شبكة انباء العراق ..

باشر مواطنون في وحدتين إداريتين بديالى، اليوم الجمعة، بنصب سرادق الاحتجاج على تصويت مجلس المحافظة على تغيير رؤساء الوحدات الإدارية واستبدالهم بآخرين.

وقال مراسلنا، إن مواطنين في ناحية قره تبة شمال شرقي ديالى، باشروا بنصب سرادق أمام مبنى مديرية الناحية احتجاجاً على تغيير مدير الناحية.

وأضاف أن ناحية بني سعد جنوب غربي ديالى، هي الأخرى تم نصب سرادق اعتصام فيها، رفضاً لاختيار رؤساء الوحدات الإدارية وفقاً لنظام المحاصصة السياسية والعائلية، بحسب وصف المحتجين.وكان مجلس محافظة ديالى قد عقد جلسة طارئة في ساعة متأخرة من ليل يوم أمس الأول الأربعاء استمرت حتى الفجر، بحضور 10 أعضاء من أصل 15 عضواً للاتفاق على رؤساء الوحدات الإدارية والتصويت عليهم.

وقال مصدر ، إنه “تم التصويت على عدد من الرؤساء لكن هناك خلافات على آخرين”.ويوم أمس الخميس، قال مراسلنا ، إن مجلس المحافظة صوّت على معظم رؤساء الوحدات الإدارية فيما تم تأجيل حسم عدد منها إلى جلسات أخرى لوجود خلافات حولها.وحسم المجتمعون التصويت على كل من: علي ضمد قائمقاماً لقضاء مندلي، وأركان العزاوي قائمقاماً لقضاء المنصورية، وخالد حميد كمبش قائمقاماً لبعقوبة، ومسلم ذياب قائمقاماً لبلدروز.كما تم التصويت على سامي المعموري قائمقاماً لقضاء الخالص، وسوران عبد الوهاب قائمقاماً لخانقين، وسلمان حكمت مديراً لناحية بني سعد، ووسام اللهيبي مديراً لناحية بهرز، ونبيل العبيدي مديراً لناحية السد العظيم، وسمير الدهلكي مديراً لناحية هبهب، وطه إبراهيم مديراً لناحية قره تبة، ومحمد الشكرجي مديراً لناحية السعدية، وسعد قاسم مديراً لناحية كنعان، وأسامة جمال مديراً لناحية محمد السكران، وأحمد فرج التميمي مديراً لناحية العبارة، وصائب الحربي مديراً لناحية جلولاء، وساجد عبد الأمير العنبكي مديراً لناحية السلام، ونجاح مهدي زيني التميمي مديراً لناحية الوجيهية، وطالب حسين جواد مديراً لناحية جديدة الشط.

وعقب ذلك بساعات، تظاهر عشرات الأشخاص أمس الخميس، وقطعوا طريقاً رئيسياً في ديالى، احتجاجاً على تنصيب مدير ناحية، خلال اجتماع لمجلس المحافظة عقد فجراً.

وقال مراسلنا ، إن عدداً من أهالي ناحية محمد السكران قطعوا الطريق الرابط بين بغداد وديالى جنوب غربي المحافظة، احتجاجاً على تنصيب مدير جديد للناحية وفق المطج

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رؤساء الوحدات الإداریة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة تعم الأردن رفضا للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة

عمّان- عمت مظاهرات حاشدة مختلف المحافظات الأردنية، اليوم الجمعة، رفضا لاستئناف الاحتلال الإسرائيلي -بدعم مباشر من الولايات المتحدة– حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة و"للتعبير عن شدة الخطر الداهم الذي تواجهه الأمة العربية عبر سعي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوسع في المنطقة واستهداف دول الجوار الفلسطيني، وفي مقدمتها الأردن".

ودعت الحركة الإسلامية، والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن، إلى هذه المسيرات تحت عنوان "الأمة في خطر.. نكون أو لا نكون" وهو الشعار ذاته الذي رفعه المشاركون فيها بمحافظات الكرك والعقبة وإربد ومخيم البقعة، منددين بالمشروع الإسرائيلي القائم على تهجير الفلسطينيين من وطنهم والعمل على تصفية القضية الفلسطينية.

وأعرب المتظاهرون عن غضبهم تجاه سياسات واشنطن الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، رافعين لافتات كُتب عليها "لا مساس بالأردن ولا تنازل عن فلسطين، والتهجير خط أحمر، ولا للوطن البديل".

مسيرة حاشدة

وفي العاصمة عمّان، انطلقت مسيرة شعبية حاشدة، ظهر الجمعة، من وسط البلد شارك فيها الآلاف من المتظاهرين، رددوا خلالها هتافات تحيّي المقاومة الفلسطينية على صمودها الأسطوري بوجه آلة العدوان الإسرائيلية، مؤكدين أن "غزة والضفة الغربية وصمود الشعب الفلسطيني فيهما هم خط الدفاع الأول عن الأردن وكل الدول العربية والإسلامية في وجه مخططات التوسع الصهيونية".

إعلان

ودعا المتظاهرون الأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة، والخروج في فعاليات نصرة لغزة للضغط على العالم وعلى الحكومات من أجل وقف شلال الدم المتواصل بحق الفلسطينيين، مطالبين بضرورة وجود خطوات عملية بعيدا عن سياسة الإدانة والشجب والاستنكار، واتخاذ المزيد من المواقف الجادة والحاسمة لوقف "غطرسة حكومة نتنياهو".

