الأمطار في العراق.. فوائد وأضرار محتملة - عاجل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشأن الاقتصادي احمد التميمي، اليوم الجمعة (25 تشرين الأول 2024)، عن فوائد واضرار الامطار المرتقبة في العراق.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم" إنه "رغم كل الاضرار التي قد تتسبب بها الأمطار لكنها تبقى الفائدة الأكثر أهمية في الظواهر الجوية للعراق الذي يعاني من أزمة مالية خانقة و التصحر في الأراضي"، مبينا انه "اذا تساقطت أمطار غزيرة فإن القطاع الزراعي وخاصة في المحافظات الشمالية التي تعتمد على الأمطار أو ما تسمى بالزراعة الديمية هي المستفيد الأول لذلك فإن القطاع الزراعي والموارد المائية ستكون من أكثر المتمنين لسقوط الأمطار بكميات كثيرة في هذه الأوقات مع بدء الموسم الزراعي الشتوي، فضلا عن أن الأمطار لديها أهمية أخرى تتعلق في البيئة ومكافحة التصحر وغيرها".
وأضاف أن " السلبية الوحيدة التي ظهرت خلال السنوات الماضية ظهرت عند سقوط الأمطار بكميات كبيرة وغياب الخدمات وخاصة في موضوع المجاري في المدن وبالتحديد في العاصمة بغداد حيث ظهرت إشكاليات كبيرة في عمليات تصريف المياه وهذا ناتج عن الفساد الكبير وسوء الإدارة في تنفيذ المشاريع".
وبين ان "هناك مهن كبيرة تنتعش خلال فصل الشتاء والأمطار منها عربات بيع المواد الساخنة وكذلك محلات بيع أجهزة التدفئة المختلفة"، مستدركا بالقول "لا نعتقد أن للأمطار اي شيء سلبي على مستوى الاقتصاد غير السيول التي ممكن ان تضرّ الأراضي الزراعية وبعض ممتلكات المواطنين ".
وشهد العراق العام الماضي موجات من السيول في العديد من المناطق، مما أدى إلى خسائر مادية وتدمير للمحاصيل الزراعية إضافة الى نفوق المواشي ونزوح عشرات العوائل من مناطقهم خصوصا في محافظات ديالى و نينوى وإقليم كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الزراعة: نحرص على تبني المحاور التي تدعم الابتكار الزراعي
ألقى المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، كلمة فى الجلسه الافتتاحية «للمؤتمر الدولي لمكتب اتصال براءات الاختراع في مجالات الزراعة والأمن الغذائي»، والذى ينظمه المركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي، وذلك نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكد نائب وزير الزراعة، على حرص الوزارة لاستثمار العقول المبدعة، والتكنولوجيا الحديثة في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ليس فقط في مصر بل على مستوى العالم،
وأشار المهندس مصطفى الصياد، إلى أن العالم اليوم يواجه ضغوطًا متزايدة لتلبية احتياجات سكانه المتزايدة في ظل تغيرات مُناخية قاسية، وشُح في الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الصالحة للزراعة.
وقال الصياد: إن الابتكار الزراعي اليوم هو مفتاح الحل لهذه التحديات، وبراءات الاختراع وأنواع الملكية الفكرية عموماً ليست فقط أفكاراً نظرية، بل هي أدوات عملية تساهم في إعادة تشكيل الطريقة التي ننتج بها غذاءنا ونواجه بها التحديات التي تواجهنا في القطاع الزراعي، مضيفًا: من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة، نستطيع تحسين الإنتاجية، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز أمننا الغذائي، مما يضمن الاستدامة للأجيال القادمة.
وتابع نائب الوزير: أنه في هذا السياق، يأتي دور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمراكز البحثية التابعة لها كداعم رئيسي ومؤثر في تحقيق التحول نحو زراعة حديثة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا.
واستكمل الصياد: لقد أدركت وزارة الزراعة مبكراً أن مستقبل الزراعة لن يقوم فقط على الأساليب التقليدية، بل على الزراعة الرقمية الذكية، واستخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق إنتاجية أعلى، واستدامة بيئية وهو ما يتطلع اليه العالم أجمع، وفي إطار ذلك حرصت الوزارة على تبني العديد من المحاور التي تدعم الابتكار الزراعي وتشمل:
1- تشجيع البحث العلمي والابتكاروأوضح نائب وزير الزراعة أن الوزارة تُولي اهتماماً بالغاً بالبحث العلمي في مجال الزراعة من خلال المراكز البحثية المتخصصة التي تعمل تحت مظلتها.
2- التطور في مجال الإنتاج النباتيوتابع: تقوم هذه المراكز بتطوير أصناف جديدة عالية الإنتاجية من المحاصيل المقاومة للأمراض والجفاف، وتحسين نظم الإنتاج الزراعي وأساليب الري الحديث لتكون أكثر كفاءة واستدامة بيئية.
التطور في مجال الإنتاج الحيوانيوأشار إلى أن تقوم المراكز البحثية بالتحسين الوراثي للسلالات المحلية من خلال الخلط والتهجين بينها وبين السلالات المستوردة عالية الإنتاجية لإنتاج سلالات عالية الإنتاجية متأقلمة مع الظروف المناخية البيئة المصرية.
