ظاهرة فلكية فوق الكعبة المشرفة ليلة اليوم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تشهد الساعات المقبلة واحدة من أهم الظواهر الفلكية وهي التعامد الثاني للقمر على أطهر بقاع الأرض الكعبة المشرفة.
وأعلن رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زهرة أن سماء مكة المكرمة. ستتزين اليوم الجمعة بالتعامد الثاني للقمر وهو الأخير لهذا العام.
وتبدأ لحظة التعامد في تمام الساعة الـ07.07 صباحًا بتوقيت غرينتش.
ويكون القمر مضيئًا بنسبة تتجاوز الـ40%، وعلى مسافة 395.321 كيلومتر ويأتي ذلك بالتزامن مع شروق الشمس.
ويساعد حدوث تلك الظاهرة من كل عام على تحديد موقع القمر والأجرام السماوية بشكل أكثر دقة. بالإضافة إلى أنه يمكن الاستعانة بهذه الظاهرة الفلكية لمعرفة اتجاة القبلة بطريقة بسيطة في عدة دول ومناطق حول العالم.
ويظل القمر مرئيًا في السماء لبقية الليل إلى أن يغرب في الأفق الشمالي الشمال الغربي مع شروق شمس الأربعاء.
كما أكدت الجمعية الفلكية بجدة أنه يرصد بسماء السعودية اقتران كوكب الزهرة بنجم قلب العقرب. بعد غروب الشمس اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 وبداية الليل.
وتابعت فلكية جدة عبر حسابها على منصة إكس، أنهما سيزينان الأفق الجنوبي الغربي في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دعاء النظر إلى الكعبة.. أفضل الكلمات التى تقال عند رؤيتها
دعاء النظر إلى الكعبة، أمر يحلم به كل مسلم في أرجاء الكرة الأرضية وهو الذهاب إلى زيارة بيت الله الحرام ، وحينما يصل إلى الحرم المكي يجد نفسه في حالة روحانية لا توصف، فيبحث ويسأل عن دعاء النظر إلى الكعبة، وفي هذه السطور ، نبرز دعاء النظر إلى الكعبة وأبرز الأدعية والكلمات التي تقال عند رؤية الكعبة ودخول المسجد الحرام.
دعاء النظر إلى الكعبة«اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا».
دعاء النظر للكعبة«اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي علىٰ النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ»، ويدعو بما أحبّ.
و إذا دخل الحاج او المعتمر مكة ووقع بصرُه علىٰ الكعبة ووصلَ المسجدَ استحبّ له أن يرفع يديه ويدعو؛ فقد جاء أنه يُستجاب دعاءُ المسلم عند رؤيته الكعبة، ويقول: «اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ»، ثم يدعو بما شاء من خيرات الآخرة والدنيا.
دعاء رؤية الكعبة«اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا».
إذا وصل المحرمُ بحج أو عمرة إلى حرم مكة -زاده اللّه شرفًا- استحبَّ له أن يقولَ: «اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي علىٰ النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ»، ويدعو بما أحبّ.
الدعاء عند الكعبةيُستحبّ أن يقول الحاج عند استلام الحجر الأسود أولًا، وعند ابتداء الطواف أيضًا: «بِسمِ اللَّهِ، واللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ إيمَانًا بِكَ وَتَصدِيقًا بِكِتابِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ، وَاتِّباعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ ﷺ».
ويُستحبّ أن يكرِّر الحاج هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل طوفة، ويقول في رمله في الأشواط الثلاثة «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا («حجًّا مبرورًا»: أي سليمًا من مُصاحبة الإِثم، من البرِّ، وهو الإِحسان أو الطاعة)، وذنْبًا مَغْفُورًا، وَسَعْيًا مَشْكُورًا»، ويقول في الأربعة الباقية: «اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ، وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ، وَأنْتَ الأعَزُّ الأكْرَم، اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرة حَسَنةً، وَقِنا عَذَابَ النَّارِ».
