كوثر محمود: مهنة التمريض تحظى بدعم غير المسبوق من القيادة السياسية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أشادت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بكلمة السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، خلال جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، وأكد على أهمية دور التمريض في المنظومة الصحية، وتقدمت له بشكرها العميق على تقديره مهنة التمريض
وخلال جلسات المؤتمر العالمى للسكان، تحدث السير مجدي يعقوب عن أهمية دور التمريض في النظام الصحي، حيث أشار إلى أن أكثر ما كان يزعجه أثناء تواجده خارج مصر هو عدم إدراك الجميع لأهمية مهنة التمريض.
وعبّر عن اعتقاده الراسخ بأن التمريض ليس مجرد مهنة بل هو عمل مقدس ونبيل، مؤكدًا أن الممرضين هم أول من يتعامل مع المرضى وأسرهم، مما يضع على عاتقهم مسؤوليات جسيمة.
وأضاف يعقوب أنه من غير المنطقي أن يتم إلقاء اللوم على الممرضين في حال حدوث أخطاء طبية، مشيرًا إلى أن المسؤولية ينبغي أن تُحمَّل على جميع الأطراف المعنية في الرعاية الصحية، مشددًا على أهمية تعزيز ثقافة التعاون بين جميع أفراد الطاقم الطبي لتحقيق أفضل رعاية ممكنة للمرضى.
وأعربت الدكتورة كوثر محمود عن اعتزازها بالدعم غير المسبوق الذي يحظى به مهنة التمريض من جانب القيادة السياسية في مصر، حيث أكدت على الدعم الكبير من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لمهنة التمريض، فضلًا عن كافة مؤسسات الدولة والشخصيات القيادية البارزة، ومن بينهم السير مجدي يعقوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التمريض كوثر محمود نقيب عام التمريض المؤتمر العالمى للسكان مهنة التمریض
إقرأ أيضاً:
امطيريد: توقيت مبادرة بوزنيقة خاطئ ولا تحظى بقبول محلي أو دولي
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي محمد امطيريد أن اللقاء الذي جمع بين أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة في بوزنيقة جاء كرد فعل متأخر على مبادرة مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة جاءت متأخرة للغاية، وكان الأجدر بالمجلسين البحث عن حلول جادة للأزمة السياسية بدلًا من التناحر والتناكف.
فرص ضائعة ومبادرة ميتة
امطيريد، في تصريحه لوكالة “سبوتنيك“، قال: “لقد أُتيحت لهذين المجلسين فرص عديدة سابقًا لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب”، مضيفًا أن المبادرة الأخيرة لن تحظى بقبول بعثة الأمم المتحدة، رغم مخرجاتها التي جاءت في إطار الجهود المغربية لحل الأزمة الليبية. وأوضح أن المبادرة قُدمت “ميتة” من البداية ولن تلقى قبولًا لدى المجتمع الليبي، الذي يرفض تشكيل حكومة جديدة دون إجراء انتخابات حقيقية.
توقيت خاطئ وتكرار للسيناريوهات
أوضح امطيريد أن توقيت هذه المبادرة كان خاطئًا، إذ جاءت بعد فترة طويلة من الجمود السياسي، وكانت فرصة لتقديم حلول جادة قد ضاعت. وأشار إلى أن السيناريوهات التي قدمها المجلسان في بوزنيقة هي تكرار لما سبق دون تقديم جديد، واصفًا هذه التحركات بأنها رد فعل على مبادرة ستيفاني خوري المقدمة أمام مجلس الأمن.
غياب الدعم الدولي والمحلي
وأشار المحلل السياسي إلى أن مجلسي النواب والدولة لا يمكنهما تنفيذ أي مشروع دون موافقة دولية، مستشهدًا بما حدث مع حكومة فتحي باشاآغا في 2019، التي قوبلت برفض المجتمع الدولي رغم التوافق المحلي عليها. وأضاف أن الأمم المتحدة تُظهر جدية أكبر في الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، وهو ما يتخوف منه المجلسان، لأن الانتخابات قد تُنهي وجودهما في المشهد السياسي.
افتقار للنية الحقيقية لحل الأزمة
أكد امطيريد أن المجلسين يفتقران للنية الحقيقية لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة، مشيرًا إلى أن إشرافهما على أي مبادرة جديدة لن يحظى بثقة الأطراف الأخرى. وأضاف أن البنود التي خرجت من لقاء بوزنيقة، مثل الحديث عن الانتخابات، تعكس تناقض المجلسين مع موقف الأمم المتحدة، التي يبدو أنها لا ترغب في استمرار دور المجلسين في المرحلة القادمة.
مجرد رد فعل دون رؤية حقيقية
وصف امطيريد اللقاءات الحالية بأنها غير مجدية، ومخرجاتها غير جادة، معتبرًا أن ما يحدث هو مجرد رد فعل لنقص مبادرة خوري، وليس سعيًا حقيقيًا لحل الأزمة. وقال: “المجلسان يتحركان فقط عندما يستشعران تهديدًا لبقائهما، ولكن هذه المبادرة غير جادة وغير حقيقية”.