أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس بقمة "بريكس" أكدت ثوابت التحرك المصري
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات قمة «بريكس» تضمنت مقاربات مصرية مباشرة وتحديد المواقف المصرية سواء تجاه «بريكس» وتجاه التطورات الجارية في الإقليم سواء في ملف غزة أو ملف جنوب لبنان بسبب الممارسات الإجرامية التي قامت بها إسرائيل.
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أكدت على ثوابت التحرك المصري تجاه «بريكس»، وتجاه التعاون بين دول الجنوب وبين تجمع البريكس، مشيرًا إلى أن توسع تجمع بريكس مهم للغاية في هذا التوقيت والتحاق مصر لتجمع البريكس يهدف بطبيعة الحال إلى تحقيق مصالحها الكبرى.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «كلمة الرئيس السيسي ركزت على النقاط المهمة بالنسبة للتحرك الدبلوماسية الرئاسية وتحرك الدبلوماسية المصرية في نطاقاتها الإقليمية والدولية، أي التأكيد على أن الاستقرار في الإقليم يحتاج إلى نقاط توافق وليس اصطدام وهذا ما اتضح في ملف غزة ولبنان».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريكس أستاذ العلوم السياسية الدبلوماسية المصرية الدكتور طارق فهمي إكسترا نيوز کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ تفجيرات تل أبيب أمس عبارة عن فيلم هوليودي، مضيفا: «التفجيرات وقعت بعدما جرى إفراغ المنطقة من كل المسافرين».
وأضاف الحرازين، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول انفجارات تل أبيب في بيت يام، مواصلا: «هذه المنطقة من أهم المناطق الأمنية في دولة الاحتلال، إذ تقع في جنوب تل أبيب، وتتميز بأنها الأكثر كثافة سكانية في المدينة، وهناك كاميرات مراقبة موجودة، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة والشاباك فيها».
وتابع: «هناك إجراءات أمنية تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي تستند بالأساس على عملية المراقبة والمتابعة المستمرة لوسائل النقل والحافلات والقطار الخفيف حتى الطائرات، بمعنى أن هناك حالة احترازية وأمنية مشددة، ولكن هناك علامات استفهام حول حادث الأمس، فكيف يخرج مواطن فلسطيني من طولكرم إلى هذه المنطقة، مع العلم أن طولكرم محاصرة لمدة 33 سنة متواصلة؟».
وأردف: «الشيء الآخر، كيف خرج الفلسطيني بهذه العبوات التي يحملها وكل عبوة تزن 5 كيلوجرامات نتحدث عن 4 عبوات تم اكتشافها، وهناك حديث عن 15 عبوة، فكيف لشخص أن ينقل 15 عبوة ويدخل إلى الأراضي الإسرائيلية ويتنقل بها ويزرعها متنقلا من حافلة إلى حافلة».