جيش الاحتلال يجدد تحذيراته لأهالي جنوب لبنان بعدم العودة إلى المنازل الفارغة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
جدد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري ، اليوم الجمعة ، تحذيراته لأهالي جنوب لبنان بعدم العودة إلى منازلهم والمناطق التي أخلوها.
وحذر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان جنوب لبنان، والمناطق التي قمتم بإخلائها مناطق قتال خطيرة.
أعلن وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية، اليوم الجمعة، "خروج معبر حدودي ثان بين لبنان وسوريا عن الخدمة إثر غارة إسرائيلية".
وأضاف حمية، أن "الغارة على معبر القاع قطعت الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ولم يبق سوى معبر واحد مفتوح بين لبنان وسوريا".
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد أغار صباحا، على الحدود اللبنانية - السورية عند معبر جوسيه - القاع، ما أدى الى اقفاله.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الجانب اللبناني من معبر المصنع الحدودي مع سوريا باستخدام صواريخ موجهة، دون وقوع إصابات أو شهداء، وفقًا لمصادر ميدانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صواريخ سوريا إسرائيل غارة اسرائيلية جيش الاحتلال حركة السيارات جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته اقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.
وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.