عدد زبناء اتصالات المغرب بلغ 79,7 مليون عند متم شتنبر 2024
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بلغ عدد زبناء مجموعة اتصالات المغرب 79,7 مليون زبون عند متم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2024، بزيادة نسبتها 6,1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها حول نتائجها في 30 شتنبر 2024، أن حظيرة الهاتف النقال بالمغرب بلغت ما يناهز 19,9 مليون زبون، وتواصل الاستفادة من الدينامية الجيدة لحظيرة الأداء الآجل التي تحسنت بنسبة 3,6 في المائة.
أما حظيرة الهاتف الثابت، يضيف المصدر ذاته، فقد استقرت عند ما يقارب 1,7 مليون خط عند متم شتنبر 2024، في حين عوض النمو القوي لأداء حظيرة الألياف البصرية “FTTH” (زائد 34 في المائة) بشكل كبير انخفاض حظيرة الهاتف النقال.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تليجرام وDeepfake.. اتصالات النواب تحذر الفتيات من طريقة جديدة للابتزاز الإلكتروني
حذرت النائبة مها عبد الناصر، عضو لجنة الاتصالات بـ مجلس النواب، من تزايد عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني التي تستهدف الفتيات والسيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل غير أخلاقي.
وأوضحت النائبة أن هناك مجموعات احتيالية منظمة تروج لإعلانات وظائف وهمية على مواقع التواصل، خصوصًا تطبيق "تليجرام" والجروبات المغلقة، حيث تدّعي أنها توفر فرص عمل في مجال التسويق لصالح شركات تعمل على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أنه عند تواصل الفتاة مع هذه الجهات، يتم الاتصال بها هاتفيًا وإقناعها بإرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة، بحجة أن هذه الصور ضرورية لأغراض التدريب التقني، مع تقديم وعود بعدم تسريبها أو استغلالها بأي شكل.
استخدام الصور في الابتزاز الإلكترونيوأكدت "عبد الناصر" أن الخطر الحقيقي يبدأ بعد ذلك، حيث يتم استخدام هذه الصور في تقنية تبديل الوجه (Deepfake)، ليتم تركيب ملامح الضحية على مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، مما يجعل المشهد يبدو وكأنه حقيقي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتم استغلال صوت الضحية أيضًا، حيث تستخدم المكالمة الصوتية الأولى لإنشاء نسخة مزيفة من صوتها عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من فبركة تسجيلات صوتية لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها صادرة عن الفتاة نفسها.
مرحلة الابتزاز والتهديدبعد تجهيز الفيديو المفبرك، يبدأ المحتالون في ابتزاز الضحية وتهديدها بنشر المقاطع، ما لم تقم بدفع مبالغ مالية كبيرة. وفي حال رفضها الاستجابة، يتم رفع الفيديوهات على منصات تخزين سحابية وبيعها عبر قنوات مغلقة على "تليجرام" للمهتمين بهذا النوع من المحتوى الإجرامي.
مطالبة بتدخل عاجل لمواجهة الجريمة الإلكترونيةوأشارت النائبة إلى أن هذه الجريمة تمثل خطرًا كبيرًا على أمن الفتيات والسيدات الإلكتروني، مطالبة جميع الفتيات والسيدات بتوخي الحذر الشديد وعدم التفاعل مع هذه الإعلانات المشبوهة أو إرسال أي صور شخصية لأي جهة غير موثوقة.
كما دعت "عبد الناصر" الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه العصابات، من خلال تتبع هذه الجرائم الإلكترونية وإغلاق القنوات التي تروج لها.
وفي ختام تصريحاتها، ناشدت وسائل الإعلام تكثيف حملات التوعية حول هذه الظاهرة، لحماية الفتيات والسيدات من الوقوع ضحايا لهذه الأساليب الإجرامية الحديثة، التي تستغل الذكاء الاصطناعي في أسوأ صوره.