قال الدكتور إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات بين مصر ودولة جنوب أفريقيا شهدت تطورا كبيرا منذ ثورة 30 يونيو، في محاولة للانفتاح على الدول أو المسارات السياسية ذات الثقل، إلى جانب المحاولات التي تعمل من خلالها لتأمين الإطار الأمني وإطار الأمن القومي المصري للأخذ بآليات النمو والتنمية المستدامة.


وأضافت «زهران» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين لمياء حمدين وسمر الزهيري، أن مركزية الدولة المصرية وثقلها الاستراتيجي جعلها تؤسس المسارات الخارجية كافة، سواء كانت مسارات وزارة الخارجية المصرية أو المسارات الدبلوماسية الرئاسية.


ولفتت إلى أنه خلال لقاءات قمة بريكس ظهرت بعض الرسائل المباشرة التي تحمل في طياتها التأكيد على فكرة مركزية القاهرة والأجندة التنموية لدى القاهرة، موضحة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه ركيزة أساسية في محاولة تشبيك القضايا السياسية والاقتصادية في جولاته كافة.

وتابعت: «الجهود المصرية أصبحت خارج التقييم، ويتضح ذلك من خلال كافة رسائل العالم التي تشير إلى أن الجهود المصرية الأولى دائمًا، فضلا عن أن التصورات المصرية دائمًا ما تُأخذ بعين الاعتبار».


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب افريقيا مصر الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتا أو دائما، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.

وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي «جمال عنايت» ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.

وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.

وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.

وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.

اقرأ أيضاً145 عضوا بالكونجرس يطالبون ترامب بالتراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

«المعلمين العرب»: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية

النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة
  • أستاذ علوم سياسية: تضارب المصالح يعرقل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يحاول عدم الوصول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: رفض عربي ودولي واسع لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينين موقف مصري وعربي ودولي
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيبن موقف مصري وعربي ودولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر راعية للقضية الفلسطينية.. وحائط صد لمخططات التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يستخدم أسلوب المبالغة في تصريحاته