لبنان ٢٤:
2024-11-01@04:37:29 GMT

النبطية شيعت 13 شهيدا من كسار زعتر

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

شيعت مدينة النبطية وحركة "امل" وآل معتوق بمأتم مهيب، الشهداء الـ13 الذين إرتقوا في المجزرة الدموية  التي ارتكبها العدو الاسرائيلي الثلاثاء الماضي في حي كسار زعتر في المدينة، بعدما دمرت الطائرات الحربية المعادية بغاراتها منازلهم السكنية عليهم، وهم، عماد فضل معتوق وزروجته هنادي قنبر واولادهما علي ومحمد وحسين معتوق، واشقاؤه جهاد فضل معتوق ويوسف فضل معتوق وعباس فضل معتوق وحيدر فضل معتوق واولاد عمه عباس علي معتوق، ابراهيم محمد معتوق وخضر محمد معتوق وولده ساجد خضر معتوق.



وسجيت جثامين الشهداء في باحة مصلى روضة الصالحين في النبطية، حيث أم امام المدينة الشيخ عبد الحسين صادق الصلاة على ارواحهم بمشاركة رئيس المكتب السياسي لـ"امل" جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، رئيس نادي "رواد الرسالة" حسن حمدان، رئيس بلدية كفررمان هيثم ابو زيد ورئيس وحدة امن السفارات في النبطية الرائد عباس عنيسي ومواطنين، ثم ووريت الجثامين الثرى في قبر جماعي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: كان النبي معلما في كل حياته والصحابة اقتدوا بأخلاقه فكانوا خير جيل

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه وأرضاه كان فيما أخرجه البخاري: أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ -أطفال صغار- فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ . وَقَالَ : كَانَ النَّبِىُّ -ﷺ- يَفْعَلُهُ .

كان النبي ﷺ يريد أن يربي الطفولة، فكان إذا مر على الصبيان سَلَّم عليهم ؛حتى يشعر أحدهم بأن رسول الله ﷺ وهو رئيس الدولة، والمعلم، والقاضي، وكان ﷺ كل شيء، يسلم على الصبيان، قد يقول بعضهم: يعني هذا شيء طبيعي، أو شيء فيه نوع من أنواع العطف والحنان على الصبيان، ليس فيه عطف وحنان فقط، بل كان يقول لهم: «أنا منكم مثل الوالد للولد» لصحابته الكبار، إنما فيه أيضًا نوع من أنواع التربية، فنحن نريد أن نربي أنفسنا وأن نربي أولادنا وأن نربي شبابنا وأن نربي معلمينا، وأن ندربهم على كيفية تحويل هذه القيم إلى حياة نعيشها، السلام عليكم، فإذ بالصبيان يدخل فيهم الثقة بالنفس واحترام الآخرين، واحترام الكبير، يشعرون بالحنان، ويشعرون بالأمان، والشعور بالحنان والأمان مفتقد الآن.

نريد أن نحول هذه القيم المتفق عليها التي لا يختلف فيها اثنان من المسلمين أو غير المسلمين، التي يحتاجها البشر في اجتماعهم البشري، بدونها لا يجتمع البشر في اجتماعٍ بشري سوي مستدام.

يسلم أنس ويقول: رأيت رسول الله ﷺ يفعله. وكان خادم رسول الله ﷺ ، كان ابن عشر سنين عندما جاء النبي ﷺ إلى المدينة، وعندما انتقل إلى الرفيق الأعلى كان أنس عنده 20 عام، وابن عباس كان صغيرًا أيضًا، فالنبي ﷺ فيما أخرجه الترمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا فَقَالَ: «يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ» تجده حاضرًا، يعني تجدك مع الله، وتجد الله معك «إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ».

إنه يعلمه القوة والرضا والتسليم وحسن التوكل على الله سبحانه وتعالى، يعلمه بأنه لا حول ولا قوة إلا بالله، وأنها مفتاح قوة، وأنه لا يهاب الناس ولا يخافهم، يعلمه كيف يكون أمام صدمات الحياة، وأمام التهديدات التي يُهددها، إنه يعلمه احترام النفس، وفي نفس الوقت هو يعلمه أن يحترم غيره وأن يحترم من حوله، وننظر فإذ برسول الله ﷺ كان معلمًا في كل لحظة من لحظات حياته، يركب الدابة لينتقل من مكان إلى مكان فمعه الطفل ابن عباس، فلا يترك هذه الفرصة للتعليم وللتربية، ويؤثر هذا في نفسية ابن عباس ويتأثر بها ويعيش حياته كلها بهذا الحديث، وكان كثيرًا ما يكرره، يعيش القيمة؛ وليس يعلم القيمة أو يصدق القيمة أو يفهم القيمة أو يعرف مدى أهميتها، بل يعيشها، فعاش التوكل وعاش القوة وعاش ابن عباس رضي الله تعالى عنه كما عاشت الصحابة تنفذُ أخلاق رسول الله ﷺ فكانوا خير جيل، وينبغي علينا أن نعود مرة أخرى إلى هذه المعاني الجليلة العالية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 43,204 شهيدا، منذ بدء العدوان
  • عباس يعين إبراهيم الشاعر رئيسًا لجامعة القدس المفتوحة
  • الرئيس عباس يصدر قرارا بتعيين رئيس جديد لجامعة القدس المفتوحة
  • هل تتغير الخريطة الإعلامية بخروج رئيس تحرير إعلام مصر من المشهد؟
  • حصيلة نهائيّة لغارة النبطية... كم بلغ عدد الشهداء؟
  • المحكمة الإدارية تعزل نائبين اثنين لرئيس مقاطعة طنجة المدينة السابق
  • أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل رئيس المنظمة العربية للسياحة
  • كاريكاتير محمود عباس
  • #عاجل| مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 77 شهيدا وعشرات المفقودين في قصف العدو مبنى في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • علي جمعة: كان النبي معلما في كل حياته والصحابة اقتدوا بأخلاقه فكانوا خير جيل