بالفيديو.. انهيار طيني في جبال الألب بإيطاليا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، لحدوث انهيار طيني في جبال الألب في إيطاليا، ما أدى لتغطية شوارع مدينة باردونيكيا، والتي تقع بالقرب من تورين في وادي جبل فال دي سوسا.
ويظهر الفيديو، آثار الدمار الذي حدث من الانهيار الطيني في جبال الألب بإيطاليا، فيما تستمر فرق الإنقاذ في البحث عن أشخاص مفقودين محتملين الإثنين بإحدى مدن جبال الألب الإيطالية، إضافة لتنظيف الطرق المكسوة بالطين، بعد أن تسبب الانهيار الطيني الجبلي في تدفق المياه وأضرار بشوارع المدينة.
وأكد حاكم منطقة بيدمونت ألبرتو سيريو عدم وقوع ضحايا، مشيرًا إلى أنه تم تحديد مكان خمسة أشخاص كان يُعتقد أنهم في عداد المفقودين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جبال الألب ايطاليا فرق الإنقاذ جبال الألب
إقرأ أيضاً:
إحباط سرقة مقبرة أثرية ضخمة بإيطاليا
مقبرة إيطالية .. تمكنت الشرطة الإيطالية من استعادة مجموعة من القطع الأثرية الجنائزية الإترورية القيمة بشكل استثنائي، التي سرقت من عملية حفر غير قانونية في قبر أرستقراطي قديم يعود إلى 2300 عام في مدينة بيروجيا.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر القطع الأثرية التي استعادتها إيطاليا، والتي تعود لأميرات إتروسكيات، وهي من بين أهم الاكتشافات الأثرية المتعلقة بالحضارة الإيطالية القديمة، وفقًا للخبراء.
وتضم المجموعة ثمانية جرار واثنين من التوابيت، بالإضافة إلى ملحقات تجميلية مثل مرايا من البرونز وزجاجة عطر لا تزال تحمل آثارًا من رائحتها الأصلية، وتقدر قيمتها بحوالي 8 ملايين يورو على الأقل، وفقًا لتصريحات الشرطة الفنية التابعة للكارابينييري.
ووصف الخبراء القطع الأثرية بأنها قيمة للغاية، حيث احتوى أحد التوابيت على الهيكل العظمي الكامل لامرأة في الأربعينيات من عمرها، بينما كانت الجرار مزخرفة بشكل دقيق بمشاهد من الأساطير اليونانية وشخصيات أنثوية لا تزال مرسومًا على شفاهها طلاء أحمر وحلي ذهبية ظاهرة.
وكانت جزء من الموقع الجنائزي القديم الذي ينتمي إلى عائلة "بوفنا" الإتروسكية قد اكتشفه مزارع في عام 2015 أثناء حرثه لأرض بالقرب من بلدة "شيتا ديلا بييڤه"، حيث تم مكافأته بحوالي 100 ألف يورو.
وفتحت الشرطة الإيطالية المختصة بالتراث الثقافي تحقيقًا في أبريل الماضي بعد اكتشاف صور لآثار مماثلة تظهر شخصيات نسائية بدلاً من الذكور، كما كان الحال في القطع المكتشفة عام 2015، وذلك في سوق الفن غير القانوني عبر الإنترنت، وقد تداولها "لصوص القبور" الهواة الذين كانوا يبحثون عن مشترين.
وبناءً على التحقيقات التي شملت التنصت على المكالمات، والرقابة، واستخدام الطائرات المسيرة، تمكنت الشرطة من تحديد موقع حفر ثانٍ على قطعة أرض مجاورة، والتي هي أيضًا قبر تابع لعائلة "بوفنا"، وهي العائلة التي كانت تحتل دورًا اجتماعيًا وسياسيًا بارزًا في تلك الحقبة.
وفي نهاية المطاف، صادرت الشرطة القطع الأثرية التي تم استخراجها بشكل غير قانوني من شخصين كانا قد حفرا القبور أثناء عملهم في أرض مملوكة لهما، بعد أن نشر أحدهم صورة له على فيسبوك إلى جانب قطعة مسروقة، وفقًا لما ذكره المدعي العام في بيروجيا، رافائيلي كانتوني.