هل هناك أدوية أورام مغشوشة؟ مسؤولون وأطباء يجيبون
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد رئيس لجنة التحقيق في الأدوية الحديثة بمركز مصراتة للأورام رمضان الكالمي، فحص اللجنة لـ13دواء لـ9 شركات ثبت أنها جميعا مطابقة للمواصفات.
وأضاف الكالمي في مداخلة مع الأحرار، أن جميع الأعراض الجانبية ثبت أنها معروفة على مستوى العالم مسبقا بمافيها الخفيفة والخطيرة، مؤكدا ترحيبهم بالإبلاغ عنها عبر القنوات الرسمية وبحسن نية.
كما أوضح الكالمي أنه يتوقع في عملية علاج مريض السرطان وجود 11 عرضا جانبيا مسجلة بنسب مختلفة، معتبرا أن نصح الطبيب بعدم استخدام الدواء لمجرد وجود أعراض جانبية عمل مخالف للقانون.
من جهته، قال رئيس جهاز الإمداد الطبي يزيد الساقاطي إن لائحة العقود الإدارية تحتاج إلى دورة مستندية، مؤكدا أن عملية التوريد والتوزيع تسير بشكل جيد وأن جميع الأدوية الموجودة داخل القائمة النمطية متوفرة .
ولفت الساقاطي إلى أن هناك تأخيرا في أصناف الأدوية التي هي خارج القائمة النمطية، مشيرا إلى أن عملية إعادة الطلب وتوفير الأصناف خارج القائمة النمطية هي الآن في طور الدورة المستندية، مؤكدا أن دور الجهاز تنفيذي لكل ما يحال إليه من لجنة العطاء العام بشأن الأدوية.
وأكد الساقاطي وصول شحنة عبر مطار معيتيقة من أهم الأدوية الخاصة بعلاج مرضى الأورام وهو العلاج المناعي “Keytruda” كايترودا، الذي حصل فيه نقص في الأيام الماضية، مؤكدا أنه سيتم توزيعه بداية الأسبوع المقبل.
ولفت الساقاطي إلى أن مراكز الأورام تستقبل الحالات المرضية بشكل ممتاز، مبينا أن الأدوية التي حدثت فيها أعراض جانبية قد تم تشكيل لجنة من قبل وزير الصحة رمضان أبوجناح وإعداد تقرير بخصوصها، حسب قوله.
من جانبها، أكدت مديرة إداة الصيدلية بوزارة الصحة نادية أبو إصبع، أن شكوى معهد مصراتة للأورام بوجود أعراض جانبية لبعض مرضى الأورام، جاء بعد استعمال دواء وصل عن طريق الإمداد الطبي وبإفراج رقابي.
وأضافت أبو إصبع في مداخلة مع الأحرار، أنهم راسلوا المستشفيات التي استلمت الصنف وطلبوا ملاحظات بخصوصه، مؤكدة أن أغلبية الردود تؤكد عدم وجود ملاحظات سلبية، عدا بعض الأمور البسيطة جدا، والتي على أساسها قام وزير الصحة بتشكيل لجنة من الإمداد الطبي والرقابة وذوي الخبرة لمتابعة الموضوع.
وأشارت أبو إصبع إلى أن الآثار الجانبية التي ظهرت على بعض المرضى هي آثار توجد في كل الأدوية، خاصة أدوية الورم ذات السمية العالية، مبينة أن المشكلة أحيانا ليست في الدواء، وإنما في طريقة إعطائه للمريض، موضحة أن بعض أدوية الأورام تعطى بطريقة معينة وجرعات وطريقة حقن محدّدتين، بحسب قولها.
وأضحت أبو إصبع أن العطاء العام يتعامل مع مصانع مسجلة داخل وزارة الصحة، وأن التوريد يتم عبر قنوات الدولة الرسمية مع ضرورة أن تكون الإفراجات رقابية وعن طريق الإمداد الطبي وألا يتم توزيع عن أي صنف دوائي إلا بعد الإفراج عنه من الرقابة على الأدوية، وفق قولها.
