جولد بيليون تتوقع استهداف الذهب مستوى 3 آلاف دولار خلال 2025
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب في البورصة العالمية تراجعا خلال تداولات اليوم، ولكنه في طريقه إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي حتى الآن، حيث يعد تراجع الذهب عمليات جني للأرباح بعد تسجيل مستوى تاريخي يوم الثلاثاء الماضي، بينما تظل العوامل التي تدعم ارتفاع الذهب متواجدة في الأسواق.
افتتح سعر أونصة الذهب العالمي تداولات اليوم عند 2735 دولار للأونصة ليسجل أدنى مستوى عند 2723 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند 2726 دولارا للأونصة، وكان قد ارتفع السعر يوم أمس بنسبة 0.8% وسجل أعلى مستوى عند 2743 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
خلال هذا الأسبوع سجل الذهب أعلى مستوى تاريخيا عند 2758 دولارا للأونصة قبل أن يقلص مكاسبه بسبب عمليات البيع لجني الأرباح، ولكن حتى الآن يسجل الذهب ارتفاعا على المستوى الأسبوعي لثالث أسبوع على التوالي.
العوامل الداعمة لأسعار الذهب العالمي لا تزال متواجدة بشكل كبير في الأسواق، فقد أظهرت استطلاعات الرأي أن الانتخابات الأمريكية تشهد تنافس شديد، مع بقاء أقل من أسبوعين قبل الانتخابات في الخامس من نوفمبر.
التقارب بين المرشحين للرئاسة تجعل الانتخابات لا يمكن التنبؤ بها وبالتالي يخلق هذا حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية، الأمر الذي يترجم إلى تزايد في الطلب على الذهب كملاذ آمن وتحوط ضد المخاطرة.
وقد تمكن الذهب من تخطي مستهدفه لهذا العام عند 2750 دولارا للأونصة والذي وضعته بعض المؤسسات المالية العالمية، ليرتفع المستهدف الآن إلى 2800 دولار للأونصة، على أن يتزايد هذا المستهدف خلال عام 2025 إلى 3000 دولار أو أعلى.
من جهة أخرى تبقى التوترات الجيوسياسية المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط تسبب دعما مستمرا لأسعار الذهب وتمنعه من التصحيح السلبي الكبير أو المستمر لفترة طويلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون سعر الذهب في البورصة العالمية ارتفاع الذهب دولارا للأونصة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب محليًا وسط ترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية مؤثرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية تراجعًا طفيفًا، بفعل ضغوط ارتفاع عائدات السندات الأمريكية، قبل صدور مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.
وقال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3795 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 8 دولارات، لتسجل 2778 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4337 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3253 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2530 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30360 جنيهًا.
واستكمل، أن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 35 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3755 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3790 جنيهًا، ولامس مستوى 3793 دولارًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2784 دولارًا، ولامست مستوى 2790 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2785 دولارًا.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت عن أعلى مستوى قياسي لها، وسط ارتفاع عائدات السندات الأمريكية ورهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، لافتًا إلى أن الرهانات على تخفيف السياسة بوتيرة أقل الفيدرالي الأمريكي تمثل عامل ضغط على أسعار الذهب، حيث لا تزال الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة المنتظم بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، والذي، إلى جانب مخاوف الإنفاق بالعجز بعد الانتخابات الأمريكية، يستمر في دفع عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى الارتفاع.
ولفت إلى أن استمرار التوترات السياسية في الولايات المتحدة والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، تعمل كرياح داعمة للذهب، حيث تشير حالة عدم اليقين التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الأسبوع المقبل وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى أن استمرار موجة ارتفاع الذهب.
وتترقب الأسواق اليوم إصدار مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك قبل وضع رهانات حول توجهات السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، والذي من شأنهما أن يوفرا إشارات حول توقعات أسعار الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأفاد تقرير الوظاف الأمريكي الصادر أمس، عن إضافة القطاع الخاص لنحو 233 ألف وظيفة جديدة في أكتوبر، وتشير هذه البيانات إلى سوق عمل مرنة، والتي تشير مع البيانات الأمريكية المتفائلة التي صدرت مؤخرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا، وتدعم احتمالات تبني الفيدرالي الأمريكي لسياسة تيسير نقدي أقل عدوانية.
وأشار التقدير الأولي لمكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي إلى أن أكبر اقتصاد في العالم توسع بمعدل سنوي بلغ 2.8% خلال الربع الثالث، وهو ابطأ من النمو بنسبة 3% المسجل خلال الفترة من أبريل إلى يونيو.