بعد اختطافه والتنكيل به.. إسرائيل تفرج عن الشاب عبود بطاح
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفرجت القوات الإسرائيلية عن الشاب الناشط الموهوب عبد الرحمن بطاح المعروف بـ"عبود"، الذي تصدر خبر اعتقاله من داخل مستشفى كمال عدوان جميع منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وقالت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي أقدم على اعتقال عبود من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعدما تعّرض للتنكيل قبل اختطافه واقتياده إلى مكان مجهول.
وبحسب وسائل الإعلام، اعتقل الجيش الإسرائيلي الناشط الفلسطيني مع إعلاميين آخرين من مستشفى كمال عدوان.
جيش الاحتلال يختطف عبود بطاح من مستشفى كمال عدوان ويعرضه للتنكيل ثم يقتاده لجهة مجهولة، ومخاوف جدية على حياته. pic.twitter.com/9Q2FCcZQfO
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) October 25, 2024واشتهر "عبود" بمقاطع فيديو وثق فيها القصف الإسرائيلي لقطاع غزة بأسلوب ساخر، وفي مقاطع أخرى يروي تفاصيل الحياة اليومية لسكان غزة بطريقة فكاهية وبابتسامة جميلة.
وفي مقاطع أخرى كان يوثق هذا الفتى الموهوب الدمار الذي خلفه القصف على مناطق متفرقة من غزة.
ويتابع الناشط الفلسطيني، الذي يعرف عن نفسه بأنه " أقوى صحافي في العالم لعام 2023-2024"، نحو 4 ملايين شخص على حسابه عبر "انستغرام".
وانتقل عبود إلى مستشفى كمال عدوان لنقل صورة الأوضاع الميدانية في شمال قطاع غزة، حيث أجبرت العملية العسكرية الإسرائيلية غالبية الصحافيين للانتقال إلى مدينة غزة.
وبعد أن حاصره لساعات، اقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، المستشفى للمرة الـ14 على التوالي، ضمن عمليته العسكرية المستمرة منذ نحو 20 يوماً في شمال غزة.
اعتقالات جماعية.. الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى "كمال عدوان" https://t.co/mlFALBtHHT
— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الإسرائيلية غزة غزة عام على حرب غزة إسرائيل مستشفى کمال عدوان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: لم نعد قادرين وكل نداءاتنا ذهبت سدى
قال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن الطاقم الطبي في المستشفى يقوم بإنقاذ ومعالجة الجرحى بسبب عدم وجود سيارات الإسعاف.
وأكد مدير مستشفى كمال عدوان في تصريحاته، أنه يوجد في موقع المجزرة بمحيط المستشفي، نحو 200 شخص، بالإضافة إلى عدد كبير جداً من الشهداء والجرحى والمفقودين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض، ولم يتم انتشالهم بعد.
وأشار مدير مستشفى كمال عدوان، إلى ان النظام الطبي انهار بالكامل في شمال غزة، مضيفا: لم نعد قادرين على تقديم أي شيء، وكل نداءاتنا ذهبت سدى.