مفوضية الأمم المتحدة للاجئين: نزوح 20 % من الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، أن نحو خمس الشعب اللبناني نزح حتى الآن، بسبب الحرب الحالية، مشيرة إلى أن الملاجئ التي أقامتها الحكومة اللبنانية باتت الآن مكتظة.
وأوضحت المفوضية أن 430 ألف شخص عبروا من لبنان باتجاه سوريا، وقالت: “إن اللاجئين يعبرون إلى بلدات تعاني هي نفسها من حرب مستمرة منذ 13 عامًا، في إشارة إلى الحرب في سوريا”.
وعن الغارات الجوية الإسرائيلية على المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا هذا الصباح، قالت المتحدثة إن المفوضية لم تكن على علم بأي تحذيرات إسرائيلية قبل الغارات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
أ ف ب – رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ “الكثير من الأدلّة” لا تزال سليمة. وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ “البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة”. وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011. وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية”. وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ “الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت” منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد”. وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، “أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق”. وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على “عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة”، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم. ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت “نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر”. |