خبيرة انتخابات أميركية: تقارب المؤشرات يجعل كل الاحتمالات مفتوحة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
واشنطن- قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية والتي يعتبرها كثيرون الأهم على مدى التاريخ الأميركي لما يمثله المرشحان الرئيسيان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، من قيم ومبادئ متناقضة في أحيان كثيرة تعكس الاستقطاب الحاد الذي يعاني منه المجتمع الأميركي، مع تناقضات صارخة في رؤيتهما لمستقبل البلاد والعالم أيضا.
ودفع هذا الاستقطاب إلى تمسك غالبية الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين بمرشح حزبهم بصورة أصبح معها التنبؤ المبكر بهوية الرئيس القادم -بما تعكسه استطلاعات الرئيس المتتالية- من المستحيلات.
ولإلقاء الضوء على الساحة الانتخابية، حاورت الجزيرة نت خبيرة السياسة الأميركية بجامعة ولاية أريزونا الأستاذة كيم فريدكين.
حصلت فريدكين على درجة الدكتوراه من جامعة ميشيغان، ولها كتب عدة منها "فهم تأثير الحملات السلبية في سباقات مجلس الشيوخ الأميركي" الصادر عن دار جامعة أكسفورد للنشر، و"مشهد الحملات الانتخابية لمجلس الشيوخ" الصادر عن دار جامعة كولومبيا للنشر.
وفيما يلي نص الحوار:
كيف يؤثر الاستقطاب المتزايد في السياسة الأميركية على الانتخابات الرئاسية لعام 2024؟أعتقد أنه بسبب زيادة الاستقطاب بصورة كبيرة للغاية، لم يعد هناك الكثير من الناخبين الأميركيين من الوسطيين والمعتدلين، بل يتجه الكثيرون من الحزبين إلى أقصى الحدود. وهؤلاء الناخبون هم المتطرفون الذين يستمعون إلى الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي التي تؤكد معتقداتهم، وهو ما يقلل من احتمال تغيير وجهات نظرهم حول المرشحين.
ويجعل الاستقطاب الحملات أكثر استقرارا، أي آراء الناخبين أصحاب المواقف والقرار الثابت، ولكنه يجعل نتيجة الانتخابات غامضة لأن قلة قليلة من الناخبين ممن هم أقل اطلاعا واهتماما بالسياسة، وليس لديهم ولاء لأي من الحزبين، هم من يحددونها في النهاية.
مع توقع رفع دعاوى قضائية عدة من قبل المرشحين احتجاجا على نتيجة الانتخابات أو طريقة فرزها في عدد من الولايات، متى تتوقعين موعد النتيجة النهائية؟أعتقد أننا سنعرف نتيجة الانتخابات في غضون أسبوع. لكن نتيجة الدعاوى القضائية المختلفة ستستغرق على الأرجح بضعة أسابيع أخرى.
ومع ذلك، نظرا لأن التزوير في الانتخابات غير مرجح -بالنظر إلى الضمانات التي تبنتها المقاطعات والدوائر بعد تجارب انتخابات 2020 والتشكيك في نزاهتها ونتائجها- فمن غير المرجح أن تنجح الدعاوى القضائية من أي من الحزبين السياسيين.
بالنظر لاستطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة من جهات متنوعة، في بعضها يتقدم ترامب، وأحيانا أخرى هاريس، كيف تفسرين ذلك؟أعتقد أن إجراء الاستطلاعات ومصداقيتها أصبح صعبا هذه الأيام، لأن المقابلات عبر الهاتف النقال قد لا تمثل الناخبين الأصغر سنا، وغالبا ما يكون من الصعب الحصول على عينة تمثيلية موضوعية من خلال استطلاعات الإنترنت، حيث إنها تهمل في أغلب الأحيان تمثيل الأقليات بنسب موضوعية.
هناك تقارير كثيرة تشير إلى ارتفاع نسب دعم الناخبين الشباب والسود ومن أصل إسباني لترامب، بما تفسرين ذلك؟أعتقد أن النقطة الأهم هي الفجوة بين الجنسين أكثر منها بين الناخبين صغار السن. ويبدو أن ترامب يولد دعما بين الشباب أكثر من الشابات، وتولد هاريس دعما بين الشابات أكثر من الشباب، وكلاهما بهوامش كبيرة.
بعض هؤلاء الشباب الذين يدعمون ترامب أكثر من هاريس يكونون من الأقليات. ويشعرون أنه يتحدث إليهم وسيمثلهم. أعتقد أيضا أن التحيز لجنس المرشح قد يلعب دورا هنا، فصغار السن لا يريدون التصويت لمرشح من الجنس الآخر.
لماذا تعاني كامالا هاريس وتفشل في الحصول على المزيد من الدعم بين الناخبين الذكور البيض؟لا أعرف السبب تحديدا، لكنني أعلم أن الصور النمطية للجنس والعرق قد تفسّر تقييم الناس للمرشحين، حيث يقوم الأشخاص الذين يحملون صورا نمطية للجنس والعرق بتقييم ترامب أعلى من هاريس، والذين لا يهتمون لهذه الصور النمطية يقيّمون هاريس بشكل أكثر إيجابية.
متى تتخلى واشنطن عن طريقة المجمع الانتخابي وتقوم مثل بقية دول العالم الديمقراطي بانتخابات عامة للرئيس يفوز فيها الحاصل على أعلى الأصوات؟الطريقة الوحيدة لتجاوز نظام المجمع الانتخابي هي تعديل الدستور. وهي عملية ليست بالهينة نظرا لطبيعة التوازنات السياسية وتعقيداتها في المجتمع الأميركي.
وللقيام بذلك، سيحتاج الديمقراطيون (الذين يؤيدون بصورة كبيرة تغيير النظام الحالي) إلى أغلبية كبيرة في مجلسي الشيوخ والنواب، وهو ما يبدو غير مرجح في أي دورة انتخابية في المستقبل القريب.
لماذا لا يلعب مرشحو الأحزاب الأخرى دورا أكثر أهمية في الانتخابات الرئاسية؟السبب يرجع لطبيعة أن المرشح الفائز يأخذ كل أصوات الولاية. ولا يشجع النظام في الولايات المتحدة -مقارنة بأنظمة التمثيل النسبي في البلدان الأخرى- مرشحي الأحزاب الأخرى على الظهور بصورة تعكس أهميتهم.
هل الولايات المتحدة مستعدة لرئيسة وقائدة أعلى لقواتها المسلحة؟أعتقد ذلك، وسنرى إذا كنا سننتهي إلى هذه النتيجة. وبالنظر للعديد من المؤشرات والمقاييس الموضوعية، تعد كامالا هاريس مؤهلة تأهيلا عاليا ولديها المواصفات والمتطلبات لتكون رئيسة ناجحة. في حين لدى ترامب سلبيات عدة، بما فيها قيادة تمرّد ضد نتيجة انتخابات 2020، وإدانته بارتكاب جرائم مالية واعتداءات جنسية.
وربما يكون السبب وراء اقتراب نتائج الاستطلاعات -بالإضافة إلى الاستقطاب- هو أن نسبة كبيرة من الناخبين ليسوا مستعدين أو راغبين بعد في وصول سيدة للبيت الأبيض.
هل تتوقعين أن نشهد بعض أعمال العنف السياسي خلال انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وبعدها؟
لا أرى ذلك كشيء حتمي. ترامب لم يروج كثيرا للشكوك حول نزاهة الانتخابات في الأشهر والأسابيع الأخيرة، بل يحث الناخبين على الاقتراع المبكر، وباستخدام بطاقات الاقتراع البريدي. ويقول إنه لم ير أي دليل على وجود مشاكل حتى الآن. لذا، فهو لا يهيئ أنصاره للتشكيك في الانتخابات بقدر ما كان عليه الحال قبل 4 سنوات.
ما توقعاتك العامة لخريطة انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب؟سيكون من الصعب جدا على الديمقراطيين الحفاظ على سيطرتهم على مجلس الشيوخ، لأن لديهم مقاعد مهددة أكثر من الجمهوريين، ويحتاجون الدفاع عنها في هذه الدورة الانتخابية. لذا، أتوقع أن يسيطر الجمهوريون عليه بفارق مقعد أو مقعدين، علما أن هناك انتخابات لثلث مقاعد هذا المجلس (34 مقعدا) يشغل الديمقراطيون منها حاليا 24 مقعدا.
في حين قد يذهب مجلس النواب في الاتجاه الآخر مع حصول الديمقراطيين على تقدم طفيف في المقاعد. لكن النتائج والاستطلاعات متقاربة للغاية سواء لانتخابات الرئاسة أو الكونغرس، وكل الاحتمالات مفتوحة في أي من الاتجاهين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أعتقد أن أکثر من
إقرأ أيضاً:
قبل أسبوع من الانتخابات.. هاريس وترامب يتبادلان الإهانات
قدمت المرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ما وصف بأنه "حجتها الختامية" للناخبين، في خطاب ألقته، مساء الثلاثاء، بالقرب من البيت الأبيض، فيما يخوض الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب حملته في ولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات السبع المتأرجحة سياسيا، والتي من المرجح أن تحدد النتيجة الوطنية الإجمالية.
وينتقد كل من المرشحين الآخر، باعتباره غير لائق لقيادة البلاد لولاية تستمر 4 سنوات، بحثا عن أي ميزة صغيرة لجذب شريحة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم، فيما قد يكون أحد أكثر السباقات الانتخابية تقاربا بالأصوات في البلاد منذ عقود.
