السويداء-سانا

تطوع الشابة رشا القلعاني مادة “الريزين” لتكوين تحف ومجسمات فنية وإكسسوارات متعددة ضمن مشروعها المنزلي متناهي الصغر في بلدة الكفر بريف محافظة السويداء الجنوبي.

المشروع الذي انطلقت به رشا قبل نحو عام جاء كما ذكرت خلال حديثها لـ سانا الشبابية بعد بحثها عن طريقة لحفظ الورود، حيث وجدت ذلك بمادة “الريزين” التي تمتاز بصلابتها وعدم قابليتها للخدش وتحمل بالوقت نفسه جمالية الزجاج ويمكن تطبيق أفكار وإبداعات من خلالها، الأمر الذي شجعها لتوظيف هذه المادة بتصنيع العديد من التحف والإكسسوارات والتوسع بالعمل تدريجياً.

دافع رشا لترك بصمة في هذا المجال الذي أحبته يعطيها حافزاً للاستمرار بتقديم قطع جديدة من أعمالها عبر استثمار وقت فراغها يوميا ودون تعارض ذلك مع قيامها بواجبها كمعلمة صف ومتابعتها لأبنائها، مؤكدة أن شغف العمل يمنحها نقطة قوة لتجاوز الصعوبات التي تعترضها وخاصة المتعلقة بنقص المواد الأولية في المحافظة وغلاء أسعارها.

رشا المفعمة بالحيوية والنشاط تروي كيف تقوم بخلط مادة “الريزين” مع مجفف خاص بها وفق معايير ونسب معينة مع ارتداء الكفوف والماسك أثناء صبها واختيار أوقات معينة مناسبة للصب بعيدا عن درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة أو الرطوبة، كما تدخل إضافات عليها مثل الورود وأوراق الشجر والبلوط وغيرها فضلا عن قيامها بإضفاء لمسات جمالية تتعلق بطريقة التنسيق واختيار الألوان ومزجها.

وتجد رشا في وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة بالمعارض فرصة للتعريف بمنتجاتها، إضافة لما تسوقه للمعارف والأصدقاء فضلا عن توجهها مؤخراً لعرض ما تصنعه ضمن أحد المعارض الدائمة بمدينة السويداء.

وترى رشا الطامحة لتوسيع عملها وتصدير منتجاتها خارجياً خلال الفترة القادمة أن المرأة السورية مكافحة وقادرة على تذليل أي صعوبة تعترضها والجمع بين مختلف الأدوار والتميز بها.

وبحسب الشابة آية حمايل المختصة بمجال تصنيع الإكسسوارات، فإن رشا تقدم أعمالاً مميزة ملفتة للانتباه تمتاز بدقتها وتقانتها وتحمل طابعاً جمالياً.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

دهون البطن مفيدة للدماغ..في حدود معينة

قد يكون وجود بعض الدهون في البطن مفيداً لصحة الدماغ لدى الأصغر سناً نظرياً، وفق دراسة من جامعة توهو في اليابان.

وقد وجد الباحثون أن هذه الدهون تلعب دوراً في الحفاظ على صحة الدماغ من خلال نظام رسائل كيميائية، تساعد خلايا المخ على النمو والبقاء وتكوين اتصالات جديدة.ويسمّى هذا الأمر "عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ"، وكلما زاد عدده كانت وظائف الدماغ أفضل.

لكن، بحسب "ستادي فايندز"، يعطل التقدم في السن هذه الفائدة بسبب انخفاض إنتاج بروتين رئيسي، يسمّى CX3CL1.

ويؤدي هذا إلى انخفاض مستويات عامل التغذية العصبية BDNF، وقد يساهم في التدهور المعرفي.

وللتعمق أكثر في هذا الأمر لفهم الكيمياء الحيوية وراءه، تساءل الباحثون: ما الذي يسبب انخفاض مستويات بروتين CX3CL1 المشتق من الدهون في المقام الأول؟

وكانت الإجابة تتعلق بهرمونات التوتر مثل الكورتيزول.

وتعمل هذه الهرمونات على تنشيط إنزيم في دهون البطن يسمى 11β-HSD1، والذي بدوره يعزز إنتاج CX3CL1. ولكن مع تقدمنا ​​في العمر، تنخفض كمية هذا الإنزيم، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات CX3CL1 وBDNF.

وفي ضوء هذه النتائج، قال الباحثون "قبل أن تبدأ في التفكير في تكديس دهون البطن من أجل دماغك، لا تفعل ذلك! فالتوازن هو المفتاح.

وبصيغة أخرى، قلة دهون البطن تؤدي إلى فقدان التأثيرات التي تحمي الدماغ، ولكن كثرة الدهون يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة.
 

مقالات مشابهة

  • الأزهر: منصات المراهنات الإلكترونية عين القمار وتحمل مخاطر كبيرة
  • حاج رجم: “لا يهم الملعب الذي سنواجه فيه أورلاندو المهم الفوز وتشرف الجزائر”
  • إعلام عبري.. إخفاقات في فهم الرسائل الخفية في مسلسل “قبضة الأحرار” الذي أنتجته حماس
  • الأزهر يحرم مشاهدة “مسلسل معاوية” الذي انتجته “إم بي سي” السعودية 
  • بوغرارة: “الضغط الذي يعاني منه لاعبونا كلفنا الهزيمة أمام شباب بلوزداد”
  • المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
  • الأمير هاري.. سبنسر الصغير الذي تخلى عن لقبه الملكي
  • بوغرارة: “الضغط الذي يعاني منه لاعبينا كلفنا الهزيمة أمام شباب بلوزداد”
  • توزيع 1255 طناً إسعافياً من المقنن العلفي للثروة الحيوانية في السويداء
  • دهون البطن مفيدة للدماغ..في حدود معينة