أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس بقمة "بريكس" أكدت ثوابت التحرك المصري
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات قمة «بريكس» تضمنت مقاربات مصرية مباشرة وتحديد المواقف المصرية سواء تجاه «بريكس» وتجاه التطورات الجارية في الإقليم سواء في ملف غزة أو ملف جنوب لبنان بسبب الممارسات الإجرامية التي قامت بها إسرائيل.
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أكدت على ثوابت التحرك المصري تجاه «بريكس»، وتجاه التعاون بين دول الجنوب وبين تجمع البريكس، مشيرًا إلى أن توسع تجمع بريكس مهم للغاية في هذا التوقيت والتحاق مصر لتجمع البريكس يهدف بطبيعة الحال إلى تحقيق مصالحها الكبرى.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «كلمة الرئيس السيسي ركزت على النقاط المهمة بالنسبة للتحرك الدبلوماسية الرئاسية وتحرك الدبلوماسية المصرية في نطاقاتها الإقليمية والدولية، أي التأكيد على أن الاستقرار في الإقليم يحتاج إلى نقاط توافق وليس اصطدام وهذا ما اتضح في ملف غزة ولبنان».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريكس أستاذ العلوم السياسية الدبلوماسية المصرية الدكتور طارق فهمي إكسترا نيوز کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستمر في سياساتها الممنهجة.. التجويع والقتل الجماعي
قال عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنه لم يعد هناك أي ثقة لدى الشعب الفلسطيني، سواء في الشارع أو بين النخبة في أي قرار قد يُتخذ ضد إسرائيل، موضحا أن قطاع غزة يُعاني من جراحه العميقة، بعد مرور أكثر من 400 يوم، حيث فقد 44,000 شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من المشردين.
إسرائيل تحرم الناس من أبسط مقومات الحياةوأضاف “البشتاوي”، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل مستمرة في سياساتها الممنهجة التي تستهدف التجويع والقتل الجماعي، ليس فقط من خلال القذائف، بل عبر حرمان الناس من أبسط مقومات الحياة.
وتابع: استمرار إسرائيل في التجويع والحصار على شمال غزة يكشف عن عدم وجود أي بصيص أمل لدى الفلسطينيين في أن يُحاسبوا في يوم من الأيام"، موضحا أن إسرائيل تسعى إلى خلق حالة من الفوضى، وإذا لم تتمكن من القضاء على المقاومة عسكريًا، فإنها تهدف إلى إضعاف الدعم الشعبي الذي يمثل العمود الفقري للمقاومة الفلسطينية.