بوليفيا تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قازان-سانا
أكد الرئيس البوليفي لويس آرسي دعم بلاده للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس.
وأدان الرئيس البوليفي خلال مداخلته في القمة الـ 16 لدول البريكس التي انعقدت في مدينة قازان الروسية واختتمت أعمالها أمس، الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية، وحملة التطهير العرقي التي يقوم بها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار الرئيس آرسي إلى انضمام بلاده للدعوة التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي لارتكابه جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث سوريا .. سمير فرج: الرئيس السيسي وجه رسائل مطمئنة للشعب المصري
أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، انه من الضروري الانتظار لمتابعة تطورات الوضع في سوريا، حيث لا تزال الاحتمالات مفتوحة بشأن تقسيم الأراضي السورية ومستقبل التدخلات الإقليمية، كما ان مصر قوة عسكرية واقتصادية كبيرة في المنطقة، فمصر تظل لاعبًا رئيسيًا في معادلة الأمن الإقليمي، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، ان الرئيس السيسي وجه رسائل مطمئنة للشعب المصري، وشدد على أن مصر ليست مثل العديد من الدول التي تعيش حالة من الانقسام والفوضى، كما ان الرئيس قال ان مصر عظيمة وجيشها قوي، فالجيش المصري هو الأقوى في العالم العربي وأفريقيا، وقادر على تأمين البلاد من أي تهديدات، سواء على الحدود أو في الجبهة الداخلية، كما أن مصر كانت وما زالت في موقف قوي، بفضل جيشها وشعبها المتماسك، وأنها تواصل استعدادها الكامل لمواجهة أي تحديات، فالجيش المصري قادر على حماية الوطن، وهذه القوة هي “نعمة” يجب أن يعيها الجميع.
وتابع أن روسيا بدورها ضحت بالقضية السورية في مقابل ضمان مصالحها الإستراتيجية، مثل الحفاظ على قاعدتيها العسكرية في اللاذقية وطرطوس، بينما تخلت عن دعم النظام السوري بشكل كامل، وفي المقابل تعيش قوات بشار الأسد تحديات كبيرة، فانهيار الجيش السوري في أقل من أسبوع فضيحة تاريخية، مما فتح الباب أمام تدخلات خارجية إسرائيلية على الأرض السورية.
وأشار فرج، إلى تطور جديد في المشهد السياسي السوري، حيث أعلن “محمد الجولاني” قائد جبهة النصرة، عن ترشيح نفسه للرئاسة السورية، مما يعكس تزايد النفوذ الإخواني في البلاد وتهديدًا لمستقبل سوريا السياسي، كما أن التقسيم السوري ليس مسألة وقت فحسب، بل يرتبط بتوازنات معقدة تشمل تركيا والأكراد والنظام الإيراني.