وأحبُّ ما يُقال في الطواف: «اللَّهُمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً إلىٰ آخره، قال: وأُحِبُّ أن يُقال في كله، ويُستحبّ أن يدعوَ فيما بين طوافه بما أحبّ من دين ودنيا، ولو دعا واحد وأمَّن جماعةٌ فحسن».
دعاء الطواف حول الكعبةينصح العلماء أن يأتي المعتمر إلى باب الملتزم بالكعبة المشرفة ويقع ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة، ويضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه عليه، ثم يقول: «اللَّهُمَّ البَيْتُ بَيْتُك، وَالعَبْدُ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبدِكَ وابْنُ أمَتِكَ، حَمَلْتَنِي علىٰ ما سَخَّرْتَ لي مِنْ خَلْقِكَ، حتَّىٰ سَيَّرْتَني فِي بِلادِكَ، وَبَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ حتَّىٰ أعَنْتَنِي علىٰ قَضَاءِ مَناسِكِكَ، فإنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فازْدَدْ عني رِضًا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ قَبْلَ أنْ يَنأىٰ عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، هَذَا أوَانُ انْصِرَافي، إنْ أذِنْتَ لي غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيْتِكَ، وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فأصْحِبْنِي العافِيَةَ في بَدَنِي، وَالعِصْمَةَ في دِينِي، وأحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طاعَتَكَ ما أبْقَيْتَنِي، واجْمَعْ لي خَيْرَي الآخِرةِ والدُّنْيا، إنَّكَ علىٰ كُلّ شَيْءٍ قدِيرٌ» قال ابن علاّن: أخرجه البيهقي بسنده إلىٰ الشافعي.
آية الطواف حول الكعبة«وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ» [البقرة: 125].
فضل الطواف حول الكعبةوردت أحاديث عن فضل الطواف بالبيت الحرام ومنها ما رواه الإمام أحمد (4462) -واللفظ له-، والترمذي (959) ، والنسائي (866) عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال عن استلام الحجر الأسود والركن اليماني في الطواف: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اسْتِلَامَهُمَا يَحُطُّ الْخَطَايَا» وقَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ طَافَ أُسْبُوعًا، يُحْصِيهِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ: كَانَ لَهُ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ».
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا رَفَعَ رَجُلٌ قَدَمًا وَلَا وَضَعَهَا: إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ» حسنه أحمد شاكر والأرناؤؤط في تحقيق المسند، ولفظ الترمذي: «لا يَضَعُ قَدَمًا وَلَا يَرْفَعُ أُخْرَى : إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً»، وقال السندي (فَهُوَ) أَيْ الطَّوَاف «كَعَدْلِ رَقَبَة» أَيْ مِثْل إِعْتَاق رَقَبَة فِي الثَّوَاب.
سنن الطواف حول الكعبةالاضطباع: وهو أن يجعل المحرم وسط ردائه تحت إبطه الأيمن، وطرفيه على عاتقه الأيسر، ليكون منكبه الأيمن مكشوفًا، والرَّمَل: في الأشواط الثلاثة الأولى والمشي في الأربعة الباقية، وهو خاص بالرجال. (والرمل هو الإسراع في المشي مع تقارب الخُطى).
واستلام الحجرِ الأسود وتقبيله: فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال له: «يَا عُمَرُ إِنَّكَ رَجُلٌ قَوِيٌّ لَا تُزَاحِمْ عَلَى الْحَجَرِ، فَتُؤْذِيَ الضَّعِيفَ، إِنْ وَجَدْتَ خَلْوَةً فَاسْتَلِمْهُ، وَإِلَّا فَاسْتَقْبِلْهُ فَهَلِّلْ وَكَبِّرْ» [أخرجه أحمد] واستلام الركن اليماني بيده إن استطاع، والدعاء في الطواف بما يشاء من الأدعية.