نظمت أكاديمية الشرطة، مركز بحوث الشرطة بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، ورشة العمل التدريبية الـ37 الموجهة للكوادر الإدارية بوزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج ووزارة العدل ووزارة الشؤون المجالس النيابية، ومجلسي النواب والشيوخ، تحت عنوان «دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدول»، بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.

واستهدفت ورشة العمل عدد من الموضوعات المختلفة المتصلة بالأمن القومي من أبرزها تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبي للأنشطة الهدامة، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي وإثارة الرأي العام، الإعلام الموجه ودوره في إسقاط الدول من الداخل، جهود الدولة المصرية في المجالات كافة لمواجهة تلك المخططات.

وفى إطار حرص وزارة الداخلية على تعريف المشاركين بأوجه التطوير والتحديث في مجالات العمل الأمني المختلفة، وبما يبرز جهود الدولة المصرية في مراعاة وتعزيز محددات حقوق الإنسان، فقد تضمن البرنامج التوعوي للورشة تنظيم زيارة تفقدية لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان بهدف التعرف على أوجه التطوير والتحديث للمنظومة العقابية التي انتهجتها الوزارة.

وشملت الزيارة تفقد المركز الطبي والتعرف على الخدمات الطبية والصحية التي تقدم للنزلاء، فضلاً عن تفقد أبنية التأهيل والتعليم الفني وقاعات ممارسات الأنشطة الفنية والثقافية وفصول محو الأمية، كما شاهد المشاركون الملاعب الرياضية ومبنى الحضانة للنزيلات الحاضنات وأطفالهن ومنطقة ألعاب الأطفال، كما شاهد المشاركون المشروعات الإنتاجية الخاصة بتأهيل النزلاء.

واختتمت فعاليات الزيارة بمشاهدة عرض فني للفرقة الموسيقية لنزلاء ونزيلات مركز الإصلاح والتأهيل، وقد لاقت الزيارة استحسانا كبيرا لدى الحضور كافة الذين أعربوا عن تقديريهم لما لمسوه من مهنية وخبرات متراكمة لدى القائمين على تشغيل مراكز الإصلاح والتأهيل وثمنوا التجربة الحديثة لمراكز الإصلاح والتأهيل والتي تتسم بالعصرية والتطوير وإعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان.

كما حرصت أكاديمية الشرطة (مركز بحوث الشرطة) على تعريف المشاركين بالخدمات المتطورة التي تقدمها الوزارة في مجال الأحوال المدنية والمرور من خلال الاطلاع على سيارات الخدمة المتطورة المتنقلة التي تقدم للمواطنين خدماتها المتنوعة، وقد قام عدد من المشاركين باستخراج عدد من الإصدارات المختلفة التي تقدمها الوزارة من خلال هذه الخدمات المستحدثة.

يُعد تنظيم هذه الورشة استمرارا للدور الرائد الذي تضطلع به وزارة الداخلية في مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة وزارة الداخلية مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي

كانت وستظل القضية الفلسطينية هى قضية مصر والعرب الأولى، فمصر لم تتوان يوما عن بذل كل الجهود لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فمع اندلاع كل موجة من التصعيد بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي إلى الحروب الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة كانت مصر تتدخل فورا لوقف العدوان وفتح قنوات الحوار لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي".

دور تاريخي ثابت، ودعم لا يتوقف أكدته مصر عبر التاريخ كما جسدته منذ اندلاع حرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة حتى نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.. لكن مخططات الاحتلال لم تتوقف تجاه السعي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة على السواء.

تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى في 29 يناير خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس كينيا ويليام روتو جاءت لتجسد التلاحم بين الشعبين المصرى والفلسطينى وتعكس بقوة المواقف المصرية إزاء القضية الفلسطينية.

وبلغة اتسمت بالحسم وجه الرئيس المصري رسائله للعالم بأنه لا بد أن يعي أن فى هذه المنطقة أمة لها موقف من القضية الفلسطينية.. وأن الظلم التاريخى الذى تعرض له الفلسطينيون في عام 1948 لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى، ولا يمكن لمصر أن تشارك فيه.

الموقف الرسمي للقاهرة انسجم أيضا مع موقفها الشعبي الداعم للحقوق الفلسطينية حيث انتفض الشعب المصري باتجاه مدينة رفح المصرية بشمال سيناء ليؤكد للعالم كله أن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وفقًا للقرارات الدولية.

في ظل تعقيدات المشهد الحالي، ومخططات الاحتلال التي لا تتوقف يبقى الدور المصري هو الأهم في حماية الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على رفض أي حلول مؤقتة أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة.. فلا استقرار للمنطقة إلا بعودة كل الحقوق للشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني.
 

مقالات مشابهة

  • وفد عسكري كويتي يزور أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة
  • وفد عسكري كويتي يزور أكاديمية علوم الشرطة
  • القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي تنظم دورة تدريبية حول نموذج التميز الحكومي
  • مياه الشرب تنظم دورة تدريبية حول نموذج التميز الحكومي المصري
  • ضياء رشوان: 30 يونيو كابوس للإخوان.. وإعلامهم أداة لخوض معارك سياسية
  • إيران تعلن إسقاط طائرات مسيّرة معادية خلال مناورات عسكرية بمنظومة "مجيد"
  • تبيان توفيق الماحي أكد: إسقاط
  • التنظيم والإدارة: بدء معرض مستلزمات رمضان لموظفي الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
  • مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي
  • مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي