كي لا يخدعكم الحوثي، خذوا هذه الحقائق التي لا يستطيع أحد إنكارها:
تمت الموافقة على صرف مرتبات جميع موظفي الجمهورية من إيرادات النفط والغاز، رغم أن اتفاق استوكهولم يلزم الحوثيين بصرف مرتبات موظفي مناطق سيطرتهم من عائدات ميناء الحديدة…
إصرار الحوثي على أن تسلم المرتبات إلى يده، وإصراره على المرتبات بميزانية 2014، وليس بكشوفات 2014, من أجل أن تستلم مليشياته مرتباتها من عند الحكومة، وكذا رفضه توريد عائدات ميناء الحديدة، كل ذلك هو ما عطل الاتفاق…
ولأن اليمنيين اليوم يعرفون من أوقف مرتباتهم، ومع ظهور حركة إضراب ومطالب متزايدة بصرف الحوثي للمرتبات، يريد الحوثي أن يصرف الأنظار عن تلك الحقائق بالادعاء بأن الأمريكي والبريطاني يمنعون السعودية من صرف المرتبات.
وكأن بايدن لم تعد لديه من قضية في العالم إلا مرتباتكم التي يمنع صرفها!
في الوقت الذي يحرم الموظفون من مرتباتهم في مناطق سيطرة الحوثي تسرق قيادات الجماعة إيرادات الدولة وتبني بها مجمعات عقارية خاصة في صنعاء وصعدة.
عندما تكون قيادات الحوثي بلا مرتبات كغيرهم فإن دعوتهم للصبر تكون مقبولة.
أما هكذا، وأما تحميل العدوان المسؤولية، فمجرد هروب من غضب الشعب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً: