"نعم بإمكاننا ذلك!".. هاريس تستعيد شعار أوباما في أتلانتا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
استعادت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس الخميس في أتلانتا شعار باراك أوباما الشهير "نعم بإمكاننا ذلك!" خلال تجمع انتخابي حل عليه أول رئيس أسود للولايات المتحدة ضيفاً إلى جانب المغني بروس سبرينغستين.
وقد أثار أوباما عبر المذياع وسبرينغستين عبر الغناء حماسة الحضور في القاعة داعين الناخبين في ولاية جورجيا إلى تعبئة الصفوف قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
تزامناً، ألقى المرشح الجمهوري دونالد ترامب كلمة في أريزونا وهي ولاية حاسمة أيضاً في هذه الانتخابات الرئاسية التي يترقبها العالم بأسره.
وقال المرشح الجمهوري، 78 عاماً "بتنا مكب نفايات. نحن بمثابة مكب نفايات العالم" مواصلاً تشديد لهجته حيال المهاجرين.
وأكد مساء خلال لقاء انتخابي في لاس فيغاس في ولاية نيفادا المجاورة لأريزونا "سننظف بلادنا وسنطرد المجرمين خارجاً". ترامب ساخراً من هاريس: الرئيس الصيني سيتعامل معها "كطفلة" - موقع 24قال الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب يوم الخميس إن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيتعامل مع نائبة الرئيس كامالا هاريس "كطفلة" إذا تم انتخابها إلى البيت الأبيض، في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس السابق وحلفاؤه يقللون من شأن المرشحة الديمقراطية بشكل متزايد.
واستمر في كيل الشتائم على نائبة الرئيس كامالا هاريس قائلاً إنها "غير كفوءة بشكل فاضح. كامالاً أنت مطرودة. ارحلي" ومكرراً خطابه بأن الولايات المتحدة بلد "يحتله" المهاجرون. وأكد أن "الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) سيكون يوم التحرير".
ويركز المرشحان جهودهما على الولايات السبع الحاسمة التي لم ينجح أي منهما من تقليص الفارق فيها أكثر من هامش الخطأ وهي إلى جانب جورجيا وأريزونا، نيفادا وبنسيلفانا وكارولاينا الشمالية وميشيغن وويسكنسن.
"طاغية" في جورجيا أشاد بروس سبغسنتين بكامالا هاريس. وقال "تخوض حملة لتكون الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة. أما دونالد ترامب فيخوض حملة ليكون طاغية أمريكا".وقال أسطورة الروك الأمريكي إن ترامب "لا يفهم هذا البلد وتاريخه وماهية أن يكون الشخص أمريكياً" مشدداً على الحلم الأمريكي من خلال الأغاني التي اختارها.
وتولى باراك أوباما مهمة تقديم نائبة الرئيس الديمقراطية إلى الحضور قبل أن يعانقها.
والأحد الماضي أيضا، تواجدت هاريس في ولاية أتلانتا حيث تولت الكلام في كنيستين يتردد إليها خصوصا مصلون أمريكيون سود. وتظهر استطلاعات الرأي أنها تسجل نتائج مخيبة للآمال في صفوف هؤلاء الناخبين مع أنهم بغالبيتهم ديمقراطيون.
وتفيد الصحافة الأمريكية الجمعة بأن بيونسيه ستغني في لقاء انتخابي لهاريس في ولاية تكساس الجمهورية حيث تنوي المرشحة الديمقراطية التنديد بقرارات فرض قيود أو منع الإجهاض في حوالى عشرين ولاية أمريكية. "فاشي"
وفي مواجهة ترامب الذي نعتته الأربعاء بأنه "فاشي"، قررت المرشحة، 60 عاماً، التركيز على الدفاع عن الديمقراطية قبل الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، في وقت لم يظهر أي استطلاع تقدماً واضحاً لأي من المرشحين.
وأتى هذا الوصف لهاريس ذلك رداً على سؤال حول كلام جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض سابقاً الذي أكد أن ترامب قال على ما يبدو إن الزعيم النازي أدولف هتلر "قام بأشياء جيدة".
ونقلت مجلة "ذي أتلانتيك" عن مصدرين لم تفصح عن هويتهما، قولهما إن ترامب صرح أيضاً إنه "يحتاج إلى جنرالات كالذين كانوا تحت إمرة هيتلر".
في لاس فيغاس وقبيل بدء تجمعه الانتخابي، نفى ترامب أن يكون قال هذا الكلام مؤكداً "هذا هراء. لقد اختلقت (المجلة) هذه الأمور، وسبق لها أن فعلت ذلك. قبيل الانتخابات. إنها مجلة تنهار".
ويسعى المرشح الجمهوري إلى تعظيم رهانات الاقتراع الرئاسي مؤكداً أنه يقف حاجزاً أمام "انحطاط" الولايات المتحدة القوة العالمية العظمى.
في لاس فيغاس وعد مجددا بزيادة الرسوم الجمركية وعدم فرض ضرائب على البقشيش في هذه المدينة القائمة على الخدمات وهو ما تقترح هاريس أيضاً.
وفي مقابلة الخميس وعد أيضاً في حال فوزه بأنه سيطرد "في غضون ثوان قليلة" المدعي العام المكلف التحقيق بدوره في الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 بعد هزيمته الانتخابية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 أما جو بايدن التي لم يقر يوماً بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الناخبين ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس المرشح الجمهوری کامالا هاریس تشرین الثانی دونالد ترامب فی ولایة
إقرأ أيضاً:
قبل يومين من تنصيب ترامب: "مسيرة الشعب" تستعيد زخمها في واشنطن
بعد مرور ثماني سنوات على مسيرتها التاريخية الأولى، تعود "مسيرة النساء" إلى العاصمة واشنطن تحت اسم جديد "مسيرة الشعب"، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق الدعم والاهتمام بقضايا متعددة، وذلك قبل أيام من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
اعلانبدأت الحركة كاحتجاج غاضب على فوز ترامب في انتخابات 2016، حيث توافدت النساء إلى واشنطن في 2017، مسيرات اجتذبت أكثر من نصف مليون متظاهر في العاصمة وحدها، وملايين آخرين في المدن الأميركية، لتصبح واحدة من أكبر المظاهرات في يوم واحد في تاريخ البلاد.
متظاهرات يرفعن لافتاتهن خلال مسيرة النساء في ساحة الحرية في واشنطن، السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024Jose Luis Magana/APهذا العام، تأتي المسيرة بحجم متوقع يعادل عُشر المشاركين في النسخة الأولى، وتعكس حالة من التأمل الهادئ بين الناخبين التقدميين، في ظل الشعور بالإنهاك وخيبة الأمل عقب خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس. يُظهر هذا الهدوء الحالي تباينًا كبيرًا مع الغضب العارم الذي شهده الحدث الافتتاحي.
كريستيان ف. نونيس، رئيس المنظمة الوطنية للمرأة تتحدث بينما يتظاهر نشطاء للإضراب خارج المحكمة العليا، الاثنين 24 يونيو 2024، في واشنطن.Mark Schiefelbein/APRelatedمئات المظاهرات تنخرط في "مسيرة النساء" دعما لحق الإجهاض في الولايات المتحدةشاهد: الأمريكيات يحيين ذكرى (مسيرة النساء) للعام الثالث على التواليتقرير: المحقق الخاص يكشف تورط ترامب في "جهد إجرامي" للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2020اجتماع طارئ بين حكومة الدنمارك ورجال الأعمال خوفًا من مواجهة اقتصادية مع ترامب بسبب غرينلاندوصفت تاميكا ميدلتون، المديرة الإدارية لمسيرة النساء، اللحظة الافتتاحية في 2017 بأنها "لحظة استثنائية"، مشيرة إلى أن الحركة آنذاك كانت تعكس رفضًا شديدًا لفوز ترامب. ومع ذلك، شهدت الحركة لاحقًا انقسامات بسبب اتهامات بعدم التنوع الكافي.
متظاهرات يرفعن لافتاتهن خلال مسيرة النساء في ساحة الحرية في واشنطن، السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024Jose Luis Magana/APهذا العام، جرى تغيير اسم الحركة إلى "مسيرة الشعب"، في إطار إصلاح شامل يهدف إلى توسيع الجاذبية. تتناول مظاهرة السبت قضايا متعددة مثل النسوية، العدالة العرقية، ومناهضة العسكرة، وتنتهي بنقاشات تديرها منظمات العدالة الاجتماعية.
من جانبها، أشارت جو ريغر، أستاذة علم الاجتماع في جامعة أوكلاند، إلى تنوع القضايا المطروحة في "مسيرة الشعب"، مؤكدة أن مثل هذه الحركات الواسعة لا تخلو من الخلافات، لكنها ترى في ذلك فرصة لإحداث التغيير وجلب أصوات جديدة وغير ممثلة.
متظاهرات يرفعن لافتاتهن خلال مسيرة النساء في ساحة الحرية في واشنطن، السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024Jose Luis Magana/APوأكدت ميدلتون أن الهدف من فعالية هذا العام ليس تنظيم مظاهرة ضخمة، بل تسليط الضوء على مجموعة واسعة من القضايا مثل حقوق المرأة، والحقوق الإنجابية، وحقوق مجتمع المثليين، والهجرة، والمناخ، والديمقراطية، مشيرة إلى أن الهدف هو تحويل المشاركين إلى نشطاء مؤثرين في مجتمعاتهم.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حقوق الإجهاض تحقق انتصارا في 7 ولايات أمريكية رغم خسارتها في 3 أخرى احتجاج لسيدات برازيليات أمام الكونغرس ضد مشروع قانون يقيّد حقوق الإجهاض شاهد: عروض ضخمة ومسيرات حاشدة لأنصار حقوق الإجهاض في أمريكا اللاتينية احتجاجاتحقوق المرأةدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةكامالا هاريسنساءاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. الجيش الإسرائيلي يرصد صاروخاً قادماً من اليمن وقطر تعلن بدء تنفيذ الاتفاق غداً الساعة 8:30 صباحاً يعرض الآنNext مقتل قاضيين في المحكمة العليا بطهران إثر هجوم مسلح والمهاجم ينتحر يعرض الآنNext هجوم روسي بالطائرات المسيرة والصواريخ يوقع 4 قتلى في كييف يعرض الآنNext الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يحضر جلسة محكمة للطعن في توقيفه يعرض الآنNext طلاب بلغراد ينظمون أكبر احتجاجات منذ سنوات ضد تحيز التلفزيون الحكومي اعلانالاكثر قراءة كاليفورنيا: إجلاء المئات إثر اندلاع حريق في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم بعد عقد من الاكتشافات.. غايا تكشف أسراراً تعيد رسم تاريخ درب التبانة وتغير مفهوم الكون الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكرية مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةإطلاق نارالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةمحكمةأبحاث طبيةحركة حماسفلاديمير بوتيناحتجاجاتالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025