4- التطور في مجال الأمصال واللقاحات البيطريةومن خلاله تصدت مصر لهجوم العديد من الأمراض الوبائية مثل الحمي القلاعية والجلد العقدي، كما أن مصر قد سُجِلت على الموقع الرسمي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ضمن البلدان الخالية من مرض انفلونزا الطيور فى عدد 37 منشأةوعدد 14 مزرعة من مرضى البروسيلا والسل، بالاضافة لاعلان مصر خالية من أربع امراض للفصيلة الخيلية «طاعون الخيل الافريقي - انيميا الخيل- الجلاندر - الرعام».
وأوضح نائب وزير الزراعة أن الوزارة تعمل على دعم التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية التابعة لها والمزارعين لضمان تطبيق نتائج الأبحاث العلمية على أرض الواقع، هذا التعاون يساهم بقدر كبير في تحويل الأفكار البحثية إلى أعمال تطبيقية قابلة للتنفيذ، تُحسِن من الإنتاجية وتدعم المزارعين، وكذلك مشروعات التحول الرقمي والزراعة الذكية.
وأفاد «الصياد»، أنه في إطار استراتيجية التنمية المستدامة 2030، تبنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي العديد من مشروعات الزراعة الذكية، والتي تعتمد على نظم الري الحديثة مثل الري بالتنقيط والري بالرش، فضلاً عن استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد لتحليل التربة ومراقبة المحاصيل، والتطبيقات الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لمكافحة الأمراض والآفات التي تعمل من خلال الهواتف المحمولة، موضحًا أن كل هذه التقنيات تساعد المزارعين على اتخاذ قرارات مدروسة فيما يتعلق بمواعيد الزراعة والحصاد، مما يزيد من كفاءة استخدام وحدتي الأرض والمياه، ويقلل الهدر المحصولي، كما تبنت الوزارة العديد من التحولات الرقمية والتي تضمن الدعم الكامل للمزارع المصري ووصول الدعم الي مستحقيه وعلي رأسها كارت الفلاح.
وقال «الصياد» إن الوزارة تحرص على تقديم الدعم اللوجستي والتقني للمبتكرين في تطوير ابتكاراتهم ومنتجاتهم وجعلها قابلة للتطبيق التجاري، سواء كانت تقنيات زراعية جديدة، أو منتجات محسنة تعتمد على التكنولوجيا الحيوية.
وأضاف: نظراً لأن دعم الابتكار يتطلب تعاوناً دولياً من أجل تبادل المعرفة والخبرات، وقعت الوزارة اتفاقيات تعاون مع العديد من المنظمات الدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة، والبنك الدولي، بهدف استقدام أحدث الابتكارات الزراعية وتطبيقها في مصر، وأن هذه الشراكات تفتح الأبواب أمام تبادل الخبرات وتساعد في توفير التقنيات التي تسهم في تطوير الزراعة المحلية.
وأكد الصياد أنه في ظل التغيرات المُناخية وزيادة التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي، فإن الابتكار والإبداع من الأهمية لتعزيز القدرة على مواجهة هذه التحديات، فالحلول المبتكرة في مجالات مثل التكنولوجيا الحيوية، والهندسة الوراثية، والزراعة الدقيقة تساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأردف قائلًا: إننا اليوم في مصر، نقف على أعتاب مستقبل زراعي مزدهر يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا، من خلال الدعم الذي توليه القيادة السياسية للزراعة والذي ظهر جلياً في السنوات العشر الأخيرة والتي نُفذ خلالها مشروعات زراعية عملاقه مثل الدلتا الجديدة ومشروع المليون ونصف المليون فدان ومشروع توشكي ومشروع الصوب الزراعية ومشروع استصلاح أراضي سيناء ومشروع غليون للاستزراع السمكي ومشروع الفيروز للاستزراع السمكي ومشروع المليون نخلة ومشروع تطوير الري الحديث.
واستكمل: كل هذه المشروعات والتي تساهم فيها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مع الجهات المعنية، والتي تتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص من المستثمرين والشباب، نستطيع من خلالها أن نحقق تحولاً حقيقيًا في الزراعة المصرية، حيث انها تعتمد على أحدث التقنيات والابتكارات الزراعية.
المؤتمر الدولي لمكتب اتصال براءات الاختراع في مجالات الزراعة والأمن الغذائييذكر أن المؤتمر يقام تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة شئون البيئة، والدكتورة فجر عبد الجواد القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة ﭼينا الفقي القائم بأعمال رئيس اكاديمية البحث العلمي، جاء في كلمة نائب وزبر الزراعة واستصلاح الأراضي
ويتناول المؤتمر في جلساته على مدار ثلاثة أيام عدة محاوركما يلي:
- دور الابتكار وبراءات الاختراع في تعزيز البحث العلمي.
- الابتكار الأخضر وتعزيز الاستدامة البيئية والأمن الغذائي.
- التطبيقات الذكية في الزراعة لاستدامة الأمن الغذائي.
- المبدع الصغير وتنمية مهارات الإبداع.
- أنواع الملكية الفكرية وكيفية كتابة براءة الاختراع.
اقرأ أيضاًنائب وزير الزراعة يتفقد أعمال تطوير حديقة الأورمان
وزير الزراعة: 8.9 مليار جنيه إجمالي التمويل للمشروع القومي للبتلو حتى الآن
وزير الزراعة يستعرض أمام «الشيوخ» جهود الرقابة على تداول المبيدات