أكاديمية الشرطة تنظم ورشة العمل التدريبية الـ 37 للكوادر الإدارية بوزارة الخارجية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة بمقر مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية" ورشة العمل التدريبية الـ 37 الموجهة للكوادر الإدارية بـ (وزارة "الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج - العدل- شئون المجالس النيابية "- مجلسى "النواب- الشيوخ") تحت عنوان (دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدول) بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.
استهدفت ورشة العمل عددا من الموضوعات المختلفة المتصلة بالأمن القومى من أبرزها (تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط - حرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة - آليات وأدوات هدم الدول من الداخل "الإرهاب والشائعات والحروب النفسية ، تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبى للأنشطة الهدامة" - استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لتزييف الوعى وإثارة الرأى العام - الإعلام الموجه ودوره فى إسقاط الدول من الداخل - جهود الدولة المصرية فى كافة المجالات لمواجهة تلك المخططات).
وفى إطار حرص وزارة الداخلية على تعريف المشاركين بأوجه التطوير والتحديث فى مجالات العمل الأمنى المختلفة وبما يبرز جهود الدولة المصرية فى مراعاة وتعزيز محددات حقوق الإنسان.. فقد تضمن البرنامج التوعوى للورشة تنظيم زيارة تفقدية لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان بهدف التعرف على أوجه التطوير والتحديث للمنظومة العقابية التى انتهجتها الوزارة.. حيث شملت الزيارة تفقد المركز الطبى والتعرف على الخدمات الطبية والصحية التى تقدم للنزلاء فضلاً عن تفقد أبنية التأهيل والتعليم الفنى وقاعات ممارسات الأنشطة الفنية والثقافية وفصول محو الأمية.
كما شاهد المشاركون الملاعب الرياضية ومبنى الحضانة للنزيلات الحاضنات وأطفالهن ومنطقة ألعاب الأطفال. كما شاهدوا المشروعات الإنتاجية الخاصة بتأهيل النزلاء.
اختتمت فعاليات الزيارة بمشاهدة عرض فنى للفرقة الموسيقية لنزلاء ونزيلات مركز الإصلاح والتأهيل.. وقد لاقت الزيارة استحساناً كبيراً لدى كافة الحضور والذين أعربوا عن تقديريهم لما لمسوه من مهنية وخبرات متراكمة لدى القائمين على تشغيل مراكز الإصلاح والتأهيل وثمنوا التجربة الحديثة لمراكز الإصلاح والتأهيل والتى تتسم بالعصرية والتطوير وإعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان.
كما حرصت أكاديمية الشرطة (مركز بحوث الشرطة) على تعريف المشاركين بالخدمات المتطورة التى تقدمها الوزارة فى مجال الأحوال المدنية والمرور من خلال الإطلاع على سيارات الخدمة المتطورة المتنقلة التى تقدم للمواطنين خدماتها المتنوعة.. وقام عدد من المشاركين باستخراج عدد من الإصدارات المختلفة التى تقدمها الوزارة من خلال هذه الخدمات المستحدثة.
يُعد تنظيم هذه الورشة استمراراً للدور الرائد الذى تضطلع به وزارة الداخلية فى مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.
ويأتي ذلك استمراراً لدور وزارة الداخلية الهام للمشاركة فى تنمية الوعى المجتمعى والتحصين الفكرى لاسيما فى ظل التحديات الراهنة التى يواجهها الأمن القومى المصرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المصريين بالخارج الدولة المصرية الشرق الاوسط وزارة الداخلية اكاديمية الشرطة
إقرأ أيضاً:
الألعاب النارية بين بهجة العيد والخطر.. الداخلية تداهم 20 ورشة وتحرز 100 مليون قطعة.. ضربات أمنية حاسمة للمصنعين.. وإعادة الهدوء للشوارع وعقوبات صارمة.. صور
أثناء الأعياد والمناسبات الدينية، تتناثر في السماء أضواء الألعاب النارية كأنها طيور نارية تتسابق في فضاء الليل، فتثير في النفوس فرحة عابرة سرعان ما تتحول إلى قلق وخوف، خاصة مع تزايد استخدام صواريخ الصوت التي أصبحت وسيلة ترفيه للبعض، لكنها في ذات الوقت مصدر رعب لآخرين.
فقد أضحت هذه الألعاب، التي يلهو بها الصبية والشباب في الشوارع، تشكل تهديدًا حقيقيًا على سلامة المواطنين، فما بين ضجة الصوت المدوية التي تصم الآذان، وبين انبعاثاتها التي قد تترك آثارًا جسدية أو نفسية، يبدو أن تلك الألعاب، التي يفترض بها أن تكون وسيلة للفرح، أصبحت مصدرًا للخطر.
مضبوطات الألعاب النارية
في خضم هذه الظاهرة، التي باتت تؤرق المواطنين، أطلقت وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة لمكافحة انتشار هذه الألعاب المزعجة والضارة.
تلك الحملات، التي أُسندت إلى قطاع الأمن العام بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، كانت تهدف إلى التصدي لجرائم تصنيع وتهريب الألعاب النارية بكل أنواعها، خاصة تلك التي تنفجر بصوت مدوٍ قد يصيب الصغير والكبير بالفزع.
المتهمين بترويج الألعاب النارية
حملات أمنية جرت على مدار الأيام الماضية، وأسفرت عن نتائج غاية في الأهمية؛ فقد تم ضبط أكثر من 2997 قضية متعلقة بالألعاب النارية، بالإضافة إلى كمية ضخمة من المضبوطات، بلغ عددها ما يقارب الـ100 مليون و340 ألف قطعة من الألعاب النارية المتنوعة، التي تختلف في أحجامها وأنواعها.
وبينما تكشف هذه الأرقام عن حجم المشكلة، فإن السعي الحثيث للتصدي لها يتجسد في ضبط ما لا يقل عن 20 ورشة سرية كانت تستخدم لتصنيع هذه الألعاب المدمرة.
ورش سرية كانت تعج بالمخاطر، حيث تحوي كميات هائلة من المواد المتفجرة التي تشتعل بمجرد أن تلامسها شرارة صغيرة.
الجهود المبذولة من أجهزة الوزارة تعد جزءًا من حرب طويلة الأمد ضد الجرائم المرتبطة بالألعاب النارية التي تهدد سلامة المواطنين.
وهي حرب ليس الهدف منها فقط ضبط المتاجرين والمصنعين لتلك الألعاب، بل الحفاظ على أمن المجتمع وسلامة الأفراد، الذين أصبحت حياتهم مهددة بأبسط الأشياء التي من المفترض أن تكون مصدرًا للبهجة والسرور.
الألعاب النارية
ضبط متهم بترويج الألعاب النارية
مشاركة