أستاذ علوم سياسية: الجهود المصرية خارج التقييم وتصورات الرئيس تأخذ في عين الاعتبار
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات بين مصر ودولة جنوب أفريقيا شهدت تطورا كبيرا منذ ثورة 30 يونيو، في محاولة للانفتاح على الدول أو المسارات السياسية ذات الثقل، إلى جانب المحاولات التي تعمل من خلالها لتأمين الإطار الأمني وإطار الأمن القومي المصري للأخذ بآليات النمو والتنمية المستدامة.
وأضافت «زهران» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين لمياء حمدين وسمر الزهيري، أن مركزية الدولة المصرية وثقلها الاستراتيجي جعلها تؤسس المسارات الخارجية كافة، سواء كانت مسارات وزارة الخارجية المصرية أو المسارات الدبلوماسية الرئاسية.
ولفتت إلى أنه خلال لقاءات قمة بريكس ظهرت بعض الرسائل المباشرة التي تحمل في طياتها التأكيد على فكرة مركزية القاهرة والأجندة التنموية لدى القاهرة، موضحة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه ركيزة أساسية في محاولة تشبيك القضايا السياسية والاقتصادية في جولاته كافة.
وتابعت: «الجهود المصرية أصبحت خارج التقييم، ويتضح ذلك من خلال كافة رسائل العالم التي تشير إلى أن الجهود المصرية الأولى دائمًا، فضلا عن أن التصورات المصرية دائمًا ما تُأخذ بعين الاعتبار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب افريقيا مصر الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
كلية علوم الرياضة بجامعة قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي السنوي الثامن.. 27 أبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية علوم الرياضة بجامعة قناة السويس مؤتمرها الطلابي السنوي الثامن تحت عنوان "علوم الرياضة.. بداية جديدة"، وذلك يوم الأحد الموافق 27 أبريل الجاري، في إطار سعي الكلية إلى تعزيز دور البحث العلمي في تطوير منظومة الرياضة بمفهومها الحديث.
تحت رعاية رئيس الجامعةويُعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي من الدكتور ماجد محمد السعيد العزازي، عميد كلية علوم الرياضة، وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد فتوح غنيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
انفتاح في سوق العملوتتاح المشاركة في المؤتمر لجميع طلاب كلية علوم الرياضة بمختلف التخصصات والفرق الدراسية، كما يشهد هذا العام انفتاحًا غير مسبوق من خلال مشاركة طلاب وطالبات كليات علوم الرياضة بجامعات بورسعيد والعريش والزقازيق بنين وبنات، بالإضافة إلى جامعة السويس، ما يعزز من التفاعل الأكاديمي ويثري الحوار العلمي المشترك.
يتم تقديم الأبحاث مباشرة إلى وحدة الدعم الأكاديمي للطلاب بالكلية أو من خلال التواصل مع اللجنة المنظمة للمؤتمر، تحت إشراف الدكتور محمد نادر شلبي، مدير وحدة الدعم الأكاديمي، والدكتور علي أبوالنور، مقرر المؤتمر، حيث يتم استقبال المشاركات وفق معايير دقيقة تعكس أهداف المؤتمر.
التحول الاستراتيجيويأتي هذا المؤتمر في ظل التحول الاستراتيجي الذي طرأ على مسمى كليات التربية الرياضية إلى كليات علوم الرياضة، ويعكس رغبة أكاديمية واضحة في إعادة تعريف هذا المجال، من خلال تسخير الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في خدمة الأداء الرياضي وتطوير منظومة الإدارة الرياضية. كما يسلط المؤتمر الضوء على أهمية الرياضة المدرسية كمنصة لاكتشاف وتنمية المواهب، إلى جانب دور الذكاء الاصطناعي في تحسين سلامة اللاعبين وتقليل الإصابات، ودعم عملية اتخاذ القرار الإداري، ورفع مستوى التفاعل الجماهيري في المجال الرياضي.
ويهدف المؤتمر إلى بناء جسور متينة بين الأبحاث العلمية والتطبيقات العملية، بما يسهم في صياغة رؤية مستقبلية شاملة لتطوير الرياضة بمفهومها المتكامل، وبما يحقق مستقبلًا رياضيًا مستدامًا ومتطورًا يواكب التحديات العالمية.
ويُمنح المؤتمر جوائز تقديرية لأفضل ثلاث أبحاث ترتبط بمحاور المؤتمر وتحقق أهدافه المُعلنة، كما يتم منح شهادات حضور لجميع المشاركين، في إطار تشجيع البحث العلمي وتقدير الجهود الطلابية الفاعلة في خدمة علوم الرياضة.