أهالي قرية البربا بجرجا حلم حياتهم كوب مياه نظيفة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
"كوب مياه آمن وصحي" أصبح حلم صعب المنال لأهالي قرية البربا التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة جرجا جنوب محافظة سوهاج وبح صوتهم بأن نفسهم يشربوا مياه نظيفة مثل البنى آدمين وناشدوا كافة المسئولين لتركيب خط ميه جديد ومواسير جديدة فالمياه، التي يشربونها دائما لونها أصفر وبها شوائب وغير صالحة للإستهلاك الآدمي وقاموا بعمل محطات لتحلية المياه على نفقتهم الخاص وخاطبوا المسئولين بسبب تلوث المياه ولم يعيرهم أحد أي انتباه وعبروا عن استيائهم الشديد لتركهم فريسة سهلة للأمراض رغم أن القرية تضم العديد من النجوع ويقدر عدد سكانها بالآلاف إلا انهم يشربون مياه غير صالحة للاستخدام الآدمي مما اضطرهم إلى إنشاء محطات تحلية بعد تعرض العديد منهم للأمراض المزمنة خاصة الفشل الكلوي وتليف الكبد .
وقال المهندس عبد الله شوال عضو لجنة الوفد بمركز جرجا الغريب فى الأمر أن الأهالى خاطبوا المسئولين بشركة مياه الشرب والمحافظة لتركيب خط مياه جديد وخاصة بعد الإنتهاء من إنشاء كوبري جرجا العلوي دون جدوى وهناك من الأهالي من يشتري جراكن المياه صالحة للاستخدام الآدمي بمبالغ مالية .
وأضاف عضو لجنة الوفد أن أهالى القرية يعيشون في مشكلة حقيقية بسبب مياه الشرب حيث يشربون مياه الآبار الغير صالحة للاستخدام الآدمي من خلال الطلمبات الحبشية لأن مياه الشرب بها شوائب ولونها أصفر بالإضافة إلى رائحتها الكريهة ولا تصلح حتى للمواشى .
وأكد المهندس عبد الله شوال، أنه كان هناك خط مياه في طريقه للوصول إلى قرية البربا قبل العمل بالكوبري العلوي ولكن بعد الإنتهاء من مشروع كوبري جرجا تم إلغاء الخط الواصل الى القرية مما دفع الأهالي إلى الشرب من مياه الخزانات والآبار مما ادى الى تفشي الامراض بل اضطر بعض الأهالي إلى انشاء محطات لتحلية المياه على نفقتهم الخاصة لخدمة المنطقة الخاصة بهم وطالب شركة المياه والمسئولين بتركيب خط مياه للقرية لشرب كوب مياه نظيف رأفة بالأهالي خاصة كبار السن والأطفال .
وأوضح عضو لجنة الوفد بمركز جرجا أنه تم التقدم بالعديدمن الشكاوى الى المسئولين بالمحافظة وشركة مياه الشرب وفي كل مرة يتم إرسال فني لتحليل المياه والذي يثبت أنها مطابقة للمواصفات رغم أنها صفراء وبها شوائب وتسبب فشل كلوي للمواطنين وكل أحلام أهالي القرية شرب كوب مياه نظيفة بتركيب خط مياه جديد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب محافظة سوهاج خط مياه جديد بوابة الوفد الإلكترونية میاه الشرب کوب میاه خط میاه
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل