أسباب الموت المفاجئ بين الشباب (تعرف عليها)
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حالات الموت المفاجىء.. انتشرت الفترة الأخيرة بشكل كبير خاصة بين الشباب ، حيث أن هناك عدد من العوامل قد تؤدي إلى حدوث الموت المفاجىء، ومنها عوامل وراثية، وعوامل لها علاقة بالبيئة المحيطة، أو عوامل تتعلق ببيئة العمل، والتدخين ، ولابد التوجه للطبيب للاطمئنان على كهرباء القلب فى حالة عدم استقرار الضربات
. السكري والغدة الدرقية أبرزها
تستعرض الوفد فى السطور التالية أسباب الموت المفاجئ بين الشباب :
1- الموت القلبي المفاجئ:يعرّف الباحثون الموت القلبي المفاجئ على أنه ما يحدث في غضون ساعة من ظهور الأعراض؛ ويعزا إلى سبب في القلب والأوعية الدموية. إذ يعد مرض الشريان التاجي السبب الأكثر شيوعًا لمثل هذه الوفاة، والذي يحدث عندما يتوقف القلب فجأة عن النبض، فيما ترتبط الأسباب الأكثر شيوعًا بقضايا نمط الحياة بما في ذلك السمنة وتعاطي الكحول. لكن بعض الوفيات تحدث لأشخاص يبدون أصحاء ولا يعانون من أعراض سابقة.
2- عدم انتظام ضربات القلب:
يعد عدم انتظام ضربات القلب القاتل (حيث يتوقف القلب عن النبض بشكل طبيعي) السبب الأكثر شيوعًا للموت القلبي المفاجئ لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا. اما في المرضى الأكبر سنًا فقد ينتج عن مرض أو عيوب في القلب أو متلازمات غير مشخصة.
3- تسمم أو جرعة زائدة:
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن معظم الوفيات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 24 عامًا والتي تندرج تحت فئة الإصابات غير المقصودة ناتجة عن التسمم المرتبط بالعقاقير، بما في ذلك المخدرات. وبصورة أوضح، فإن الشباب معرضون لخطر الموت فجأة من جرعات زائدة من المخدرات. وقد أصبح ذلك أكثر وضوحا مع انتشار عقار الفنتانيل شديد الخطورة في المواد غير المشروعة التي يستخدمها المدمنون.
4- حوادث الأوعية الدموية الدماغية:
قد تحدث الوفاة بسبب ما يسمى بحادث الأوعية الدموية الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ بسبب تمزق الأوعية الدموية أو انسدادها. يمكن أن يحدث الموت أيضًا فجأة من نزيف داخل الجمجمة؛ إما نتيجة لصدمة أو من حالة كامنة مثل تمدد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى السكتة الدماغية. قد لا تظهر على الشخص المعرض لخطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية المتمزق أي أعراض تسبق التمزق. وقد يصاب البعض الآخر بالصداع أو مشاكل عقلية أو بأعراض عصبية أخرى.
5- الانسداد الرئوي
يحدث هذا عندما تسد الجلطة أحد الأوعية الدموية في الرئة وتمنع تدفق الدم؛ فإذا كانت الجلطة كبيرة قد يتسبب ذلك في إغلاق نظام القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن تكون الجلطة في مكان آخر بالجسم مثل الساق. إنها أحد المخاطر الحقيقية؛ حيث يمكن أن تتكون الجلطات في الطرف السفلي وتسمى تجلط الأوردة العميقة. لذلك ينصح الأطباء بارتداء الجوارب الضاغطة أثناء الرحلات الجوية التي تزيد مدتها على أربع ساعات أو التحرك أثناء الرحلة لتدفق الدم. اسأل طبيبك عن كيفية منع ذلك قبل أن تنطلق برحلتك.
كما تشمل أعراض الانسداد الرئوي صعوبة التنفس وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها وألم الصدر والقلق وسعال الدم والدوار أو الإغماء. لكن الانصمام الرئوي يمكن أن يحدث عند الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض سابقة؛ فالموت هو العرض الوحيد في حوالى ربع الحالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والتدخين الأوعیة الدمویة ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
كشفت دراسة حديثة تأثير اتباع أنماط غذائية معينة، مثل الصيام المتقطع، على تنشيط الصفائح الدموية، ما قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
ويتمثل الصيام المتقطع في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% ليومين في الأسبوع أو في أيام متبادلة.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مسؤولة عن “أكثر من 20 مليون حالة وفاة سنويا”، معظمها ناتج عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بسبب انسداد الشرايين.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية لتلك الأمراض “تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز”.
وكل هذه العوامل تزيد من تجمع الصفائح الدموية، ما يرفع خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب. وعلى الرغم من انتشار الأدوية المضادة للصفائح الدموية، ما يزال العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الأوعية الدموية التاجية.
وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع “يحسن صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الإنسولين”.
وشملت الدراسة الحالية مرضى يعانون من أمراض الشرايين التاجية (CAD) ويتناولون الأسبرين، حيث تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع، ومجموعة التغذية الحرة.
وطلب الباحثون من مجموعة الصيام المتقطع الصيام كل يومين وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى. تم عزل الصفائح الدموية من عينات الدم التي جمعت قبل وبعد التجربة التي استمرت 10 أيام.
كما أجريت تجارب على فئران تحمل جين الأبوليبروتين E (ApoE)، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: التغذية الحرة والصيام المتقطع.
ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع “قلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في كل من البشر والفئران”.
كما لوحظ أن الصيام المتقطع زاد من مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء، وهي البكتيريا المسؤولة عن إنتاج IPA.
وأظهرت الفئران التي عولجت بهذه البكتيريا مستويات أعلى من IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، ما أدى إلى انخفاض تجمع الصفائح الدموية وإبطاء تكوين الجلطات.
وأكدت التجارب أن حجب هذه المسارات يؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية، ما يدعم دور IPA في تثبيط تنشيط الصفائح الدموية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يقلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في الشرايين، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير البكتيريا المعوية وزيادة مستويات IPA في الدم.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية استخدام الصيام المتقطع كعلاج لمرضى تصلب الشرايين التاجية.