إجلاء أكثر من 400 نازح عن الكورنيش البحري لبيروت
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت غرفة إدارة الكوارث والازمات في محافظة مدينة بيروت في بيان، أنه بناءً لتوجيهات معالي وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي وسعي محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود بالتعاون مع جمعية فرح العطاء، تم نقل النازحين المتواجدين في الخيم على الكورنيش البحري لمدينة بيروت الى مركز إيواء في منطقة الكرنتينا ضم أكثر من 400 نازح، حيث قام فوج حرس مدينة بيروت بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي تنسيق عملية نقلهم من الكورنيش البحري الى مركز الايواء أعلاه، على أن تستكمل المرحلة الثانية لتأمين بقية النازحين المتواجدين على الكورنيش البحري خلال أيام قليلة الى مركز إيواء يجري تجهيزه حالياً وفق قاعدة بيانات
إحصائية تم اعدادها مسبقاً للعائلات النازحة المتواجدة في الاماكن العامة .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الکورنیش البحری
إقرأ أيضاً:
اللبكي: 70 الف نازح لبناني الى عكار ولم يعد لديها القدرة على استيعاب المزيد
لفت محافظ عكار المحامي عماد اللبكي بعد لقاءات عدة عقدها في مكتبه في سرايا حلبا، مع هيئات بلدية واجتماعية ومنظمات دولية في اطار متابعة موضوع النازحين اللبنانيين، الى أنه "لغاية يوم أمس مساء ومن دون الأزمة التي حصلت في بعلبك الهرمل والتي لم نعرف بعد عدد النازحين منها، وصلنا الى زهاء 70 ألف نازح لبناني من مناطق مختلفة، إن كان من الجنوب أو من بعلبك الهرمل، 60 ألف منهم متواجدون في المنازل والباقي في مراكز الإيواء موزعين على 94 مركزا".
واوضح ان "التنسيق يحصل في مراكز الايواء مباشرة مع مدير المدرسة وتقوم وزارة الشؤون الإجتماعية باعطائنا تقريرها اليومي في حال تغيرت الأعداد وان كان هناك أي حالة مرض وكل التفاصيل اللازمة لغرفة إدارة الكوارث التي نضعها نحن في داتا معينة ونعالجها وفقا للاصول، مع داتا يومية عن الأكل والمساعدات التي توزع على المراكز، أما في المنازل فنتعامل مع النازحين عن طريق البلديات والجمعيات الموجودة التي تقوم بالمساعدة".
واكد ان "لدينا تحديات عدة والبارحة أرسلنا كتابا الى وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين المسؤول عن إدارة الأزمة وفندنا اهم الحاجات، وهي تأمين المركز بالكهرباء تحسبا للصقيع، خصوصا ان المتواجدين في مناطق بارتفاع 400 متر وما فوق تكون نسبتها أقوى. فهناك تحد لموضوعي النفايات والكهرباء في مراكز الإيواء التي لم نستطع تأمينها. فنحن حينما يحل الليل وتسود العتمة، لا يمكننا تشغيل المولد بسبب النقص في مادة المازوت، كما اننا لا نستطيع تأمين إشتراكات الكهرباء".
ولفت الى انه "لم يعد لدى عكار القدرة على استيعاب اعداد اكثر من النازحين ولم يعد لدينا مراكز إيواء تستطيع استيعاب اكثر من الموجودين، لدينا 94 مركز إيواء جميعها ممتلئة وربما في كل مركز تلقى غرفة أو غرفة ونصف، وهذا شيء لا يذكر، وباقي المدارس التي ما زالت مقفلة لان وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي اتخذ قرارا بعدم فتحها كون التدريس سيبدأ في 4 تشرين الثاني ولهذا السبب اصدرت توضيحا بالامس على الكلام الذي ادلى به محافظ بعلبك بشير خضر والذي قال ان في عكار اماكن للنازحين، لذلك احببت التوضيح بعد كلام زميلي، كي لا أعزب الناس وتأتي الى هذه المناطق ولا تجد اماكن فيها".