جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة من سوريا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن اعتراض طائرة مسيّرة قال إنه قد تمّ إطلاقها من سوريا. فيما دوّت صفارات الإنذار في هضبة الجولان السورية المحتلة وشمال بحيرة طبريا، وذلك وفقا للـ"القناة 12" العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "عقب التنبيهات التي فُعّلت في الجليل الأعلى وجنوب الجولان، اعترض سلاح الجو طائرة بدون طيار اخترقت أراضي دولة إسرائيل من جهة سوريا"، من دون ذكر أي من التفاصيل الإضافية.
تجدر الإشارة إلى أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتراض طائرة مسيّرة، قد أتى عقب أيام من إعلان وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين، إثر قصف جوي من الاحتلال الإسرائيلي استهدف سيارة في حي المزة، بالعاصمة السورية، دمشق.
وكانت وزارة الدفاع السورية، قد أكّدت، أمس الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ ضربات على العاصمة دمشق وعلى موقع عسكري قرب حمص غرب البلاد.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن: "الضربات الإسرائيلية استهدفت حي كفر سوسة بوسط دمشق وموقعا عسكريا في ريف حمص مما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة سبعة أشخاص".
وتابعت الوزارة أن الضربات قد أحدثت "أضرارا مادية" دون ذكر مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام سورية رسمية إن دوي انفجارات سمع في دمشق بعد أن ضربت دولة الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية في كفر سوسة.
والاثنين، استهدف الاحتلال الإسرائيلي سيارة في حي المزة في العاصمة السورية دمشق، أسفر عن شهيدين، فيما قال الاحتلال إنه استهدف عنصرا مسؤولا عن تحويل الأموال لحزب الله اللبناني.
قصف إسرائيلي استهدف مبنى في منطقة كفرسوسة في العاصمة السورية #دمشق pic.twitter.com/8pcLgGe4Gk — أحمد رحال Ahmed Rahhal (@pressrahhal) October 24, 2024
من جانبها، قالت وزارة الدفاع السورية، آنذاك، إن "العدو الإسرائيلي شن مساء الاثنين الماضي عدوانا جويا، مستهدفا سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة".
إلى ذلك، يتزامن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته للإبادة الجماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، بدعم أمريكي، منذ أزيد من عام كامل؛ فيما وسّع من نطاقها في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي لتصل إلِى لبنان، ناهيك عن تنفيذ غارات جوّية دموية، بين حين والآخر، على كل من اليمن وسوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال سوريا غزة سوريا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: اعتراض مقذوف أطلق من لبنان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، أعلن اعتراض مقذوف أطلق من لبنان وسقوط آخر فوق الأراضي اللبنانية تضامنا مع فلسطين.
وفي وقت سابق أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، إن قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.