أعلنت “بيورهيلث” عن ضم “المركز الوطني للتأهيل” تحت مظلتها لتقوم بإدارة والإشراف على عملياته والخدمات التي يقدمها، وقالت إنها ستعمل على تعزيز طرق تقديم خدمات إعادة التأهيل في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات ككل، وستعيد تشكّيل برامج العلاج التي يوفرها المركز من خلال دمج أحدث التقنيات وطرق العلاج الجديدة والمبتكرة، كما ستشرف على توسيع نطاق قدرات المركز وتعزيز الوصول إلى الرعاية المتميزة وتحسين جودة وأداء المركز، و توفير علاجات وخدمات إعادة تأهيل مخصصة بما في ذلك المتابعة بعد التعافي.

وقالت شايستا آصف الرئيس التنفيذي للعمليات لدى “مجموعة بيورهيلث”: “يشرّفنا تولي إدارة والإشراف على خدمات وعمليات “المركز الوطني للتأهيل” بما يمكنا من تعزيز طرق علاج الإدمان وتقديم خدمات إعادة تأهيل أكثر تميزاً وشمولاً، وفي إطار رؤيتنا الطموحة القائمة على التعاون الاستراتيجي وجهودنا الحثيثة في البحث والابتكار والتطوير نتعهد بإحداث تأثير إيجابي على الأفراد المتضررين وتعزيز صحة وسلامة المجتمع ككل”.

وأضافت “تتماشى هذه الخطوة الهامة مع مهمتنا المتمثلة في تمكين الأفراد وتحسين جودة الحياة والمساهمة في الارتقاء بصحة المجتمع”.

من جهته قال يوسف الذيب الكتبي الرئيس التنفيذي بالإنابة للمركز الوطني للتأهيل: “تتمثل رؤيتنا في “المركز الوطني للتأهيل” في أن نكون منارة للأمل والتميز من خلال تبني جهود علاج الإدمان وإعادة التأهيل والبحث والتطوير في دولة الإمارات تماشياً مع مساعينا لتوفير الدعم اللازم للأفراد الذين يعانون من الإدمان وإعادة إدماجهم في مجتمع مزدهر وصحي، ومع انضمامنا لمظلة “بيورهيلث” نتطلع للإمكانيات الهائلة التي ستوفرها هذه الخطوة الإستراتيجية الهامة لإحداث تحول إيجابي طويل الأمد في خدمات إعادة التأهيل في الدولة، ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقًا لمن يحتاجون إلى علاج الإدمان وإعادة التأهيل”.

وعلى المستوى الوطني سيتولى “المركز الوطني للتأهيل” مسؤوليات التنسيق مع كل من المراكز الحكومية وغير الحكومية المتخصصة في رصد إساءة استخدام المواد المخدرة والرقابة عليها بهدف إرساء استراتيجية وطنية شاملة لمحاربة الإدمان والمساهمة في الوقاية والعلاج عبر التشريعات والسياسات المختلفة.

وسيؤسس “المركز الوطني للتأهيل” تماشياً مع توجيهات “بيورهيلث”، مركزاً مخصصاً للبحث والتدريب بهدف إجراء الدراسات والأبحاث وتطوير البنية التحتية وإصدار شهادات التأهيل المهنية في مجال علاج الإدمان.

كما سينظم المركز ندوات ومؤتمرات وورش عمل ودورات تدريبية للمتخصصين في الرعاية الصحية لنشر المعرفة بينهم وسيتمحور اهتمامه بشكل خاص حول تعزيز وصول المرضى إلى الخدمات، من خلال زيادة أوقات عمل العيادات الخارجية وتحسين تجربة المرضى وإنشاء منصات رقمية لتلبية متطلباتهم بشكل أفضل.

