حزب العمال الكوردستاني يتبنى المسؤولية عن هجوم أنقرة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
25 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن حزب العمال الكوردستاني مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش” يوم الأربعاء الماضي، معتبراً أن الهجوم “لا يرتبط بالأجندة السياسية التي نوقشت في تركيا الشهر الماضي”.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين، مما دفع تركيا إلى شن غارات جوية على عشرات المواقع في “شمال العراق وسوريا”، بلغ عددها لغاية الجمعة موقعاً 120، بحسب الاستخبارات التركية.
وأوضحت قيادة مركز الدفاع الشعبي (الجناح العسكري لحزب العمال الكوردستاني) في بيان اليوم (25 تشرين الأول 2024)، أن العملية “نفذها فريق مستقل من كتيبة الخالدون” الساعة 3:30 مساء يوم الأربعاء 23 تشرين الأول.
البيان أعلن اسمي منفذي العملية “التي خُطط لها منذ فترة طويلة وتم تنفيذها بنجاح”، وهما مينا سفجين التشليك المعروفة بـ “آسيا علي”، وعلي أورك المعروف بـ “روجغر هلين”.
وأضاف أن “كتيبة الخالدون لا تتخذ إجراءات بشكل متكرر كقاعدة عامة”، لكنها من وقت لآخر، و”بدلاً من التركيز على الأجندات الحالية التي تستهدف أهدافاً مهمة واستراتيجية، تنفذ عمليات تضحية تحمل في طياتها رسائل تحذيرية ضد سياسات الإبادة الجماعية والمجازر وسياسات العزلة التي تفرضها الحكومة التركية”.
الإعلان جاء بعدما كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر حسابه على منصة “إكس” يوم الخميس، عن هوية أحد منفذي الهجوم، وهو علي أورك، عضو في حزب العمال الكوردستاني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: العمال الکوردستانی
إقرأ أيضاً:
أنقرة: واشنطن قد تجنح للتسوية في سوريا إن تم تجميد النزاع في أوكرانيا
رجّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان جنوح واشنطن نحو التسوية في سوريا إن تم تجميد النزاع في أوكرانيا.
وأضاف الوزير في تصريحات: “من الممكن مناقشة قضايا أخرى تتعلق بالتسوية السورية إذا كان هناك “تجميد” للنزاع الأوكراني أو تخفيف المواقف. وهذا ليس مستبعدا، ونحن نراقب بعناية ما يحدث بالطبع، يمكن للأمريكيين، عندما يغادرون المنطقة، اتخاذ عدد من الإجراءات لتقليل الضرر الذي يلحق باللاعب الذي استثمروا فيه (حزب العمال الكردستاني) يجب أن نكون مستعدين لأي تطور للأحداث”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح للصحفيين خلال عودته من البرازيل مؤخرا، بأن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض.
من جهتها قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، إن السلطات في تركيا وسوريا تبديان اهتماما جديا باستئناف الحوار، وستبذل روسيا جهودها بنشاط للمساعدة في استئناف هذه المفاوضات.