وتُظهر استطلاعات الرأي أن المنافسة متعادلة تقريبا، مع تعادل هاريس وترامب في بعض الولايات الحاسمة، أو تقدمهما أو تأخرهما بفارق ضئيل. وكل ذلك ضمن هامش الخطأ الإحصائي.
يعني هذا أنه قد تكون بضعة آلاف من الأصوات في كل من الولايات السبع الرئيسية، حاسمة.
وقد تؤثر الخطب التي ألقاها ترامب وهاريس في الأيام الأخيرة من المنافسة، على بعض الناخبين الذين لم يحسموا رأيهم وتدفعهم لاتخاذ قرار أخيراً، لكن جهود الحملات لحث مؤيديها الملتزمين بالفعل على الإدلاء بأصواتهم في الأيام الأخيرة من الحملة أو في يوم الانتخابات، قد تكون أكثر حسمًا.
وصوّت ما يقرب من 49 مليون شخص مبكراً، إما في مراكز الاقتراع أو عن طريق البريد، قبل موعد الانتخابات الرسمي يوم الثلاثاء المقبل، وفقًا لمختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا. وصوّت أكثر من 155 مليون شخص في انتخابات 2020.
وقبل التوجه إلى ألينتاون بولاية بنسلفانيا، وهي مدينة ذات أغلبية لاتينية، تحدث ترامب في منتجعه مار إيه لاغو المطل على المحيط في فلوريدا. ووصف هاريس بأنها "غير كفؤ تمامًا.. كحطام قطار كامل".
لكن ترامب لم يتلق أي أسئلة من المراسلين ولم يذكر نكتة الكوميدي توني هينتشكليف التي ألقاها في تجمع انتخابي، الأحد، بحديقة ماديسون سكوير في نيويورك، وصف فيها إقليم بورتوريكو الأميركي الإسباني بـ"جزيرة عائمة من القمامة".
ونأت حملة ترامب بنفسها عن النكتة. ولم يعلق المرشح الجمهوري علنًا على التصريحات، لكنه قال لشبكة "إيه بي سي نيوز" إنه لا يعرف هينتشكليف، مضيفا: "لقد وضعه شخص ما هناك. لا أعرف من هو".
كما أكد ترامب أنه لم يسمع النكتة، حتى مع عرضها على التلفزيون والكتابة عنها على نطاق واسع. وعندما سُئل عن رأيه في النكتة، لم ينتهز الفرصة للتنديد بها، مكررًا أنه لم يسمعها.
ووصف مسيرة نيويورك بأنها "مهرجان حب مطلق".
ترامب وهاريس في ولايتين حاسمتين قبل الانتخابات بـ 9 أيام قبل تسعة أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية وفي ظل منافسة شديدة، حشد دونالد ترامب أنصاره في ماديسون سكوير غاردن الشهيرة في نيويورك، في حدث بارز بولاية كانت آخر مرة تدعم فيها رئيسا جمهوريا عام 1984، فيما عملت كامالا هاريس على تحفيز الناخبين في فيلادلفيا وهي أكبر مدينة ومعقل للديمقراطيين في ولاية بنسلفانيا الحاسمة.البورتوريكيون الذين يعيشون في الجزيرة أميركيون، لكن لا يمكنهم التصويت في الانتخابات لأن الأشخاص الذين يعيشون في الولايات الأميركية فقط، وليس الأقاليم، هم من يمكنهم التصويت في الانتخابات الرئاسية.
لكن مئات الآلاف من الأشخاص الذين ترعرعوا في الجزيرة انتقلوا إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، وكذلك أقاربهم، ويمكنهم التصويت في أية ولاية يعيشون فيها.
ومع مئات الآلاف من أصوات البورتوريكيين الحاسمة للنتيجة في بعض الولايات المتأرجحة، أنتجت حملة هاريس بسرعة إعلانًا رقميًا يقول إن الناخبين اللاتينيين "يستحقون الأفضل" مما يمثله الرئيس السابق.
وأخبر مسؤول في حملة هاريس شبكة "إن بي سي نيوز"، أن الإعلان الذي تبلغ مدته 30 ثانية سيُذاع عبر الإنترنت في الولايات المتأرجحة على منصات مثل يوتيوب تي في، وهولو، وسناب شات، حيث يتابع اللاتينيون الكثير من وسائل الإعلام الخاصة بهم.
ووفقًا لمركز البيانات اللاتينية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، فإن ولاية بنسلفانيا وحدها، التي يرى المرشحان أنها حاسمة للفوز بالرئاسة، تضم أكثر من 300 ألف ناخب بورتوريكي مؤهل.
