مركز الأزهر العالمي للفتوى: الإخلاص في العمل يغير الإنسان والمجتمع
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الشيخ بلال خضر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن ملف الإخلاص في العمل من الأساسيات في واقع المعيشة الذي نتعامل به مع بعضنا البعض ونحسن من خلاله علاقتنا مع الله عز وجل، مشيرًا إلى أن كلمة الإخلاص مهمة جدًا وذات تأثير كبير على الإنسان والمجتمع.
وأضاف «خضر »، خلال لقاء مع الإعلاميين رجائي رمزي ومنة الشرقاوي، مقدمي برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر «القناة الأولى المصرية»، أن الإخلاص هو أن الإنسان منا يستشعر رقابة الله عز وجل عليه في كل شيء ويؤدي كل أعماله لله سبحانه وتعالى سواء كان عبادة أو عمل أو معاملة يعملها لله سبحانه وتعالى بعيدًا عن رقابة أو رؤية أشخاص بأعينهم كما جاء في القرآن الكريم (إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
وتابع عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية : « الحياة بما فيها كلها لله سبحانه وتعال سواء العبادة والحياة والعمل والنوم والأكل والشرب وكل التفاصيل لله سبحانه وتعال»، مشيرًا إلى أن الله عز وجل أمرنا بالإخلاص كما جاء في القرآن الكريم (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر القناة الأولى المصرية الإخلاص لله سبحانه
إقرأ أيضاً:
بناء الإنسان.. محور القافلة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء
انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة الموافق 22 من نوفمبر ٢٠٢٤م، الموافق ٢٠ من جمادى الأولى ١٤٤٦ هجرية.
أهالي شمال سيناء يهدون وزير الأوقاف لوحة فنية وعباءة سيناوية وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعوا المصريين إلى التكاتف والوحدة
تحدث جميع المشاركين في القافلة بصوت واحد مبينين احترام قدسية الإنسان بنيان الله وصنعته، ومحذرين من الانتقاص منه بأي لفظ أو إشارة، إذ كانت الخطبة بعنوان: "أنت عند الله غال"؛ تحقيقًا للمحورين الأول والثالث من محاور وزارة الأوقاف، وهما: مواجهة التطرف الديني، وبناء الإنسان.
تأتي هذه القافلة في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية.
وقد أكد العلماء المشاركون في القافلة أن الإِنسان مكرّم مبجّل لا يجوز الانتِقَاص منه بأي قول أو فعل أو إشارة، والمتأَمل في سورةِ الحجرات يجد نواهي أكيدة وزواجر شديدة لكل من تسول له نفسه الانتقاص من الإنسان، قال سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".