عكس ما تم تداوله..عناق حار بين وزير التعليم العالي السابق والحالي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
عكس ما تم تداوله خلال اليومين الماضيين على هامش تسليم السلط بين وزير التعليم العالي السابق عبد اللطيف ميراوي، والمعين خلفا له عز الدين الميداوي، برفض هذا الأخير تبادل العناق مع سابقه، بدعوى خلاف بينهما بعد إعفاء الميراوي، للميداوي من منصب رئاسة جامعة القنيطرة، شوهد الوزيران وهما يودعان بعضهما بعناق حار أمام الباب الرئيسي للوزارة.
وكانت موجموعة من المواقع والصفحات الفايسبوكية وقنوات اليوتوب، قد نشرت أخبارا ومقطع فيديو يظهر رفض الوزير المعين، عناق الوزير السابق.
وجرت يوم الخميس، مراسم تسليم السلط بين عز الدين ميداوي، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسلفه عبد اللطيف ميراوي، وذلك بحضور الكاتب العام ورؤساء الجامعات وعدد من أطر الوزارة.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب ميداوي عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية، مشيدا في نفس الوقت بالجهود الكبيرة التي بذلها السيد ميراوي، موضحا أن وزارة التعليم العالي أمامها تحديات جمة كما أنها تلعب دورا هاما في تثمين الرأسمال البشري.
من جهته، هنأ ميراوي، ميداوي على الثقة الملكية التي حظي بها، متمنيا له كل التوفيق في مهامه الجديدة.
وأعرب عن قناعته بأن ميداوي، سينجح في عمله داخل الوزارة، وذلك بفضل ما راكمه من خبرة في قطاع التعليم العالي.
.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي الماليزي: ضرورة تخصيص مقدرات مالية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي
أعرب زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي في ماليزيا، عن سعادته بحفاوة الاستقبال التي حظي بها في مصر، مقدما التهنئة لمصر على رئاسة قمة منظمة الدول الثماني النامية، والتي دشنت لدعم الاقتصاد بالدول الأعضاء والمشاركة بين الدول والتركيز على هدف واحد بين الدول، وهو تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول.
وأضاف وزير التعليم العالي في ماليزيا، خلال الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية الجديدة أن دول المنظمة تمثل 15% من إجمالي سكان العالم، ولذلك تعد هذه المنظمة بالغة الأهمية ويقدر الاقتصاد الخاص بها 1.3 تريليون دولار، وهي تمثل نسبة كبيرة، ولكن التجارة والاقتصاد بين دول الأعضاء تبلغ نحو 170 مليار دولار فقط وهي نسبة ضئيلة بالنسبة للتجارة والأرقام، ولذلك يجب إعادة النظر في التعاون بين دول المنظمة، ويجب دعم الاقتصاد المبني على القيم الحلال ودمج الابتكارات وأحدث التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أهمية تخصيص مقدرات مالية من أجل الاستثمار في الاقتصاد الرقمي من أجل تحقيق مبدأ الأمم المتحدة وهو ألا يترك أحد خلف الركب، مشددا على أهمية استغلال قدرات الشباب الهائلة، ولذلك يجب تسليح الشباب وتزويدهم بالمهارات الاقتصادية والتكنولوجيا.
وأكد على أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تعد العمود الفقري للاقتصاد الخاص، ولذلك يجب علينا تمكين الاقتصاد ولاسيما في الأنظمة الناشئة والنظام الاقتصادي الحلال، فالوضع الاقتصادي الراهن هام للغاية، مدينا انتهاكات الكيان الصهيوني والإبادة الجماعية الحالية من النظام الصهيوني.