بري شكر فرنسا ودول مؤتمر الدعم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري، في بيان، "بالشكر والتقدير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفرنسا حكومة وشعبا على تنظيم المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته ماليا وسياسيا وإنسانيا".
وقال: " شكرا لصديق لبنان، فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون وللحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي، والشكر أيضا موصول للإتحاد الأوروبي وللحكومة اللبنانية ولكافة الدول التي شاركت ، الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في المؤتمر الذي خصص لدعم لبنان وشعبه وجيشه في مواجهة تداعيات الحرب العدوانية الإسرائيلية التي يتعرض لها لبنان وإنسانه وتراثه وحضارته ورسالته ودوره في المنطقة والعالم".
وأضاف الرئيس بري: "إن ما أفضى اليه المؤتمر من نتائج على مستوى الدعم المالي لإغاثة النازحين وتمكين ودعم الجيش اللبناني من أجل القيام بدوره في حفظ الأمن وصون السيادة الوطنية على كامل التراب الوطني لا سيما في منطقة جنوب الليطاني الى جانب قوات اليونيفل إنفاذا وتنفيذا للقرار الأممي 1701 يرسخ لدينا القناعة أن لبنان ليس وحده في مواجهة الخطر الوجودي الذي يتهدده"
أضاف: "إننا نتطلع بنفس القدر من الأمل وعلى وجه السرعة بأن يلاقي المجتمع الدولي ما أفضى اليه المؤتمر من نتائج وتوصيات لكي يبادر الى وقفة إنسانية تاريخية جادة، لقد آن الاوان لإنقاذ الإنسان وإنقاذ لبنان من العدوان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مؤتمر طب الطوارئ والإصابات يختتم أعماله في دبي
شهدت دبي مؤخراً، ختام أعمال المؤتمر الدولي الثالث حول “المستجدات في طب الطوارئ والإصابات”، الذي انطلق بالتعاون بين هيئة الصحة بدبي وجمعية الإمارات لطب الطوارئ، واستضافه مستشفى فقيه الجامعي، بحضور حشد من العلماء والأطباء والمتخصصين في طب الطوارئ من داخل الدولة وخارجها.
وكان المؤتمر قد استهل أعماله بكلمة من سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أكد فيها على الأهمية القصوى لطب الطوارئ، ودوره الأساسي في منظومة الرعاية الصحية، والضرورات الملحة التي تستدعي تطويره بشكل متواصل، وخاصة مع التغييرات السريعة التي تشهدها الساحة الصحية الدولية في هذا الجانب.
وقال سعادته إن طب الطوارئ والإصابات له خصوصيته في المؤسسات الصحية، وهو يمثل أولوية متقدمة في استراتيجية هيئة الصحة بدبي، التي تسعى دائماً وتحرص على الارتقاء بمستويات أنظمة وبروتوكولات الطوارئ في المنشآت الطبية، وتدعم المستشفيات والمراكز التخصصية وتُشجعها على تحديث مرافقها وتجهيزاتها وتقنياتها، والاستفادة من الخبرات والكفاءات الطبية التي يزخر بها القطاع الصحي في هذا التخصص على وجه التحديد.
وكان المؤتمر الدولي الثالث حول “المستجدات في طب الطوارئ والإصابات “، الذي استمر يومين متتاليين قد جمع في أعماله بين المتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين من مختلف دول العالم، لاستكشاف أحدث التطورات في طب الطوارئ ورعاية الإصابات. واستهدف المؤتمر إحداث نقلة نوعية في منهجيات وأطر عمل طب الطوارئ، بما يواكب مكانة دبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية، ونموذجاً متميزاً في الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
وأتاح المؤتمر أمام الحضور فرصة المشاركة في حلقات النقاش وورش العمل، التي يديرها نخبة من الخبراء والاختصاصيين، والتي ارتكز جميعها على تعزيز المعرفة والمهارات في إدارة حالات الرعاية الصحية الحرجة. كما تم مناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك حالات الطوارئ القلبية، وفرز الإصابات، والرعاية الحرجة للأطفال، وإدارة السكتة الدماغية، والنهج متعدد التخصصات لرعاية الإصابات.
وقال الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس مجموعة فقيه للرعاية الصحية: “لأن رعاية المرضى وتقديم أفضل الخدمات الصحية لمرضانا على رأس أولوياتنا، لذلك نركز في فقيه للرعاية الصحية على الريادة في الابتكار والبحث الدؤوب على أخر المستجدات في مجال الرعاية الصحية، ليس فقط داخل مستشفياتنا بل في المنطقة بأكملها. ومن خلال الجمع بين الخبراء وقادة الفكر، فإننا نعمل على تعزيز بيئة يمكن أن تزدهر فيها أحدث الممارسات الطبية، ويمكن فيها لأخصائي الرعاية الصحية تبادل المعرفة، التي تؤثر بشكل مباشر على نتائج المرضى. إن دورنا يتجاوز تقديم الرعاية الصحية – إنه يتعلق ببناء إرث من التميز والتعاون والتحسين المستمر في مجال الرعاية الصحية الذي يمتد إلى المستقبل.”
وقال الدكتور مهيمن عبد الغني، نائب رئيس فقيه للرعاية الصحية في الإمارات والرئيس التنفيذي لمستشفى فقيه الجامعي دبي: ” نحن في فقيه الجامعي ندرك أهمية كل ثانية في حياة المرضى وخاصة في حالات الطوارئ، وإضافة إلى هدف تبادل المعرفة والخبرات، حرص المؤتمر على تجهيز أخصائي الرعاية الصحية للتصرف الحاسم والدقيق عندما تكون الأرواح على المحك. نحن نجمع أفضل العقول معًا لضمان استعدادنا لجميع التوقعات، وأننا قادرون على تقديم أعلى مستوى من الرعاية لمرضانا عندما يكونون في أمس الحاجة إليها. ومن خلال تعزيز الابتكار والتعاون نعمل على إعادة تشكيل مستقبل طب الطوارئ، لضمان حياة أفضل.”
من جانبها، أكدت الدكتورة رشا بوحميد، رئيسة جمعية الإمارات لطب الطوارئ، على أهمية هذا الحدث للتعاون في مجال الرعاية الصحية، وقالت: ” يوفر هذا المؤتمر فرصة ممتازة للتعاون متعدد التخصصات، حيث تقدم رؤى وتحديثات حيوية من شأنها تعزيز ممارسات الرعاية الصحية الطارئة ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة بل على مستوى العالم أيضاً.