لبنان: مقتل 163 عاملاً في الصحة والإسعاف بضربات إسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أحصت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة مقتل 163 شخصاً، من العاملين في قطاعي الصحة والإسعاف جراء الغارات الإسرائيلية، خلال عام من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، معتبرة أن ذلك يرقى الى "جريمة حرب".
وقال وزير الصحة فراس الأبيض خلال مؤتمر صحافي في بيروت، عرض خلاله حصيلة "الاعتداءات الاسرائيلية" على القطاع الصحي في لبنان، إن "مجمل عدد شهداء القطاع الصحي والاستشفائي حتى الآن بلغ 163 قتيلاً و272 جريحاً".
وأفاد عن "اعتداءات اسرائيلية" طالت 55 مستشفى، تم "استهداف 36 منها بشكل مباشر" ما أسفر عن "إقفال ثمانية مستشفيات بشكل قسري".
ووثقت وزارة الصحة، وفق الأبيض، استهداف اسرائيل 158 سيارة إسعاف، و57 سيارة إطفاء و15 آلية إنقاذ.
وبحسب الأبيض، لا تزال جثث ستة رجال إطفاء تحت الردم منذ استهداف اسرائيل في وقت سابق هذا الشهر أحد مقراتهم في بلدة برعشيت في جنوب لبنان، إضافة الى جثث ثمانية مسعفين داخل ثلاث سيارات إسعاف استهدفتها اسرائيل قبل أسبوعين قرب بلدة العديسة الحدودية. إسرائيل تعلن اغتيال قائد "الرضوان" في حزب الله - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، اليوم الجمعة، اغتيال قائد وحدة "الرضوان"، التي تعد قوة النخبة في حزب الله إثر غارة جوية، كما أعلن مقتل 5 جنود إسرائيليين خلال المعارك الدائرة جنوب لبنان.
وتابع "يرفض العدو الاسرائيلي حتى الآن السماح لنا باسترجاع جثامين الشهداء".
وقال الأبيض "نعتبر أن الاعتداءات على القطاع الصحي والاستشفائي هي اعتداءات مباشرة ومقصودة. هذه جريمة حرب" مندداً بالادعاءات الإسرائيلية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية أفيخاي أدرعي اتهم الخميس حزب الله "باستخدام سيارات الإسعاف لنقل مخربين وأسلحة" في جنوب لبنان.
ودعا الطواقم الطبية إلى "تجنب التعامل مع عناصر حزب الله" محذراً من أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مركبة تنقل مسلحين بغض النظر عن نوعها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت لبنان اسرائيل حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
سقوط شهيدًا وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال جنوب لبنان
استمرارًا لجرائم الإحتلال الإسرائيلي المتواصلة على جنوب لبنان، فقد استشهد لبناني وأصيب عدد آخر من النازحين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، لدى عودتهم ودخولهم إلى البلدات التي انتشر فيها الجيش اللبناني، فيما لا زال الجيش الإسرائيلي منتشرا في عدد من المناطق والقرى اللبنانية بعد انقضاء وقف إطلاق النار بمهلته الأولى وإعلان واشنطن تمديدها حتى منتصف الشهر المقبل.
رئيس الأكاديمية العربية يستقبل قنصل عام لبنان بالإسكندرية تفاصيل تمديد الاتفاق بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل
وأعلنت وسائل اعلام لبنانية عن عدة إصابات جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على لبنانيين عند مدخل مارون الراس ومركبا وحولا.
وقالت كالة الأنباء اللبنانية، إن مسيّرة إسرائيلية عمدت عصر اليوم إلى إلقاء قنبلة قرب الأهالي المحتشدين عند مدخل بلدة يارون للدخول إلى بلدتهم ومحاولة ترهيبهم ولم يفد عن إصابات، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على أهالي بلدتي عديسة وكفر كلا وسط استمرار محاولات دخول أهالي بلدة عيترون بمواكبة من الجيش.
وأعلنت الصحة اللبنانية عن استشهاد 24 مواطنا واصابة 134 آخرين اثر اعتداءات قوات الاحتلال جنوبي لبنان أمس الأحد.
وأعلن البيت الأبيض مساء أمس الأحد، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد السابع من أكتوبر 2023. بعد عدم التزام إسرائيل الموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
وأوضح البيت الأبيض في بيان بالأمس، أن "الاتفاق بين لبنان وإسرائيل الذي تشرف عليه الولايات المتحدة سيبقى ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025 م.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، عاد العنف إلى جنوب لبنان، أمس الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أشخاصا تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد محاولين العودة إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
في المقابل، حذر الجيش الإسرائيلي السكان من العودة إلى المنطقة، واتهم حزب الله بتأجيج التوترات.