تصنيف الفيفا.. تراجع للسعودية وتونس وتقدم للمغرب والجزائر ومصر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
سويسرا – أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، امس الخميس، التصنيف الخاص بالمنتخبات عن شهر أكتوبر الجاري.
عالميا استمرت صدارة منتخب الأرجنتين بطل العالم في التصنيف وخلفه منتخب فرنسا ثم إسبانيا وإنجلترا والبرازيل.
ترتيب أفضل 10 منتخبات في العالم :
1- الأرجنتين
2- فرنسا
3- إسبانيا
4- إنجلترا
5- البرازيل
6- بلجيكا
7- البرتغال
8- هولندا
9- إيطاليا
10- كولومبيا.
على صعيد المنتخبات العربية في تصنيف الفيفا الجديد، احتل المنتخب المغربي الصدارة بحضوره في المركز الثالث عشر عالميا متقدما مركزا واحدا عن الشهر الماضي، فيما جاء المنتخب المصري في المرتبة الثانية عربيا والثلاثين عالميا، متقدما مرتبة واحدة بعد أن جمع في رصيده (1526.25) نقطة، وفي المرتبة الثالثة عربيا، جاء المنتخب الوطني الجزائري في المركز السابع والثلاثين عالميا، بقفزة مذهلة بعد تقدمه 4 مراكز دفعة واحدة برصيد (1496.94) نقطة.
كما شهد تصنيف الفيفا تقدما لافتا لمنتخب الأردن 4 مراكز دفعة واحدة ليحتل المركز الـ64 عالميا بعد فوزه على عمان برباعية دون رد في تصفيات كأس العالم 2026.
وتقدم أيضا المنتخب الإماراتي مركزا ليحتل المركز الـ68 عالميا بينما تراجع المنتخب السعودي 3 مراكز محتلا المرتبة الـ59 على مستوى العالم، كما تراجع منتخب قطر مركزين أيضا.
وتراجع المنتخب التونسي 11 مركزا دفعة واحدة في التصنيف ليحتل المركز الـ47 على مستوى العالم.
ترتيب أفضل 10 منتخبات عربية في تصنيف الفيفا عن شهر أكتوبر الجاري:
المغرب (المركز 13 عالميا)
مصر (المركز 30 عالميا)
الجزائر (المركز 37)
قطر (المركز 46)
تونس (المركز 47)
العراق (المركز 56)
السعودية (المركز 59)
الأردن (المركز 64)
الإمارات (المركز 68)
البحرين (المركز 76).
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تصنیف الفیفا
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.