تنفيذا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتكثيف الجهود المبذولة لتوعية المواطنين بالتحديات البيئة و دمج الشباب فى العمل البيئى، والتوعية بأضرار إستخدام الاكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام نظمت اليوم وزارة البيئة من خلال الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية الماراثون البيئى الثالث للدراجات علي كورنيش الإسكندرية للتوعية بالمشكلات البيئية المختلفة وذلك بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية وشركة سترايف لتنظيم الفاعليات الرياضية.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الماراثون يتم تنفيذه هذا العام تحت شعار Cycle For Green للتوعية بأضرار المخلفات البلاستيكيه أحادية الاستخدام  وتأثير هذه المخلفات على البيئة والكائنات البحرية والتغيرات المناخية. حيث تم اطلاق الماراثون بطول ٥ كيلو متر فى المسافة بين منطقة سبورتنج وحتى مكتبة الإسكندرية بمشاركة ١٢٠ متسابق ومتسابقة من محبي ركوب الدراجات والنشطاء البيئيين، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات العامة، وقد تم التأكيد على المتسابقين بأن هذا السباق خالى من الاكياس والزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام.

وفى نهاية المارثون قام  الدكتور سامح رياض رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية وغرب الدلتا بإلقاء كلمة عن عدد من التحديات البيئية وجهود الدولة لمجابهة هذه التحديات ، كذلك تسليط الضوء على التأثيرات السلبية التي يشكلها البلاستيك أحادي الاستخدام على النظم البيئية ، وما يمكن أن تسببه هذه المخلفات البلاستيكية من تداعيات تهدد البيئة والصحة العامة، تم توزيع الجوائز على الفائزين فى الماراثون.

ويأتى هذا الماراثون ضمن سلسلة من الأنشطة والفاعليات التي نفذتها الوزارة بمحافظة الإسكندرية على هامش مؤتمر المدن العالمي الذى سيعقد فى مكتبة الإسكندرية يوم ٣١ أكتوبر ٢٠٢٤ ، والذي يأتي في إطار استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر فى الفترة من ٤- ٨ نوفمبر ٢٠٢٤، حيث يأتى احتفال يوم المدن العالمي لهذا العام تحت شعار "الشباب يقودون العمل من أجل المدن المستدامة "،  كذلك يسلط هذا الحدث العالمي الضوء علي الدور الحاسم للحكومات المحلية والشباب في الدعوة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات جريئة لحماية البيئة.

جديرا بالذكر أنه تم صدور القانون ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠ الخاص بتنظيم ادارة المخلفات و لائحته التنفيذية التى خصصت المادة ١٨ منها لوضع الضوابط والاشتراطات الخاصة بالأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام وطرق مكافحة التلوث البلاستيكى الناتج عنها. يأتى هذا بالتزامن مع استعدادات دول العالم لوضع صك ملزم من خلال الإتفاقية الدولية خاصة بالبلاستيك وسبل مواجهة التلوث البلاستيكى وآليات التخلص منه.

d6a04cac-6e60-4c27-81de-51edd7db8242 43bcc8ed-6029-4807-a36b-aca228a69921 76813b4a-54e1-4fb7-9d9d-9fd43bd8340a 3f9bbd95-e0d5-46bc-b4c8-9784c1118338 050e35ad-88f2-4d35-b52d-068f83b37850 4fec2843-4ba2-455b-859b-7c8c8909614f

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندرية

يمانيون/ منوعات

حذرت دراسة علمية حديثة من أن التغير المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى إغراق مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

حذرت دراسة علمية حديثة من أن التغير المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى إغراق مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.

ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.

وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.

وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.

وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.

وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.

ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.

شاطئ ميامي العام بالإسكندرية
ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.

وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.

وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.

ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.

وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.

وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.
.
ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.

وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.

وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.

وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.

وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.

ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • وزارة البيئة تنفي إقامة أنشطة مخالفة بمنطقة خليج حنكوراب في البحر الاحمر
  • دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندرية
  • البيئة توضح حقيقة الفيديو المتداول لإلقاء فندق عائم مخلفات بنهر النيل بالأقصر
  • البيئة: فيديو إلقاء مخلفات الفنادق العائمة بالأقصر في النيل قديم
  • 37.5 جنيه لكل كيلو.. قرار عاجل من الحكومة بشأن الأكياس البلاستيكية
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
  • بعد قرار البيئة.. آليات حددها القانون لمشاركة القطاع الخاص في إدارة المخلفات
  • وزيرة البيئة: توفير التأمين الاجتماعي والصحي للعاملين في جمع ونقل المخلفات
  • وزارة البيئة تناقش آليات دمج القطاع غير الرسمي في إدارة المخلفات
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر