ساويرس": تراجع إشغال فنادقنا في سيناء لحدود 10%
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت معدلات الإشغال في فنادق شركة "أوراسكوم للتنمية-مصر" في شبه جزيرة سيناء إلى مستويات تتراوح بين 10% و20%، بعد أن كانت تتراوح بين 70% و80% سابقاً، وذلك بسبب حرب غزة والتوترات المتزايدة في المنطقة.
جاء ذلك على لسان الملياردير المصري سميح ساويرس خلال مقابلة مع "الشرق" على هامش حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي.
وأفاد ساويرس بأنه سيواصل استثماراته في مختلف المشاريع السياحية، سواء من خلال "أوراسكوم" أو عبر استثماراته الشخصية. كما أشار إلى أن انخفاض قيمة الجنيه وارتفاع معدلات التضخم في مصر قد زادا من تكاليف تنظيم المهرجانات الفنية هذا العام بنسبة تصل إلى 50%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أبوبكر الديب يكتب: التضخم والركود يهددان أحلام ترامب باقتصاد قوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدو أن الركود والتضخم، بات يهدد أحلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن تصبح أمريكا أقوي من خلال قوة اقتصادها من خلال نهج السياسة الحمائية وفرض الرسوم الجمركية علي الحلفاء قبل الأعداء، حيث قفزت معدلات الركود، من 10% في بداية العام إلى ما بين 25% إلى 30%، وقد يكون اقتصاد أمريكا معرضا لخطر النمو البطيء والتضخم المستمر.
ورغم استفادته من التوترات التجارية، إلا أن الدولار الأمريكي شهد تراجعا بسبب مخاوف النمو الاقتصادي حيث تراجع اليوم الجمعة، ليقترب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر مع زيادة حالة عدم اليقين والقلق إزاء آفاق نمو أكبر اقتصاد في العالم، بسبب سياسة ترامب المتغيرة حول الرسوم الجمركية، مما جعل المستثمرين ينتظرون بيانات الوظائف المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، كما أن عدم اليقين السياسي أثر سلبا على ثقة الشركات والأسر، وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 أعوام بنحو 70 نقطة أساس خلال الأسابيع الأخيرة، ما يزيد الضبابية حول التوقعات الاقتصادية.
وخلال الفترة الماضية كشف عن سلسلة من البيانات الاقتصادية مخيبة للآمال، وتصاعدت الضغوط على الاقتصاد، وهدتت الرسوم الجمركية بتعطيل سلاسل التوريد العالمي،ة وبطء النمو الاقتصادي.
ومع تراجع البيانات الاقتصادية الأمريكية وتزايد التوترات التجارية التي أثرت على ثقة المستهلكين ونشاط الأعمال، عادت مخاوف النمو العالمي إلى دائرة اهتمام الأسواق المالية، حيث تراجعت ثقة المستهلكين والشركات في امريكا ما دفع المستثمرون الي تقليص استثماراتهم في الأسهم الأمريكية، حيث تسببت خطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية في هبوط سوق الأسهم، مما أثار قلق المستهلكين الأمريكيين.
وحسب تقارير دولية فإن تعريفات ترامب الجمركية على الصين والمكسيك وكندا قد تخفض النمو الاقتصادي الأمريكي بمقدار 0.7 إلى 1.1 نقطة مئوية خلال الأرباع الثلاث المقبلة، كما قد تؤدي إلى تراجع النمو الكندي بمقدار 2.2 إلى 2.8 نقطة مئوية، مما قد يدفع المكسيك إلى الركود أيضا كما تراجع الدولار الكندي والبيزو المكسيكي إلى أدنى مستوياتهما خلال شهر.
وباتأكيد فإن الحرب التجارية تزيد الضغط على البنوك المركزية العالمية لمواصلة خفض الفائدة لدعم النمو، فالرسوم الجمركية تعمل فعليًا كضريبية اضافية على المستهلكين الأمريكيين، فالمنتجون الأجانب لا يتحملون التكلفة بأكملها، ما يرفع الضغوط التضخمية ويؤثر سلبا على النمو الاقتصادي، مع العلم أن التجارة تشكل 24 % من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحد الأمريكية.
ويحذر الفيدرالي الأمريكي من تأثير الرسوم الجمركية على السياسة النقدية، ويوم أمس الخميس، ذكر عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، إنه يعارض بشدة خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لهذا الشهر، على الرغم من أنه يرى أن التخفيضات لا تزال واردة في وقت لاحق من العام إذا استمرت الضغوط التضخمية في التراجع، خاصة في ظل حالة عدم اليقين الكبيرة التي تسببت فيها سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية.
ورغم تهديداته المتكررة.. وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية يوم أمس الخميس، بتأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على العديد من الواردات من المكسيك وبعض الواردات من كندا لمدة شهر.