التعليم: إيقاف إضافة ساعات التطوع في نظام نور واعتماد المنصة الوطنية للعمل التطوعي رسمياً/عاجل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تُعَدّ الأعمال التطوعية أحد الأعمدة الأساسية في بناء المجتمعات وتعزيز روح العطاء والمسؤولية لدى الأجيال الناشئة، فهي تجسيد لمعاني الانتماء والتضامن الاجتماعي، وتدعم قيم التعاون والمشاركة المجتمعية.
ومن هذا المنطلق، أطلقت وزارة التعليم مبادرة تهدف إلى توجيه طلاب وطالبات المرحلة الثانوية نحو المساهمة الفعّالة في خدمة المجتمع، وذلك من خلال تنظيم وتوثيق ساعات العمل التطوعي ضمن إطار رسمي يُعزز من التجربة التعليمية للطلاب ويساهم في صقل شخصياتهم وبناء قدراتهم العملية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة التعليم إيقاف خدمة إضافة ساعات التطوع في نظام نور، واعتماد المنصة الوطنية للعمل التطوعي كوسيلة رسمية لتوثيق الساعات المطلوبة للتخرج. وضمن نظام المسارات، يُلزم الطلاب بإكمال 40 ساعة تطوعية كشرط للتخرج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ويأتي هذا التوجه من حرص الوزارة على توفير بيئة آمنة ومنظمة تشجع على المشاركة الفعّالة للطلاب في المجتمع، وتقدم لهم فرصًا تطوعية معتمدة تعزز من قيم العطاء وتحفّز روح المسؤولية.
ومن خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي، سيتمكن الطلاب من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الفرص التطوعية التي تتوافق مع متطلباتهم التعليمية وتدعم نموهم الشخصي والمهني.
وفي إطار هذه الآلية الجديدة، تتولى المدارس الثانوية تنسيق وإدراج الفرص المتاحة على المنصة، لتكون منصة موحدة لرصد الساعات التطوعية. ويُشترط على الطلاب الراغبين في الانضمام للفرص التطوعية فتح حساب في المنصة، مع ضرورة تسجيل الدخول باستخدام نظام أبشر لضمان الأمان عبر النفاذ الوطني.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الساعات التطوعية التي تم إدراجها مسبقًا عبر نظام نور سيتم تحويلها تلقائيًا إلى المنصة الوطنية، لضمان احتسابها ضمن متطلبات التخرج.
ويعكس هذا التحديث حرص وزارة التعليم على تعزيز المشاركة المجتمعية للطلاب كجزء رئيسي من مسيرتهم التعليمية، مما يسهم في بناء جيل قادر على خدمة وطنه بثقة والتزام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة نظام نور التطوع العمل التطوعي التعليم
إقرأ أيضاً:
اختيار صحفية سودانية ضمن أفضل 100 شخصية موثرة في العمل التطوعي بالوطن العربي
اختيرت الصحفية السودانية سهير عبد الرحيم من قِبَل المنظمة الدولية للعمل التطوعي (IOV) ضمن قائمة أفضل 100 شخصية نسائية مؤثرة في العمل التطوعي في الوطن العربي لعام 2025.
التغيير ـــ وكالات
وأعلنت المنظمة الدولية عن قائمتها خلال احتفالها الذي أُقيم قبل أيام في واشنطن، حيث ضمَّت القائمة نساءً رائدات من السعودية، قطر، البحرين، موريتانيا، تونس، المغرب، الجزائر، مصر، لبنان، العراق، الإمارات، سوريا، فلسطين، الأردن، اليمن، وسلطنة عمان.
وبرزت من بين الأسماء اللافتة الصحفية سهير عبد الرحيم، رئيسة منظمة خطوة عشم، التي كُرِّمت تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في مجال العمل التطوعي.
ونشطت عبدالرحيم في توفير وجبات الإفطار للصائمين خلال مبادراتها الخيّرة، التي امتدت لأكثر من ثلاثة عشر عامًا.
ولم تبخل سهير بعطائها على الأطفال والمحتاجين، إذ جمعت لهم أغطية الشتاء لتحميهم من قسوة البرد.
وتعتبر سهير نموذجا مُلهِما للنجاح والتميّز، في إنتاج تحقيقاتٍ صحفية ساهمت في تعديل بعض القوانين، وتسليط الضوء على قضايا مجتمعية جوهرية.
واستمرت الصحفية سهير عبدالرحيم رئيس منظمة خطوة عشم، في مبادراتها الإنسانية لمساعدة المجتمع، خاصة فترة الحرب.
وللعام الثامن على التوالي، تواصل مبادرة “فطوركم علينا” التي تقودها سهير، لدعم التكايا هذا العام .
وقالت سهير، إن المبادرة اتخذت عدة أشكال في السنوات السبع الماضية من (كيس صائم وإفطار صائم، وفاطرين معاكم) حتى تحولت في العام الماضي لدعم التكايا وإطعام النازحين المهاجرين قسرياً.
وكشفت سهير أنهم في منظمة” خطوة عشم”، لديهم شراكات مع قطاعات مختلفة في القطاعين العام والخاص وفي مجال العمل الطوعي، وأضافت: نأمل أن نعمل معهم لدعم عدد من التكايا خلال الشهر الفضيل .
وشكرت عبدالرحيم، المتطوعين الذين يعملون في التكايا من غير من ولا أذى ولا ينتظرون جزاء ولا شكورا حسب قولها .
وختمت عبدالرحيم، بتمنياتها أن يعين الله الشعب السوداني على الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعود الشهر عليهم الوطن آمن معافى مستقر.
الجدير بالذكر ان سهير أطلقت مبادرات بعناوين مبتكرة مثل “وصلني” الخاصة بتوصيل طلاب الأساس والشهادة السودانية لمراكز الامتحانات، ومبادرة “دفّيني” و مبادرة “فائزين معاكم”،.
وتنشط سهير في مساعدة الأرامل والأيتام والحالات الخاصة، وتعالج سهير عبر عمودها ذائع الصيت “خلف الأسوار” عدد من قضايا ومشاكل المجتمع.