لمواجهة الحرق المكشوف.. زراعة أسيوط تنظم ندوة "أهمية تدوير المخلفات الزراعية"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط على أهمية توعية المزارعين والفلاحين بمخاطر الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية للحفاظ على البيئة من أي انبعاثات ضارة والحفاظ على صحة المواطنين بالمراكز والقرى وهو ما يؤثر إيجابياً حيال الجهود المبذولة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحقيقاً لخطط التنمية المستدامة وتنفيذاً لرؤية مصر 2030، لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة للأنشطة الزراعية المختلفة للنهوض بالزراعات وحماية الأراضي الزراعية أساس مصدر الغذاء وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية والقضاء على السحابة السوداء مشيراً إلى أهمية تتضافر وتكثيف الجهود بين كافة الجهات المعنية للحفاظ على الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة محاصيل جديدة تساهم في زيادة الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الزراعة بقيادة المهندس محمود صبحي وكيل وزارة الزراعة قد قامت بتنفيذ ندوة "أهمية تدوير المخلفات الزراعية وآلية إنتاج السماد العضوي - الكمبوست " التي تعتبر إحدى أنشطة الدعم الفني من مشروع التحول المستدام للموائمة الزراعية في صعيد مصر ... استار... الايفاد ضمن فاعليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وذلك بقاعة المجمع الخدمي بقرية عرب مطير بمركز الفتح بمشاركة لفيف من المزارعين لقريتي عرب مطير وعرب الاطاولة التابعة لمركز الفتح، وبحضور المهندس حمدي محمد خليل مدير إدارة الإرشاد الزراعي، والمهندس إيهاب رمسيس كامل مدير المكتب الفني، والمهندس محمد على محمد على - مهندس بإدارة الإرشاد الزراعي، والمهندس صلاح جويد - القائم بأعمال مدير الإدارة الزراعية بالفتح .
حيث تناول اللقاء عدد من المحاور التي تهدف إلى مجابهة السحابة السوداء التي تنتج من عمليات الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وخاصة مخلفات الذرة الرفيعة من بينها تعريف المخلفات الزراعية وأنواعها وكمياتها التي تنتج موسمياً، ودور المزارع في آلية استغلال هذا المنتج الثانوي بعيداً كل البعد عن التخلص منه بعمليات الحرق المكشوف، وآلية إنتاج السماد العضوي الكمبوست وتجهيزه في صورة تخدم الأرض الزراعية وتضيف لها قيمه حيوية عضوية وتنشيط الكائنات الحيه بالتربة ويكون حالا بديلاً نافعاً للتربة والبيئة، وإنتاج السماد العضوي الكمبوست لحماية المزارعين من عقوبات قوانين وزارة البيئة والتي تصل للسجن والغرامة المالية الكبيرة، وإنتاج السماد العضوي الكمبوست وبدورة يتم حماية البيئة من آثار التلوث البيئي الهوائي الذى ينتج عن عمليات الحرق المكشوف والذى يضر الأطفال وكبار السن وخاصة مرضى الجهاز التنفسي).
كما تضمن اللقاء التعريف بدور الإرشاد الزراعي في مساعدة المزارعين في التخلص من هذه المخلفات بطريقه أمنه ومنها تجميع المخلفات في أماكن محددة) فضلاً عن توفير المفارم التي قام مشروع مرونة الغذاء، والتغيرات المناخية بتوفير عدد 16 مفرمة لفرم المخلفات جاف وأخضر وتوزيعها بعدد 16 قرية موزعه على مراكز أسيوط ومنفلوط والقوصية والفتح وديروط حيث تم في نهاية اللقاء فتح باب النقاش والاستفسار والتي أسفرت عن ضرورة تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي للاستفادة منه وحماية البيئة مؤكداً على استمرار تنظيم مثل تلك الندوات والتدريبات بالقرى والجمعيات الزراعية بنطاق المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط اخبار المحافظات ظاهرة الحرق المكشوف مواجهة الحرق المكشوف المخلفات الزراعیة الحرق المکشوف السماد العضوی IMG 20241025
إقرأ أيضاً:
وزير يمني يؤكد على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام لمواجهة الأضرار الاقتصادية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي، على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ استهداف الحوثيين، لمينائي تصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة.
جاء ذلك، خلال لقائه مع رئيس قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجدد الشماسي التأكيد على اهتمام وحرص القيادة السياسية على ضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات اليمن، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما أشاد الوزير الشماسي بقرار الإدارة الأمريكية حظر استيراد الحوثيين للمشتقات النفطية والغازية، مؤكداً أن وزارة النفط والمعادن مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات جميع المحافظات.
وفي أكتوبر الماضي، قال محافظ البنك المركزي اليمني في عدن أحمد غالب المعبقي، إن اليمن فقد أكثر من ستة مليارات دولار من موارده، خلال الأشهر الثلاثين الماضية، نتيجة توقف صادرات النفط والغاز إثر هجمات الحوثيين على موانئ تصدير النفط، شرقي البلاد.
كانت جماعة الحوثي شنت، في أكتوبر/تشرين الأول 2022، هجوماً بالطيران المسير على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، ما تسبب بتوقف الحكومة الشرعية عن تصدير النفط والغاز.