أيمن عاشور: هناك أهمية كبيرة للتعليم والبحث العلمي في توفير الفرص للشباب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
ترأس د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع السنوي لمجلس إدارة هيئة التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية "فولبرايت" بحضور د.ماجي نصيف المدير التنفيذي للهيئة، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة د.مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، والمستشار روبن هاروتونيان مستشار الشئون العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، وماريسول بيريز رئيس مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وم.
خلال الاجتماع ناقش الوزير استعدادات الاحتفال بالعيد الخامس والسبعين لإنشاء الهيئة عن طريق بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية المصرية ووزارة الخارجية الأمريكية في عام ١٩٤٩.
وأكد د.أيمن عاشور خلال الاجتماع أهمية التعليم والبحث العلمي في توفير فرص للشباب؛ بهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال، وأبرز ضرورة توظيف الاختراعات الناتجة عن الأبحاث في الجامعات والمراكز البحثية لتعزيز الاقتصاد القومي والمحلي في المحافظات، كما تناول خطة التنمية المستدامة للمجتمعات المحيطة بكل جامعة.
كما ناقش مجلس الإدارة الخطة السنوية، والميزانية المخصصة لدعم الشباب والباحثين المصريين من خلال برامج هيئة فولبرايت للدراسة وإجراء الأبحاث، واكتساب الخبرات عن طريق السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتنسيق بين الجهود المشتركة للهيئات الممثلة في مجلس الإدارة من الجانبين المصري والأمريكي، وأكد الوزير أهمية جلب خبراء أمريكيين للتعاون مع نظرائهم المصريين في مجالات ذات الأهمية، مثل: (العلوم الطبية، الصحة العامة، الأمن الغذائي، التكنولوجيا، ريادة الأعمال).
واستعرضت د.ماجي نصيف خلال الاجتماع العديد من الفرص الجديدة والمنح المقدمة للأساتذة والباحثين المصريين؛ لإجراء أبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على الفرص المتاحة لجلب الأساتذة، والعلماء، والخبراء، وطلاب الدراسات العليا الأمريكيين إلى القاهرة، والأقاليم الأخرى؛ للتعاون مع الجامعات، والوزارات، والمراكز البحثية، وكذلك مع القطاعين العام والخاص في مجالات (العلوم، والفنون، والرياضة، والاقتصاد، والتصنيع، والفضاء).
كما تم استعراض التقرير السنوي الذي تضمن عرض المشاريع الخاصة والجديدة، ومنها إطلاق فرص دراسات الإعاقة، وهي مبادرة جديدة أطلقتها هيئة فولبرايت هذا العام، بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى مراكز الإعاقة في الجامعات المصرية المدعومة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
كما قامت الهيئة بالشراكة مع أعضاء مجلس إدارتها في المجلس الأعلى للجامعات والسفارة الأمريكية، بإطلاق مبادرة لدعم تعليم اللغة الإنجليزية في الجامعات، تتضمن هذه المبادرة ابتعاث 20 مدرسًا للغة الإنجليزية للتدريب لمدة 9 أشهر في الجامعات الأمريكية، كما أطلقت الهيئة مبادرة للصحة النفسية، تهدف إلى دعم وتجهيز المبعوثين المصريين والأمريكيين لمواجهة تحديات السفر، والتأقلم مع الظروف المحيطة بهم أثناء البعثة.
وافق مجلس الإدارة على المنح المقدمة لبرامج طلاب الدراسات العليا وبرامج إعداد القادة، والتي تشمل برنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA) للقيادات الجامعية والمراكز البحثية، وزمالة هيوبرت همفري، ومدرسي اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى برامج الفنون في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تمت الموافقة على خطة استضافة 16 خبيرًا أمريكيًّا هذا العام.
وفي نهاية الاجتماع، أعرب الوزير عن سعادته بالفرص الجديدة المتعددة التي تقدمها الهيئة في المجالات ذات الأولوية للشباب، خاصة في الأقاليم، كما أشاد بالجهود المبذولة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير الخدمات المقدمة لهم، وإدماجهم في المجتمع، وسوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
ثمن الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنها جهود مُثمَّنة دائما في مقارباتها الهادفة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، إضافة إلى فتح مقاربة سياسية تقوم على حل الدولتين، ومسعاها، لا تكل ولا تمل.
وأضاف رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أن مصر رئيسا وحكومة وشعبا يدعمون القضية الفلسطينية.
وعن آفاق نجاحات المبادرة المصرية، قال: يبدو أن هناك نزولا عن شجرة الاستعصاء لدى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل حاجة نتنياهو إلى فتح مسار للمفاوضات، يستطيع من خلاله امتصاص النقمة الشعبية المتزايدة، بما فيها الرسائل المتتالية لجنود في جيش الاحتلال، وفي كتائبه المختلفة والاحتياط برفض الخدمة، والمطالبة بوقف الحرب؛ باعتبار أنها حرب باتت هدفا سياسيا لنتنياهو ورفقاء حكومته.
وشدد على أن إسرائيل عجزت عن تحقيق الأهداف المتعلقة بعودة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، وفي جانب آخر يسعى نتنياهو إلى إحداث تغيير على الأرض؛ باحتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة، وإفراغها من السكان، وإقامة مناطق عازلة؛ تمهيدا لاحقا إلى أن تصبح هذه المناطق جزءا من عملية التهجير القسرى.
ونوه بأن مساعي نتنياهو تهدف أيضا إلى جعل القطاع منطقة غير صالحة للحياة باستمرار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية واحتياجات السكان إلى قطاع غزة.
وأكد أن آلة العدوان تستمر في استهداف المشافي، كما جرى في مستشفى المعمداني، وقتل العائلات، وارتكاب المجازر، وهذا الأمر يتطلب حراكا مغايرا، ربما هو الضغط الأمريكي، وتسريبات تشير إلى وقت محدود لإسرائيل لوقف الحرب أو الوصول لمقاربة.