إسرائيل تعتقل 6 متطرفين اخترقوا الحدود مع غزة بغية الاستيطان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
اعتقلت السلطات الإسرائيلية 6 نشطاء اليمين المتطرف على الأقل، ليلة الخميس، وذلك بعد أن اخترقوا الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني، بغية الاستيطان هناك.
وتسلل المتطرفون من نقطة على مقربة من معبر بيت حانون (إيريز) شمالي القطاع، حيث مكثوا في الأراضي الفلسطينية لمدة نصف ساعة.
وكان قد جرى عقد اجتماع حاشد لنشطاء من اليمين المتطرف، الأسبوع الجاري، على مقربة من كيبوتس بئيري في منطقة غلاف غزة، للمطالبة بإعادة الاستيطان في القطاع الفلسطيني.
وشارك في ذلك التجمع عدد من الوزراء والنواب من حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ومن حزبي "العظمة اليهودية" و"الصهيونية الدينية".
وأثار ذلك التجمع غضب رؤساء السلطات المحلية في منطقة غلاف غزة، معتبرين أن هدف الحرب في القطاع الفلسطيني ليس الاستيطان، مثلما يدعو إليه متطرفو اليمين في إسرائيل.
وكان ضباط إسرائيليون عرفوا عن أنفسهم بـ"منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط" نشروا "خطة لهزيمة حماس" مؤلفة من مرحلتين، يتم خلالها تهجير السكان المتبقين في شمال قطاع غزة والإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة وتنفيذ الخطة لاحقا في أنحاء القطاع.
والأربعاء، أعاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، التأكيد على موقف الولايات المتحدة الرافض للدعوات الإسرائيلية لإعادة بناء وحدات استيطانية في قطاع غزة.
وقال: "نحن نرفض ذلك تماما. كما نرفض إعادة احتلال إسرائيل لغزة. وقلت ذلك في طوكيو قبل سنة. وهذه كانت سياسة الولايات المتحدة، وستظل.. وهذه على حد علمي سياسة الحكومة الإسرائيلية. وهذا ما سمعته من رئيس الوزراء، وهو صاحب الكلمة الرسمية في هذا الشأن".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ناجي الشهابي: نرفض تصريحات الحكومة الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني
رفض ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، التصريحات الصادرة من أعضاء في الحكومة الإسرائيلية، من بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، وحمل إدارة الرئيس الأمريكي بايدن مسؤولية تداعيات هذه التصريحات.
وأشار إلى أن الحفاوة التي اُستقبل بها مجرم الحرب «النتن ياهو» في البيت الأبيض من الرئيس الأمريكي ترامب، شجعت المسؤولين الإسرائيليين على إصدار هذه التصريحات المخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أشاد «الشهابي» بتحذير وزارة الخارجية المصرية من تداعيات هذه التصريحات، واعتبارها خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وانتهاكا سافرا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتشجيعا على العنف والتطرف فى المنطقة.
وثمن رئيس حزب الجيل، ما جاء فى بيان وزارة الخارجية بتأكيد مصر أن استمرار إطلاق هذه الأفكار غير المسؤولة والتي تنطوي على انتهاك جسيم للقانون الدولي، يفاقم الوضع المتأزم، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي تجاه مسؤولياته في منع عودة مثل هذه الممارسات العدائية التي تتعارض مع أسس السلام والاستقرار في المنطقة، مع رفضها الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا، وكذلك رفضها التام لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، من خلال انتزاع الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم التاريخية، والاستيلاء عليها بشكل مرحلي أو دائم.
كما ثمن دعوة مصر المجتمع الدولي «لتحمل مسؤولياته لوقف أي محاولات لتكريس الاحتلال على حساب حقوق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة التصدي لكل أشكال التهجير والاضطهاد والتشريد، والعمل على تفعيل الإرادة الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية».