أستاذ علوم سياسية: الجهود المصرية خارج التقييم وتصورات الرئيس تأخذ في عين الاعتبار
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات بين مصر ودولة جنوب أفريقيا شهدت تطورا كبيرا منذ ثورة 30 يونيو، في محاولة للانفتاح على الدول أو المسارات السياسية ذات الثقل، إلى جانب المحاولات التي تعمل من خلالها لتأمين الإطار الأمني وإطار الأمن القومي المصري للأخذ بآليات النمو والتنمية المستدامة.
وأضافت «زهران» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين لمياء حمدين وسمر الزهيري، أن مركزية الدولة المصرية وثقلها الاستراتيجي جعلها تؤسس المسارات الخارجية كافة، سواء كانت مسارات وزارة الخارجية المصرية أو المسارات الدبلوماسية الرئاسية.
ولفتت إلى أنه خلال لقاءات قمة بريكس ظهرت بعض الرسائل المباشرة التي تحمل في طياتها التأكيد على فكرة مركزية القاهرة والأجندة التنموية لدى القاهرة، موضحة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه ركيزة أساسية في محاولة تشبيك القضايا السياسية والاقتصادية في جولاته كافة.
وتابعت: «الجهود المصرية أصبحت خارج التقييم، ويتضح ذلك من خلال كافة رسائل العالم التي تشير إلى أن الجهود المصرية الأولى دائمًا، فضلا عن أن التصورات المصرية دائمًا ما تُأخذ بعين الاعتبار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب افريقيا مصر الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يتعدى على كل صلاحيات الأمم المتحدة
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعدى على كل الصلاحيات المتعلقة بالأمم المتحدة، خاصة عندما انضم الاحتلال إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليكون أحد أعضاء المجتمع الدولي، وبالتالي وافق على ما ورد بالميثاق الخاص بالأمم المتحدة، ووقع على العديد من الاتفاقيات، التي تسمح للوكالات الدولية والتابعة للأمم المتحدة بالعمل في أراضيها.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك اتفاقية وقعت عام 1967 ما بين الأمم المتحدة وإسرائيل للسماح للمنظمات الدولية للعمل في الأراضي العربية التي تم احتلالها من قبل إسرائيل، ولكن الجميع يعلم أن هناك حالة من التنكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لكافة المواثيق والتشريعات والقوانين الدولية، وهذا يتضح من خلال الممارسات الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني ومحاولة إشعال المنطقة في أكثر من جهة.
الاحتلال يريد تحقيق مجموعة من الأهدافوتابع أستاذ العلوم السياسية: «الاحتلال الإسرائيلي يريد تحقيق مجموعة من الأهداف ومن ضمنها تفكيك وكالة الأونروا التي تعتبر الشاهدة الحية والقائمة والمذكرة للعالم على قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا وشردوا من أراضيهم في عام 1948»، مشيرًا إلى أن الأونروا تخدم أكثر من 5 ملايين ونصف مليون مواطن فلسطيني.