الحملة المشتركة لوقف الحرب تدين انتهاكات الدعم السريع وتحث على حماية المدنيين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعربت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان عن قلقها من الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الدعم السريع، مؤكدة على استخدام البراميل المتفجرة ضد المدنيين..
التغيير: الخرطوم
أعربت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان عن قلقها إزاء المجازر والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الدعم السريع.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر أمس، حيث أشارت الحملة إلى أن الانتهاكات تشمل التهجير والسلب والنهب، بالإضافة إلى القتل، مما يزيد من معاناة المدنيين في مناطق مثل رفاعة وتمبول.
وأكّد البيان أن استخدام البراميل المتفجرة من قبل طيران الجيش ضد المواطنين أصبح أمراً معتاداً، مما يعكس تصعيداً خطيراً للأعمال العدائية. واعتبرت الحملة أن ردود الفعل الدولية الحالية غير كافية، وأن العالم يتخلى عن واجبه الأخلاقي في مواجهة هذه الجرائم.
ودعت الحملة طرفي الصراع إلى وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، محذرة من عواقب جعل هذه الحرب ذات طابع إثني أو مناطقي، مما قد يهدد وحدة السودان. كما أكدت الحملة على أهمية نبذ خطاب الكراهية وتجنب الاستقطاب العرقي، مشددة على ضرورة تعزيز الوعي بين الشعب السوداني.
وأكّد بيان الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان، على ضرورة العمل العاجل من قبل المنظمات الدولية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وفعال لحماية المدنيين.
وتتواصل النزاعات المسلحة في السودان منذ أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتسبب هذا الصراع في نزوح آلاف المدنيين وأضرار جسيمة للبنية التحتية، مما جعل الوضع الإنساني يتدهور بشكل كبير.
وأبلغت المنظمات الإنسانية الدولية عن صعوبة وصول المساعدات للمتضررين بسبب العنف المستمر وتهديدات أمنية.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
قُتل أكثر من 20 مدنيًا وجُرح 40 آخرون في الأيام الثلاثة الأخيرة في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين تضربه المجاعة في غرب السودان، وفقما أعلن مسعفون يوم الاثنين.
وفق بيان لـ"غرفة طوارئ معسكر أبوشوك"، قصفت قوات الدعم السريع المنخرطة في حرب مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالمدفعية والرصاص الطائش.
ويؤوي أبو شوك عشرات آلاف الفارين من عنف نزاعات سابقة في دارفور والحرب الدائرة حاليًا.
في الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، وكذلك على مخيمي أبو شوك وزمزم المجاورين.
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.
وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل 481 مدنيًا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من أبريل.
الحصيلة تشمل 129 مدنيًا على الأقل قتلوا خلال 5 أيام في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين، وفق المفوضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضحت الوكالة الأممية أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم 9 من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
13 مليون نازح ولاجئوفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أصبح مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان "شبه خال"، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر على نحو شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.