وهناك أيضًا أعداد كبيرة من السكان البورتوريكيين في نورث كارولينا وويسكونسن وميشيغان، وهي 3 ولايات أخرى متأرجحة.
وخلال الحملة الانتخابية، تبادلت هاريس وترامب الإهانات بشكل متكرر.
ووصف ترامب هاريس بأنها شخص "ذو معدل ذكاء منخفض"، وقال إنها ستكون مثل "لعبة" لقادة العالم الآخرين. وقال: "سيتمسكون بها".
وكان بعض كبار مساعدي ترامب السابقين من فترة ولايته 2017-2021 في البيت الأبيض، قد وصفوه بأنه "فاشي" ينوي الحكم في فترة ولاية ثانية باعتباره "سلطوياً". وقالت هاريس إنها توافق على هذا الوصف.
ورد ترامب على الاستهزاء، بوصف هاريس بنفس الطريقة.
التضليل بالذكاء الاصطناعي.. هكذا تستهدف روسيا والصين وإيران الانتخابات الأميركية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر، تصاعدت التهديدات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل غير مسبوق، حيث تتوسع حملات التضليل لتستهدف شرائح واسعة من المجتمع الأميركي عبر منصات متعددة.من جانبها، تجري هاريس 5 مقابلات قبل خطابها على Ellipse حيث تخطط لتصوير ترامب على أنه "تهديد للديمقراطية الأميركية". وتتوقع الشرطة المحلية حشدا من حوالي 50000 شخص.
وتم اعتقال أكثر من 1500 متظاهر لدورهم في أعمال الشغب التي أعقبت ذلك في مقر الحكومة الأميركية، حيث أصيب 140 من أفراد إنفاذ القانون.
وتسبب المتظاهرون بأضرار مادية بقيمة 2.9 مليون دولار في مبنى الكابيتول، حيث حطموا النوافذ والأبواب وهاجموا مكاتب الكونغرس.
وأدين أكثر من 1000 من مثيري الشغب بمجموعة من الجرائم، وحُكم على بعض أخطر المجرمين بالسجن لسنوات.
ويقول ترامب إنه إذا فاز في الانتخابات، فقد يعفو عنهم.
أما معسكر هاريس، فيقول إنها ستقوم في خطابها بالمقارنة بين ما تقول إنها أمور ستشملها رئاستها مقارنة بفترة ولاية ترامب الثانية، مدعيةً أن ترامب سيركز "على نفسه وقائمة أعدائه بدلاً من الشعب الأميركي"، بينما ستستيقظ "كل يوم مركّزة على" قائمة مهام "أولويات لخفض التكاليف ومساعدة حياة الأميركيين".
وفي كثير من الأحيان، قالت هاريس إنه حان الوقت "لطي صفحة" حقبة ترامب.
ولا تُحسم الانتخابات الرئاسية الأميركية من خلال التصويت الشعبي الوطني، بل من خلال تصويت الهيئة الانتخابية، الذي يحول الانتخابات إلى 50 منافسة على مستوى الولاية، حيث تمنح 48 ولاية من أصل 50 ولاية جميع أصواتها الانتخابية للفائز في ولاياتها، إما هاريس أو ترامب.
وتخصص نبراسكا وماين أصواتهما من خلال عد الأصوات على مستوى الولاية والمنطقة الكونغرسية.
أميركا.. أجهزة "جي بي إس" في صناديق الانتخابات لـ"تعزيز الشفافية" ومن هذه التدابير، وضع نظام تحديد المواقع (GPS) في الصناديق، وإنشاء مراكز فرز توفر بثاً مباشراً على مدار الساعة، ونوافذ واسعة للمشاهدة العامة، وفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي.ويعتمد عدد الأصوات الانتخابية في كل ولاية على عدد السكان، لذا فإن الولايات الأكبر حجما تتمتع بأكبر قدر من النفوذ في تحديد النتيجة الوطنية الإجمالية، حيث يحتاج الفائز إلى 270 من أصل 538 صوتا انتخابيا للمطالبة بالرئاسة.
وتُظهر استطلاعات الرأي أن هاريس أو ترامب يتمتع بتقدم كبير أو مريح إلى حد ما في 43 ولاية، مما يكفي لكل منهما للوصول إلى 200 صوت انتخابي أو أكثر.
وفي غياب أي مفاجأة في إحدى هذه الولايات، فإن النتيجة تظل في أيدي الولايات السبع المتبقية ــ وهي مجموعة من 3 ولايات في الشمال (ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن)، وولايتان في الجنوب الشرقي (جورجيا وكارولينا الشمالية)، وولايتان في الجنوب الغربي (أريزونا ونيفادا).
وتقع استطلاعات الرأي في الولايات السبع ضمن هامش الخطأ الإحصائي، مما يجعل النتيجة موضع شك في تلك الولايات.