أفادت مندوبة "لبنان 24" أنّ ر.إ.ن أقدم على الإنتحار بعدما أطلق النار من بندقية صيد على رأسه داخل منزله في بكفيا - المتن.
وعلى الفور حضرت الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية الى المكان، وقد عمل عناصر الصليب الأحمر اللبناني على نقل الجثة الى مركز بيتنا في بحرصاف.
وبحسب المعلومات، فإنّ ر.إ.ن يُعاني من أمراض عقلية وكان يتلقى العلاج.

     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكاظمي: أنا كشفتُ سرقة القرن.. لكن مَن أطلق سراح المتهم؟

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: جاءت تصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي لتثير موجة جديدة من الجدل حول قضايا الفساد والاغتيالات السياسية والمشاريع التنموية في العراق، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.

في مقابلة تلفزيونية، استغرب الكاظمي من تركيز الرأي العام على قضية “سرقة القرن”، والتي تتعلق باختلاس نحو 3 مليارات دولار من الأمانات الضريبية، بينما لم تحظَ قضية 22 مليار دولار  بنفس القدر من الاهتمام. تساؤله حمل في طياته اتهاماً مبطناً بوجود انتقائية في تسليط الضوء على قضايا الفساد، متسائلاً: “لماذا لم تُسمّ سرقة القرون؟”.

وفي سياق قضية التظاهرات التي شهدتها البلاد في أكتوبر 2019، نفى الكاظمي وجود “طرف ثالث” مسؤول عن عمليات قتل المحتجين، وهو المصطلح الذي استخدم لتوصيف جهة غير معروفة استهدفت المتظاهرين. لكنه أشار إلى أن القتل تم “بسلاح عراقي” من أطراف وصفها بـ”الداخلية والخارجية”، ما أثار ردود فعل واسعة، خاصة بين الناشطين الذين يعتبرون أن السلطات لم تفِ بوعودها في تقديم الجناة للعدالة.

أما فيما يتعلق بالمشاريع التنموية، فقد نسب الكاظمي الفضل في العديد من المشاريع التي يجري تنفيذها اليوم إلى حكومته، مؤكداً أنها كانت جزءاً من “خطة الطوارئ” التي صُممت في مكتبه.

وانتقد بشدة طريقة تنفيذ بعض المشاريع الحالية، معتبراً أن اعتماد الجسور لحل أزمة المرور “طريقة قديمة”، وكان الأجدر – وفقاً له – تنفيذ أنفاق بدلاً من المجسرات. كما هاجم مشروع تحويل معسكر الرشيد إلى مجمع سكني، معتبراً أن خطته كانت تقضي بتحويله إلى متنزه ضخم يخدم سكان العاصمة.

وأشار الكاظمي إلى أن تجربة بناء مجمعات سكنية داخل بغداد مثل مشروع “داري” تم تحريفها عن هدفها الأساسي، حيث كان من المفترض أن تخدم الفقراء لكنها “تحولت إلى مشروع للأثرياء”، على حد تعبيره. كما أشاد بمشروع مدينة بسماية السكنية، التي تم إنشاؤها خارج بغداد خلال فترة حكم نوري المالكي، معتبراً أن التخطيط السليم يقتضي التوسع خارج العاصمة بدلاً من زيادة الضغط عليها.

هذه التصريحات فتحت الباب أمام نقاش واسع حول الإرث السياسي والاقتصادي لحكومة الكاظمي، ومدى دقة الطروحات التي قدمها في حواره، خاصة مع استمرار الأزمات التي تواجهها البلاد، من الزحامات المرورية إلى الأزمات السكنية، وصولاً إلى ملف العدالة في قضايا الفساد والانتهاكات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أطلق عليه كلب بيتبول في الخناقة .. عقوبات رادعة لحانوتي الغربية
  • زيلينيسكى يطلق النار على نفسه!
  • لصوص لكن أغبياء.. أطلق النار على نفسه خلال سرقة منزل وتم ضبطه بالمستشفى
  • طلاب يحرقون زميلهم داخل مدرسة بالأردن.. أشعلوا النار فيه بعد سكب الكاز عليه
  • القبض على شخص رفع علم العراق السابق فوق منزله في بغداد
  • اعتقال شخص رفع العلم الصدّامي فوق منزله وسط بغداد
  • العطيشان يروي تفاصيل قصف منزله واحتلال الخفجي خلال الغزو العراقي.. فيديو
  • طمعا في توك توك.. عاطل وزوجته يطلقان الرصاص على سائق بأكتوبر
  • الحلقة الثانية من مسلسل "النص".. أسماء أبو اليزيد تسرق أحمد أمين ويقع في الفخ
  • الكاظمي: أنا كشفتُ سرقة القرن.. لكن مَن أطلق سراح المتهم؟