مادة مخاطية في غسالة الأطباق بمطبخك قد تحل مشكلة الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قام العلماء بمسح أعماق المحيط والفضاء الخارجي بحثًا عن الميكروبات للمساعدة في إبطاء ظاهرة الاحترار المناخي العالمي. ويبحث هؤلاء عن مكان جديد وغير متوقّع داخل منزلك.
تطلب مجموعة "مشروع الدودين" ( Two Frontiers Project) الممولة من شركة التكنولوجيا الحيوية "Seed Health"، من الناس في الولايات المتحدة البحث عن "نمو ميكروبي غريب" في المنزل، في محاولة للعثور على الكائن الحي الدقيق التالي الذي يمكنه امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يُسخّن الكوكب.
وقال برادن تيرني، المدير التنفيذي لـ"2FP"، إنّ الميكروبات المتطرّفة تزدهر في البيئات القاسية وتطوّر خصائص فريدة يمكن تسخيرها من قبل صناعة التكنولوجيا الحيوية، واستخدامها في حلول المناخ.
رغم أنّ الميكروبات تعيش على كل سطح في المنزل، إلا أن المجموعة مهتمة بشكل خاص بتلك التي تعيش في بيئات أكثر تطرفًا منها الأماكن ذات درجات الحرارة المرتفعة مثل غسالات الصحون، ومكيفات الهواء، وأفران الميكروويف، والألواح الشمسية، وسخانات المياه الساخنة، ورؤوس الدش.
ميكروب كما يبدو تحت المجهر.Credit: Seed Healthوأوضح تيرني في مقابلة مع CNN أنّ "هذه البيئات، رغم شيوعها، تحاكي الظروف القاسية الموجودة في الطبيعة"، مضيفًا أنها "تعكس التغيرات البيئية التي قد يواجهها كوكبنا في المستقبل، مثل ارتفاع درجات الحرارة، والإشعاع المتزايد، وزيادة حموضة المحيطات، والتربة".
يطلب العلماء من الناس البحث في الثلاجات، ومكيفات الهواء، ورؤوس الدش عن الميكروبات.Credit: Seed Healthيأمل الفريق باكتشاف الميكروبات داخل المنازل التي قد يكون لها الخصائص ذاتها لامتصاص الكربون المماثلة لتلك الموجودة في الطبيعة.
في عام 2022، قبالة جزيرة فولكانو الإيطالية، حيث تتصاعد فقاعات ثاني أكسيد الكربون من الفتحات البركانية في قاع البحر، وجد فريق "2FP" بكتيريا زرقاء جديدة، عبارة عن كائن مائي قادر على صنع طعامه الخاص، ورأوا أنه يمكنه امتصاص ثاني أكسيد الكربون بكفاءة أكبر من أي ميكروب معروف آخر.
سيُطلب من المتطوعين الذين يسجّلون في "حملة الميكروبات المتطرّفة" التقاط صور لأي نمو ميكروبي حول منزلهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
«الخدمات البيطرية» تنظم ورشة عمل حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت الهيئة العامة للخدمات البيطرية ورشة عمل حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية خلال يومي 20 -21 يناير 2025، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية وبالتنسيق والتعاون مع شركاء النجاح وزارة الصحة والبيئة وجهاز حمايه تنميه البحيرات والثروة السمكية وكلية طب بيطري بجامعة القاهرة والمعاهد البحثية المعنية بالثروة الحيوانية بمركز البحوث الزراعية (معهد بحوث الصحة الحيوانية ومعهد بحوث الامصال واللقاحات البيطرية ومعهد بحوث التناسليات الحيوانية والمعمل المركزي للرقابة على المستحضرات البيولوجية البيطرية ومركز بحوث الصحراء).
وبدأت فعاليات الورشة بكلمة ألقاها الدكتور ممتاز شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على أن مقاومة مضادات الميكروبات تمثل تحديًا عالميًا يهدد الصحة العامة ومستقبل البشرية، مشددًا على أن الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية أدى إلى ظهور سلالات مقاومة، مما يضاعف من عدم فاعلية علاج العديد من الأمراض الوبائية.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بدءًا من المشاركة في وضع الخطة الوطنية لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية عام 2018، وصولًا إلى وضع خطط تنفيذية تعكس نهج الصحة الواحدة. لمناقشة قضية مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية ومكافحتها من منظور "الصحة الواحدة".
وأكد الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي وزارة الصحة، أن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية تُعد واحدة من القضايا الرئيسية التي تؤثر على "الصحة الواحدة"، مؤكدًا أهمية تكاتف الجهود لمواجهة هذه الظاهرة العالمية وتحدث سيادته عن الدور الرائد الذي قامت به وزارة الصحة والسكان مع شركاء النجاح ذات الصلة وخاصة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ووزارة البيئة.
ومن جانبه، أكد الدكتور صلاح مصيلحي رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية على ضرورة التعاون المستمر والبناء لكل جهات الدولة ذات الصلة لتحقيق مبدأ الصحة الواحدة ولمواجهه خطر داهم للبشرية وهو مقاومة المضادات الميكروبية.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة إيمان بكر، عميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، على الدور الأكاديمي للكليات والمعاهد البحثية في مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية والتي تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الصحة العامة وصحة الحيوان عالميًا. وشددت على أهمية التكاتف والتعاون بين جميع القطاعات ذات الصلة، بما يشمل الجهات الحكومية، المراكز البحثية، الجامعات، والمنظمات الدولية، لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد التقدم الطبي والصحي.
وفى كلمة د/ يارا خلف - ممثل منظمة الصحة العالمية (WHO) أكدت على خطورة موضوع الورشة وعلى المراحل التي بدأت في بلورة الجهود للمنظمات والحكومات للتركيز على حتمية اتخاذ إجراءات لهذه التحديات.
كما رحبت الدكتورة أميرة كمال، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بالحضور، مشددة على أهمية هذه القضية ودور الفاو في دعم الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمنظمات والوزارات ذات الصلة في مواجهة هذه الظاهرة من خلال التعاون الدولي وتعزيز السياسات الرشيدة لاستخدام المضادات الحيوية.
وفي كلمته، تناول الدكتور لؤي السيد، ممثل وزارة البيئة، جهود الوزارة في دعم المبادرات البيئية والصحية، مشيرًا إلى الدور المحوري للتنسيق بين القطاعات المختلفة لضمان بيئة صحية ومستدامة.
1000152654 1000152650 1000152665 1000152648 1000152649 1000152656