«الصحة العالمية بلبنان»: القطاعات الطبية في الجنوب دُمرت بشكل كبير
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال عبد الناصر أبو بكر ممثل الصحة العالمية في لبنان، إنّ الدمار وصل إلى جميع أرجاء لبنان ودمرت القطاعات الطبية بشكل بالغ وتضررت المباني بشكل كبير وهذا أثر على كل المناطق، مشيرًا إلى أنّ أكثر من 10 مستشفيات في جنوب لبنان دمرت بالكامل، وأصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية.
الوضع في لبنان يحتاج حالة من التعاونوأضاف «أبو بكر»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع في لبنان يحتاج حالة من التعاون من أجل إقامة النظام الصحي وتخطي كل هذه الأزمات، مشيرًا إلى أنّ هناك عشرات الآلاف من المواطنين في الملاجئ، وهذا يطلب خدمات صحية كبيرة من أجل منع انتشار الأمراض وهناك تداعيات كبيرة داخليًا أثرت على الأطقم الطبية وقدرتها على تقديم الخدمات الطبية بالشكل الملائم.
وتابع ممثل الصحة العالمية في لبنان: «لدينا عدد من الهجمات المستمرة التي عانينا بسببها وأدت إلى تحديات كبيرة وهناك الكثير من العراقيل بسبب القصف المتواصل من قبل الطائرات الحربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال جنوب لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عون يتحدث عن الجنوب ومساعدات أوروبية للجيش اللبناني
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، إن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي التي ما زالت تحتلها في الجنوب، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدة بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش اللبناني.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس، على رأس وفد عسكري في قصر بعبدا الرئاسي شرق العاصمة بيروت، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وقال عون إن "لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق" الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأبلغ الرئيس اللبناني وزيرة الدفاع الإسبانية أن "عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قُدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق".
وأضاف أن "عدم التزام إسرائيل يُبقي الوضع متوترا في القرى الحدودية، ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعيق عملية إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان".
من جهتها، شددت روبلس على "ضرورة تحقيق الانسحاب الإسرائيلي في موعده، حفاظا على الاستقرار في الجنوب وعلى ما تحقق في هذا الصدد". وأشارت إلى "العمل مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في المجالات كافة".
إعلان هدنة هشةمن جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدة بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش اللبناني. ويأتي هذا الدعم "في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، بحسب مفوّضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وشدّدت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بـ"دور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني ويستحق منّا كل الدعم في أداء مهمّته المحورية".
وتخرق إسرائيل من وقت لآخر اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينتهي بعد 5 أيام من مهلة الـ60 يوما للاتفاق الذي ينص على انسحاب إسرائيل تدريجيا من البلدات التي احتلتها جنوب لبنان في الحرب الأخيرة ضد حزب الله.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.