ومع انضمام “المركز الوطني للتأهيل” توسع “بيورهيلث” نطاق منصتها وتقدم حلول رعاية صحية شاملة ومتكاملة للمنطقة، في خطوة تتماشى مع جهود المجموعة لبناء مجتمع يعيش فيه الأفراد حياة تلبي طموحاتهم ويقدمون خلالها إسهامات هادفة في مجتمعاتهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: علاج الإدمان

إقرأ أيضاً:

بناءً على اقتراح المملكة..”أوابك” تُقرر إعادة صياغة اتفاقية إنشائها وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة

خلال الاجتماع الوزاري الـ113 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، الذي انعقد اليوم في الكويت، وقّعت الدول الأعضاء في المنظمة على قرار إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة (AEO)”.
ويُعطي هذا القرار الضوء الأخضر للأمانة العامة للمنظمة لمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها، بعد إقرار المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت التعديلات المقترحة على اتفاقية إنشاء المنظمة، علمًا بأن التعديلات الجوهرية المقترحة على الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من اعتمادها حسب الإجراءات النظامية لكل دولةٍ من الدول الأعضاء.
وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، أن قرار إعادة هيكلة المنظمة، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها، تم بناءً على اقتراحٍ تقدمت به المملكة العربية السعودية.
كما وجهّت الأمانة العامة للمنظمة شكرها وتقديرها لدولة الكويت؛ دولة المقرّ، ودولة قطر؛ دولة الرئاسة في الدورة الحالية، لما وفّرتاه من دعمٍ ومساندة لإنجاح قيام الأمانة العامة بمسؤولياتها.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن تنفيذ القرار تطلّب إجراء دراسة دقيقة، وتقييم شاملٍ، للتطورات والتحديات، التي شهدها قطاع الطاقة، على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، خاصةً خلال السنوات القريبة الماضية، حيث فرضت التحولات المتسارعة، التي شهدها ويشهدها قطاع الطاقة، مراجعة وتطوير نشاطات وأهداف المنظمة لتشمل جميع المجالات المندرجة ضمن قطاع الطاقة والمتعلقة به، بهدف تعزيز دور المنظمة كمحفّزٍ للتعاون وتبادل الخبرات، بين الدول الأعضاء، فيما يتعلق بشؤون الطاقة وقضاياها، وبحث الفرص، ومواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، والإسهام في بناء الكفاءات والقدرات الوطنية للدول الأعضاء في قطاعٍ يُشكل ركيزةً أساسية لاقتصادات هذه الدول.
وأكّدت الأمانة العامة للمنظمة أنها ستعمل جاهدة لإنجاز جميع عناصر خطة تطوير المنظمة في القريب العاجل، مُثمِّنةً، في ذلك، الدعم الذي تجده من الدول الأعضاء في المنظمة، مُمثلةً في أصحاب السمو والمعالي وزراء الطاقة والنفط، وأصحاب السعادة أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة.

مقالات مشابهة

  • لتحقيقه إنجازًا ملموسًا فيه.. “ديوان المظالم” يحقق المركز الثاني في مؤشر التحول الرقمي
  • “وزير الصناعة”: صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024
  • بناءً على اقتراح المملكة..”أوابك” تُقرر إعادة صياغة اتفاقية إنشائها وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة
  • أعضاء أوابك يتفقون على إعادة تغيير تسميتها إلى “المنظمة العربية للطاقة”
  • البحرين في يومها الوطني الـ 53.. نهضة شاملة تؤطرها “رؤية 2030”
  • “الائتلاف الوطني السوري” يتواصل مع “حكومة الإنقاذ” عبر وسطاء ويدعو لحكومة تشاركية
  • “الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان” تُشارك في التقرير الدوري لتنفيذ الإتفاق العالمي للهجرة الشرعية
  • “التخطيط الوطني” يطالب المصرف المركزي بعدم صرف مبالغ من حساب التنمية دون اعتماد منه
  • مؤسسة “كارنيغي”: سقوط الأسد قد يحفز حفتر على العمل مع بقايا نظامه ومضاعفة تدفقات التمويل الأخرى
  • بعد تنامي الظاهرة وسط الشباب.. مطالب بإحداث مستشفى علاج الإدمان بالجديدة