مفاجأة جديدة في مستقبل نيمار مع الهلال السعودي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
السعودية – يبدو أن النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور يقترب من بوابة الخروج من نادي الهلال السعودي لكرة القدم.
وعاد نيمار جونيور للعب بقميص الهلال مجددا، الاثنين الماضي، من بوابة مواجهة العين الإماراتي، بملعب “هزاع بن زايد”، والتي انتهت بفوز الزعيم (5-4)، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري، بمسابقة النخبة الآسيوية، بعد معاناته من إصابة بـ”قطع في الرباط الصليبي” في أكتوبر 2023، غاب على إثرها لمدة عام كامل.
وعلى الرغم من شفائه وقدرته على اللعب مجددا، إلا أن نيمار لن يستطيع تمثيل الهلال سوى في بطولة النخبة الآسيوية، حيث تم رفع اسمه من “القائمة المحلية”، حتى شهر يناير من عام 2025 “الميركاتو الشتوي”.
وأثار الإعلامي الرياضي طارق النوفل، الجدل حول “مستقبل” نيمار مع نادي الهلال، بعد عودته من الإصابة أخيرًا.
وصرح النوفل مع “برنامج الأول”، وتحت عنوان “خبر حصري”، عن مفاوضات بين ناديي إنتر ميامي والهلال، لشراء الستة أشهر الأخيرة في عقد نيمار، خلال الميركاتو الشتوي القادم.
وأشار الإعلامي الرياضي إلى أن إدارة إنتر ميامي، تريد جمع نيمار مع زملائه السابقين في برشلونة، والذين يلعبون في صفوف الفريق الأمريكي حاليا، وهم: “الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، والثنائي الإسباني جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس”.
و”زامل” نيمار كلا من ميسي وألبا وبوسكيتس، في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، في الفترة من 2013 إلى 2017، كما انضم إليهم سواريز بداية من صيف عام 2014.
وكشف طارق النوفل عن أن احتمالية إتمام الصفقة، في شهر يناير القادم، كبيرة جدا، حيث لا يُمانع الهلال في الاستغناء عن اللاعب، وبيع المدة المتبقية من عقده.
وانضم نيمار البالغ 32 عاما، إلى الهلال في صيف عام 2023، قادما من فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، مقابل 90 مليون يورو، وبعقد حتى 30 يونيو 2025.
وشارك الساحر البرازيلي 5 مباريات مع الفريق الأول، سجل خلالهم هدفا وصنع 3 آخرين، قبل أن يتعرض للإصابة.
المصدر: “وسائل إعلام + RT”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.