آلاف الأردنيين هتفوا للمقاومة الفلسطينية على صمودها الأسطوري بوجه آلة العدوان الإسرائيلية (الجزيرة)

وأكد المتحدثون في المسيرة أن المقاومة خيار الشعوب وسلوكها ولا أحد يستطيع سلبها هذا الحق، وأن الشعب الأردني لا يتضامن مجرد تضامن مع قضية غزة بل هي قضيته، وأن هذه الجموع أتت تعلن تأييدها للمقاومة الفلسطينية وخياراتها في مواجهة المشروع الإسرائيلي.

كما شددوا على أن الدماء البريئة والصامدين على أرض غزة "أقاموا الحجة على الأمة التي عليها واجب نصرة فلسطين في مواجهة ما تتعرض له من جرائم حرب وإبادة".

ودان المتظاهرون ما وصفوه بـ"تواطؤ وتخاذل" الأنظمة العربية عن نصرة غزة، ونددوا بموقف الولايات المتحدة التي لم تتوقف عن إمداد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الفتاكة، وتوفير الغطاء السياسي لعمليات الإبادة.

العضايلة أكد أن الأردن موحد شعبا ودولة وقيادة على رفض مخططات تهجير الفلسطينيين (الجزيرة) معركة الضفة

من جانبه، قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن مراد العضايلة إن الأردن موحد شعبا ودولة وقيادة على رفض مخططات الوطن البديل والتهجير الذي يشكل خطرا وجوديا على الدولة وسيادتها وهويتها.

واعتبر في حديثه للجزيرة نت أن "معركة الأمة القادمة في الضفة الغربية سيكون عنوانها تهجير الشعب الفلسطيني، مما يتطلب دعم المقاومة التي تشكل عنوان دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي للمخططات الصهيونية".

وأكد العضايلة أن "الاحتلال هو عنوان الأزمة، وليست المقاومة التي تشكل ردا طبيعيا ومشروعا على الاحتلال كفلته القوانين الدولية وكممثل عن الشعب الفلسطيني، وأن دعمها هو عنوان دعم صمود الشعب الفلسطيني".

وتابع "البعض يتحدث عن اليوم التالي في غزة، ونحن نعتقد ونؤكد أنه يوم فلسطيني ولا بديل عن أهل فلسطين ومقاومتها ولن يقبلوا بديلا لإدارة غزة أو غيرها" لافتا إلى أنه إذا كان هناك تدخل عربي في قطاع غزة فهو لإعادة الإعمار بهدف تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه مع مطالبة الاحتلال بالتعويض عما ألحقه من دمار فيه" رافضا "مقايضة سلاح المقاومة بالإعمار".

المتظاهرون انتقدوا الصمت العربي تجاه ما يحدث لغزة والضفة (الجزيرة) خطة مدروسة

بدوره، قال الأمين العام للحزب الوطني الدستوري أحمد الشناق إن "استمرار الحرب الوحشية الإسرائيلية على غزة، وتشكيل قيادة عسكرية إسرائيلية لإدارة القطاع هدفه تسهيل عملية التهجير وبدعم أميركي، ما هو إلا رد على الخطة المصرية العربية، وقرارات قمة القاهرة من إعادة الإعمار وعدم التهجير".

إعلان

وأكد للجزيرة نت أن الخطة الإسرائيلية الأميركية القادمة ستطال مستقبل الضفة الغربية بضم 60% من أراضيها لدولة الاحتلال وفرض السيادة الإسرائيلية عليها كجزء من الكيان المحتل. وأشار إلى أن "الاحتلال سيجد المبررات لعملية تهجير سكان المخيمات الفلسطينية من داخل الضفة".

وحسب الشناق، تجد الإستراتيجية الإسرائيلية في الديموغرافيا الفلسطينية ذات الأغلبية السكانية على أرض فلسطين التاريخية تهديدا وجوديا للكيان، وما تقوم به من إبادة جماعية ضد الفلسطينيين وتحويل مناطقهم إلى أرض غير قابلة للحياة، إنما هو مخطط مدروس وفق إستراتيجية تفريغ الأرض من أصحابها.

ويعتبر الأردنيون أن مشاركتهم في الفعاليات التضامنية مع أهل غزة واجب وطني وإنساني، وأولوية تتقدم على أية التزامات أخرى، حيث يشهد الأردن باستمرار مظاهرات ومسيرات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة تعم الأردن رفضا للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة
  • غرق شاب في نهر دجلة قرب ناحية القيارة بالموصل
  • غرق شاب في نهر دجلة قرب ناحية القيارة في الموصل
  • الزملوط يعقد اجتماعا موسعًا لمتابعة سير العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة للوادي الجديد
  • تحرير 199 محضر مخالفات مخابز وأسواق خلال يومين من الحملات التفتيشية بالمنوفية
  • مجلس نينوى يهدد المحافظ بالإقالة إذا لم يوزع حصص المناصب
  • تلويح بالإقالة.. ضغوط سياسية على محافظ نينوى لتثبيت رؤساء الوحدات الإدارية
  • وزير العدل يفرض تجديد المسؤولين الإداريين في المحاكم كل أربع سنوات في مسعى لتغيير رؤساء كتابة الضبط "المعمرين"
  • انخفاض في درجات الحرارة.. حالة الطقس اليوم بقرى ومراكز محافظة الشرقية
  • بـ21 مليار دينار.. خطة لاحتواء خطر طريق الموت بين ديالى والسليمانية