصفة مدارية أغرقت بلدات
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
في مانيلا استخدم سكان في شمال الفلبين المجارف والمعاول لتنظيف منازلهم من الطين والحطام الجمعة بينما كان آخرون ينتظرون الإنقاذ مع ارتفاع حصيلة العاصفة المدارية «ترامي» إلى 66 قتيلاً.
وعانى عشرات الآلاف من النازحين بعد فرارهم من الفيضانات الناجمة عن تهاطل أمطار غزيرة تعادل شهرين من التساقطات، خلال يومين فقط في بعض المناطق.
وقال أندريه ديزون، مدير شرطة منطقة بيكول المتضررة بشدة لوكالة فرانس برس: «ما زال كثيرون عالقين على أسطح منازلهم، ويطلبون المساعدة. نأمل أن تنحسر مياه الفيضانات اليوم بعد توقف الأمطار».
وأكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس في مؤتمر صحافي أن إمكانية الوصول تظل قضية رئيسية بالنسبة للمنقذين الجمعة، وخاصة في بيكول.
وأضاف، «وقعت انهيارات أرضية في مناطق لم تشهدها من قبل... لذا أعتقد أن التربة تشبعت تماماً، ولم يعد هناك مكان تذهب إليه المياه».
في بلدة لوريل قرب بحيرة تال البركانية جنوب العاصمة مانيلا، شاهد مراسلو وكالة فرانس برس طرقاً مغلقة بسبب أشجار ساقطة ومركبات نصف مغمورة بالطين ومنازل تضررت بشدة من الفيضانات المفاجئة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس الفلبين السابق رودريغو دوتيرتي بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية
الرئيس المُعتقل رودريغو دوتيرتي وُلد في مدينة ماسين بالفلبين عام 1945 لأسرة لها باع في السياسة، فوالده كان حاكما لإقليم دافاو، وحصل دوتيرتي على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1968 ثم على شهادة في القانون من كلية "القديس بيدا" عام 1972.
بدأ مسيرته المهنية عام 1977 مستشارا في مكتب الادعاء، ثم مساعدا للمدعي العام في مدينة دافاو، وفي عام 1988 فاز بمنصب العمدة الذي تولاه 10 سنوات، وفي عام 1998 فاز أول مرة بمقعد في البرلمان قبل أن يُعاد انتخابه لمنصب العمدة عام 2004.
16/3/2025