الوطن| متابعات

عبر المبعوث الخاص الأمريكي إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، عن تشرفه بلقاء مجموعة وصفها بالرائعة من الشابات القياديات بليبيا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، اللاتي سافرن مؤخرًا إلى سانفرانسيسكو للمشاركة في برنامج ” نساء التكنولوجيا” .

 وقال نورلاند في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية على حسابها بمنصة إكس: إن هذه المجموعة تتمتع بتجارب مهنية متميزة، حيث تضم مهندسة اتصالات، وأستاذة جامعية في الرياضيات، وجراحة، وخبيرة في الاقتصاد،ومتخصصة في الإلكترونيات الحيوية والطب التجديدي.

 وأضاف المبعوث الامريكي “أنا سعيد لأنه أتيحت لهن الفرصة للتواصل مع نظيراتهن في الولايات المتحدة وتبادل الأفكار مع خبراء أمريكيين آخرين” معربا عن تطلعه رؤية تأثيرهن المستمر في ليبيا وكيف سيلهمن الجيل القادم من النساء في مجالاتهن.

الوسوم#لسفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند ريتشارد نورلاند ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ريتشارد نورلاند ليبيا

إقرأ أيضاً:

قمة “الإحراجات”

 

 

لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.

مقالات مشابهة

  • "القومي للمرأة" يطلق دورة تدريبية لتوعية الأمهات الشابات بأسس التربية الصحيحة
  • القومي للمرأة: برنامج تدريبي لتوعية الأمهات الشابات بأسس التربية الصحيحة
  • قمة “الإحراجات”
  • شركة لاعادة تأهيل مشروع الجزيرة تكشف علاقتها بـ”صلاح مناع”
  • بطولة كرة قدم مصغرة في ليبيا تستعين بشبيه النجم الفرنسي “مبابي”
  • “السيادي السعودي” يخطط للاستثمار في “إير آسيا”
  • اتحاد الصناعات المصري يعلن بدء أعمال “التحالف العربي للاستثمار الصناعي” في ليبيا والعراق
  • ترامب يعين ريتشارد ديوك بوكان سفيرا جديدا في الرباط
  • الواثق: المغاربة يعانون في ليبيا أوضاعاً هشة  
  • مروان: صبغة E102 المحظورة في ليبيا متواجدة بمنتجات شوكولاتة “M&M’s”