وأشارت أبوإصبع إلى أنه قد تأتيهم شكاوى من شركة مصنعة عن طريق الوكيل المحلي بتداول صنف دون أن يدخل عن طريقهم، مبينة أنه في حال التحقق يتم التنويه عبر صفحات الوزارة والإعلان داخل المستشفيات والمراكز، وفق قولها
وأكدت أبو إصبع وجود أدوية كثيرة مغشوشة في السوق المحلي، مشيرة إلى أن هناك أدوية غير مغشوشة ولكنها تكون مهربة بطرق غير سليمة، بحسب قولها.
ولفتت أبو إصبع إلى أن الأدوية الأصلية التي يبحث عنها المواطنون والموجودة في الصيدليات كثير منها أدوية مغشوشة دخلت بطرق غير صحيحة وغير سليمة، مشيرة إلى أن الشراء يجب أن يكون من الوكيل المحلي عن طريق المصنّع وبإفراج رقابي
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الصحة محيي الدين النويجي، إن طريقة التعامل مع الشركات المصنعة هي طريقة تعاقدية لمدة 5 سنوات، مضيفا أنه خلال هذه الفترة يتم تسجيل جميع المرضى بأرقامهم الوطنية في منظومات علاج الأورام بوزارة الصحة
وأضاف النويجي في مداخلة مع الأحرار، أن كل مريض صدرت له بطاقة محارب عن طريق الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، لافتا إلى أن علاجه يكون متوفرا باسمه طيلة فترة العلاج،وفق قوله.
وأشار النويجي إلى أن المخازن يوجد بها جميع الأدوية الخاصة لجميع المرضى المسجلين، مبينا أن مشكلة تأخر الأدوية غير الموجودة بالقائمة النمطية، يتم شراؤها تدريجيا بطريقة الشراء المباشر عند انتهاء كل جرعة، وأن الفئة التي تستخدم هذه الأدوية قليلة ومحصورة، بحسب قوله.
ولفت النويجي إلى أن 90% من الفئة التي تستخدم الأدوية المحصورة خارج القائمة النمطية عالجت في الخارج وصرف لها دواء غير مسجل في قائمة وزارة الصحة؛ لعدم انتهاء مدة الاختبارات السنوية التي نوهت عليها منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن هذه الفئة يتم شراء جرعاتهم تدريجيا لصعوبة الإذن لكميات كبيرة من المنظمة العالمية، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
مركز مصراتة للأورام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد للأورام في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعلى هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، وقعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، مذكرة تفاهم مع شركة جلاكسو سميث كلاين الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، للتعاون من أجل إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد في أبوظبي. ويسعى هذا التعاون إلى تسريع وتيرة تطوير علوم الجينوم والطب الدقيق الذي يركز على الأورام، إلى جانب تعزيز التنوع والتمثيل العالمي في أبحاث الجينوم، بهدف تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان.
وبحضور كل من معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، والسير جوناثان سيموندز، رئيس مجلس إدارة جلاكسو سميث كلاين، وبويد تشونغفايسال، نائب الرئيس والمدير العام لشركة جلاكسو سميث كلاين الخليج، وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وهشام عبدالله، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة جلاكسو سميث كلاين.
وأكدت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، أن إنشاء معهد أبحاث علوم الأوميكس المتعدد يعكس التزام الإمارة بتعزيز قدراتها البحثية وتوظيف التقنيات المتقدمة في خدمة الطب الدقيق، وقالت: «تماشياً مع رؤيتنا الرامية لتطوير أحد أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً حول العالم، نواصل الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا لدفع آفاق الطب الدقيق وتطوير علاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمعات المختلفة حول العالم. ولا شكّ أن المعهد الجديد سيسهم في إنتاج بيانات نوعية تدعم جهود تطوير حلول رعاية صحية مبتكرة، وترسخ مكانة أبوظبي كمركز متقدم لعلوم الحياة، كما يجسد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات الوقاية وجهود اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام».
بدوره، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «يشكّل إطلاق معهد أبحاث علوم الأورام خطوةً محوريةً تعكس مكانة أبوظبي الراسخة كوجهةٍ عالمية للابتكار في قطاع الصحة. ومن خلال اعتماد نهج بحثي متكامل يجمع بين علوم الأورام والتخصصات الحيوية الدقيقة، نُسهم في دعم الأبحاث المتقدمة لعلاج السرطان، ونُعزز في الوقت ذاته ريادة الإمارة في مجالات الطب الدقيق، والتكنولوجيا الحيوية، والابتكار الصحي».