"إشارة وتواصل".. مبادرة نوعية لتمكين الصم والبكم بالقطيف
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أطلقت جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف مشروع ”إشارة وتواصل“ لتدريب المتطوعين على لغة الإشارة، بهدف تمكينهم من التواصل الفعال مع فئة الصم والبكم ومساعدتهم في الاندماج المجتمعي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويشرف على المشروع عضو مجلس إدارة الجمعية أريج عبد رب النبي، وتتولى إدارته ومتابعته صاحبة الفكرة، اختصاصي علاقات المتطوعين دانة المحسن، فيما يتولى التدريب الاختصاصي في لغة الإشارة سجاد الحلال.
أخبار متعلقة الشرقية.. «الذكاء الاصطناعي» يرفع كفاءة استخدام مياه الري في المزروعاتالأحساء.. ”أتلاد“ تستقطب 60 ألف زائر و300 متطوع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }دورات مكثفةويتضمن المشروع، الذي يستمر لمدة 5 أسابيع بمعدل يومين في الأسبوع، دورات مكثفة في أساسيات لغة الإشارة، مثل الحروف والكلمات المتداولة وأسماء الأيام، بالإضافة إلى مناقشة سلوكيات فئة الصم والبكم وثقافة مجتمعهم، وكيفية التعامل والتواصل معهم بفعالية.
وأكدت دانة المحسن أن المشروع يهدف إلى تزويد المتطوعين بالأدوات اللازمة للتواصل الجيد مع فئة الصم والبكم، ومساعدتهم في المشاركة الفاعلة في الأنشطة المجتمعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
من جانبها، أعربت أريج عبد رب النبي عن سعادتها بإطلاق هذا المشروع النوعي، مؤكدة طموح الجمعية لتدريب أكبر شريحة ممكنة من المتطوعين على لغة الإشارة.
وأوضح المدرب سجاد الحلال أن البرنامج التدريبي يتضمن خطة عمل مدروسة لتحقيق أهداف المشروع، من خلال تعليم أساسيات لغة الإشارة وتكثيف التدريب العملي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القطيف لغة الإشارة الصم والبكم ضعف السمع لغة الإشارة الصم والبکم
إقرأ أيضاً:
”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيف
أعادت جمعية العطاء النسائية بمحافظة القطيف إحياء موروث ”البخنق“، وهو لباس تراثي للفتيات، وذلك من خلال فعالية رمضانية امتدت لعدة أيام، هدفت إلى تعزيز الهوية الوطنية والثقافية لدى الأطفال والناشئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشهدت الفعالية إقبالًا كبيرًا من الأهالي والأطفال الذين تفاعلوا مع الأنشطة التراثية المتنوعة، وعبروا عن إعجابهم ب ”البخنق“ كرمز للهوية الثقافية للمنطقة.
أخبار متعلقة مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعزيزية في الخبر يبدأ في استقبال المراجعينالأماكن والمواعيد.. أمطار خفيفة على أجزاء من المنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });لباس تقليدي
أوضحت الدكتورة أحلام القطري، رئيسة اللجنة الاستشارية لجمعية العطاء النسائية، أن ”البخنق“ هو لباس تقليدي كانت ترتديه الفتيات في المنطقة والخليج قديمًا، وتحديدًا من سن السابعة وحتى الثالثة عشرة، وهو يُشبه الحجاب ويتميز بتطريزات وزخارف خاصة.
وأضافت أن الجمعية ارتأت أن يكون هذا الزي التراثي هو عنوان الفعالية، بهدف تعريف الجيل الجديد بهذا الموروث الأصيل، وإبراز الجذور الثقافية العميقة للمنطقة، خاصة في ظل تأثيرات العولمة التي قد تُبعد الأطفال عن هويتهم الثقافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيفأهازيج وأغاني تراثية
أكدت القطري أن جميع فعاليات المهرجان دارت حول ”البخنق“، بما في ذلك الأهازيج والأغاني التراثية التي قُدمت للأطفال، والتي عكست قيم المنطقة وتاريخها العريق.
وأشارت إلى أن الفعالية لم تقتصر على إبراز الموروث المحلي للقطيف فحسب، بل سعت إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال، من خلال تقديم صورة شاملة عن التراث الغني والمتنوع للمملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });قيمة زمانية ومكانية
تابعت القطري قائلة: ”نحن في هذا المحفل نؤسس القيمة الزمانية والمكانية والوطنية لبلدنا، ونزرعها في أطفالنا“.
وأكدت أن الفعالية تُمثل جزءًا من رؤية جمعية العطاء في تمكين المرأة والأسرة والإنسان، وأن الجمعية تسعى لأن تكون بيت خبرة يُساهم في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي، وتعزيز قيم الانتماء والوطنية لدى الأجيال القادمة.