إحباط تهريب أزيد من 200 ألف قرص مهلوس في علب لأكل القطط بميناء طنجة المتوسط
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أسفرت عملية المراقبة الحدودية التي شاركت فيها مصالح الأمن الوطني والجمارك بميناء طنجة المتوسط، مساء أمس الخميس، عن إحباط محاولة تهريب 209 ألف قرص مهلوس من نوع إكستازي على متن سيارة مسجلة بالخارج كانت قادمة من بلجيكا.
وأوضح مصدر أمني، أنه تم ضبط هذه الشحنات من مخدر الإكستازي مخبأة بعناية ضمن علب مخصصة لأكل القطط، في محاولة لتضليل عمليات المراقبة الأمنية على مستوى المنافذ الحدودية.
وأضاف المصدر ذاته، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة أخضعت سائق السيارة، وهو مواطن مغربي يحمل الجنسية البلجيكية، لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، ورصد كافة امتداداتها وارتباطاتها المحتملة بشبكات الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
كلمات دلالية احباط تهريب قرص مهلوس ميناء طنجة المتوسطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احباط تهريب قرص مهلوس ميناء طنجة المتوسط
إقرأ أيضاً:
سوريان ضمن عصابة كانت بصدد بيع 1200 قرص مهلوس ببوشاوي
تابعت محكمة الشراقة، اليوم، بموجب إجراء المثول الفوري 7 أشخاص من بينهم رعيتان سوريان. 5 منهم موجودين رهن الحبس المؤقت بعد متابعتهم بتهم حيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي. حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع، وحياة المؤثرات العقلية بغرض الاستهلاك الشخصي. وذلك على خلفية توقيفهم متلبسين بحيازة أسلحة بيضاء خلال صفقة بيع 1200 قرص من المؤثرات العقلية ببوشاوي.
ملابسات القضية تعود لمعلومات بلغت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببوشاوي بخصوص أشخاص مشبوهين بصدد ابرام صفقة لبيع المؤثرات العقلية، وبعد عملية ترصد ومراقبة، تم تحديد المكان أين تمت مداهمة الأماكن تم خلالها إلقاء القبض على بعض من المشتبه فيهم ،وحجز كمية 1200 قرص مهلوس من نوع بريغابالين كانت داخل كيس بلاستيكي قام برميها شخصان كانا على متن دراجة نارية ولدى تمشيط الأماكن عثر على كمية من الكوكايين بوزن 0.5غ ، بالإضافة إلى مبلغ مالي، كما عثر على أسلحة بيضاء بحوزة المتهمين خلال عملية توقيفهم.
المتهمين خلال محاكمتهم تفاوتت تصريحاتهم بين الاعتراف والنكران.حيث نفى المتهم من جنسية سورية يدعى “ق. خ” علاقته بالعصابة التي تم توقيفها. نافيا تنبيه لباقي المتهمين للقرار بعد قدوم عناصر الدرك الوطني لمداهمة الأماكن وهم بالزي المدني. وأكد أنه مقيم بالجزائر منذ 8 سنوات يعمل حارس بمركز تدريب الكلاب ببوشاوي. وأنه لاعلاقة له بالصفقة التي برمجت في الأماكن.
كما تراجع عن تصريحاته التي أدلى بها أمام وكيل الجمهورية والتي أكد فيها أنه شاهد المتهم “ق.م” المكنى “محمد الحبشي” يلوذ بالفرار رفقة متهم آخر بعد إلقاء دراجة نارية وكيس بلاستيكي الذي ضبط به كمية المؤثرات العقلية. كما أشار أن مصالح الدرك لم تعثر بحوزته على اي ممنوعات.
من جهته المتهم ز.ا” أكد أنه تواجد بالاماكن كان من أجل شراء المشروبات الكحولية للاستهلاك الشخصي و أن لا علاقة له بالصفقة التي تم برمجها يوم توقيفه.
في حين أكد المتهم”ر.م” أن تواجده بالاماكن كان مبررا بحكم أنه يعمل مدرب لترويض الكلاب ولا علاقة له بالصفقة.
دفاع الرعية السوري المدعو “ق.خ” أكد أن موكله ليس له أي علاقة بالقضية لا بشكل مباشر أو غير مباشر. وأنه تواجد حينها بمنصب عمله كحارس مركز بتدريب الكلاب ببوشاوي وأنه يمارس مهامه منذ سنة. ونفى ما نسب إليه بتأمين الاماكن لاتمام الصفقة، كما أكد أن الأسلحة البيضاء التي قامت مصالح الدرك الوطني بحجزها لاتخصه و طالب بافادته بالبراءة من روابط التهمة المنسوبة إليه.
وعليه وأمام ما تقدم طالب ممثل الحق العام توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذة ضد المتهمين مع 2 مليون غرامة مالية مع إصدار أمر بالقبض ضد المتهمين الفارين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور