أكد رئيس لجنة التحقيق في الأدوية الحديثة بمركز مصراتة للأورام رمضان الكالمي، فحص اللجنة لـ13دواء لـ9 شركات ثبت أنها جميعا مطابقة للمواصفات.

وأضاف الكالمي في مداخلة مع الأحرار، أن جميع الأعراض الجانبية ثبت أنها معروفة على مستوى العالم مسبقا بمافيها الخفيفة والخطيرة، مؤكدا ترحيبهم بالإبلاغ عنها عبر القنوات الرسمية وبحسن نية.

كما أوضح الكالمي أنه يتوقع في عملية علاج مريض السرطان وجود 11 عرضا جانبيا مسجلة بنسب مختلفة، معتبرا أن نصح الطبيب بعدم استخدام الدواء لمجرد وجود أعراض جانبية عمل مخالف للقانون.

من جهته، قال رئيس جهاز الإمداد الطبي يزيد الساقاطي إن لائحة العقود الإدارية تحتاج إلى دورة مستندية، مؤكدا أن عملية التوريد والتوزيع تسير بشكل جيد وأن جميع الأدوية الموجودة داخل القائمة النمطية متوفرة .

ولفت الساقاطي إلى أن هناك تأخيرا في أصناف الأدوية التي هي خارج القائمة النمطية، مشيرا إلى أن عملية إعادة الطلب وتوفير الأصناف خارج القائمة النمطية هي الآن في طور الدورة المستندية، مؤكدا أن دور الجهاز تنفيذي لكل ما يحال إليه من لجنة العطاء العام بشأن الأدوية.

وأكد الساقاطي وصول شحنة عبر مطار معيتيقة من أهم الأدوية الخاصة بعلاج مرضى الأورام وهو العلاج المناعي “Keytruda” كايترودا، الذي حصل فيه نقص في الأيام الماضية، مؤكدا أنه سيتم توزيعه بداية الأسبوع المقبل.

ولفت الساقاطي إلى أن مراكز الأورام تستقبل الحالات المرضية بشكل ممتاز، مبينا أن الأدوية التي حدثت فيها أعراض جانبية قد تم تشكيل لجنة من قبل وزير الصحة رمضان أبوجناح وإعداد تقرير بخصوصها، حسب قوله.

من جانبها، أكدت مديرة إداة الصيدلية بوزارة الصحة نادية أبو إصبع، أن شكوى معهد مصراتة للأورام بوجود أعراض جانبية لبعض مرضى الأورام، جاء بعد استعمال دواء وصل عن طريق الإمداد الطبي وبإفراج رقابي.

وأضافت أبو إصبع في مداخلة مع الأحرار، أنهم راسلوا المستشفيات التي استلمت الصنف وطلبوا ملاحظات بخصوصه، مؤكدة أن أغلبية الردود تؤكد عدم وجود ملاحظات سلبية، عدا بعض الأمور البسيطة جدا، والتي على أساسها قام وزير الصحة بتشكيل لجنة من الإمداد الطبي والرقابة وذوي الخبرة لمتابعة الموضوع.

وأشارت أبو إصبع إلى أن الآثار الجانبية التي ظهرت على بعض المرضى هي آثار توجد في كل الأدوية، خاصة أدوية الورم ذات السمية العالية، مبينة أن المشكلة أحيانا ليست في الدواء، وإنما في طريقة إعطائه للمريض، موضحة أن بعض أدوية الأورام تعطى بطريقة معينة وجرعات وطريقة حقن محدّدتين، بحسب قولها.

وأضحت أبو إصبع أن العطاء العام يتعامل مع مصانع مسجلة داخل وزارة الصحة، وأن التوريد يتم عبر قنوات الدولة الرسمية مع ضرورة أن تكون الإفراجات رقابية وعن طريق الإمداد الطبي وألا يتم توزيع عن أي صنف دوائي إلا بعد الإفراج عنه من الرقابة على الأدوية، وفق قولها.

وأشارت أبوإصبع إلى أنه قد تأتيهم شكاوى من شركة مصنعة عن طريق الوكيل المحلي بتداول صنف دون أن يدخل عن طريقهم، مبينة أنه في حال التحقق يتم التنويه عبر صفحات الوزارة والإعلان داخل المستشفيات والمراكز، وفق قولها

وأكدت أبو إصبع وجود أدوية كثيرة مغشوشة في السوق المحلي، مشيرة إلى أن هناك أدوية غير مغشوشة ولكنها تكون مهربة بطرق غير سليمة، بحسب قولها.

ولفتت أبو إصبع إلى أن الأدوية الأصلية التي يبحث عنها المواطنون والموجودة في الصيدليات كثير منها أدوية مغشوشة دخلت بطرق غير صحيحة وغير سليمة، مشيرة إلى أن الشراء يجب أن يكون من الوكيل المحلي عن طريق المصنّع وبإفراج رقابي

بدوره، قال الناطق باسم وزارة الصحة محيي الدين النويجي، إن طريقة التعامل مع الشركات المصنعة هي طريقة تعاقدية لمدة 5 سنوات، مضيفا أنه خلال هذه الفترة يتم تسجيل جميع المرضى بأرقامهم الوطنية في منظومات علاج الأورام بوزارة الصحة

وأضاف النويجي في مداخلة مع الأحرار، أن كل مريض صدرت له بطاقة محارب عن طريق الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، لافتا إلى أن علاجه يكون متوفرا باسمه طيلة فترة العلاج،وفق قوله.

وأشار النويجي إلى أن المخازن يوجد بها جميع الأدوية الخاصة لجميع المرضى المسجلين، مبينا أن مشكلة تأخر الأدوية غير الموجودة بالقائمة النمطية، يتم شراؤها تدريجيا بطريقة الشراء المباشر عند انتهاء كل جرعة، وأن الفئة التي تستخدم هذه الأدوية قليلة ومحصورة، بحسب قوله.

ولفت النويجي إلى أن 90% من الفئة التي تستخدم الأدوية المحصورة خارج القائمة النمطية عالجت في الخارج وصرف لها دواء غير مسجل في قائمة وزارة الصحة؛ لعدم انتهاء مدة الاختبارات السنوية التي نوهت عليها منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن هذه الفئة يتم شراء جرعاتهم تدريجيا لصعوبة الإذن لكميات كبيرة من المنظمة العالمية، وفق قوله.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

مركز مصراتة للأورام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

خبراء يجيبون لـ «الفجر».. ماذا وراء أكل لحوم القطط والكلاب؟

 

شهدت منطقة المنيب بمحافظة الجيزة واقعة صادمة هزت الرأي العام، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سيدة مشردة متهمة بذبح الكلاب والقطط وتناول لحومها.

في هذا السياق، يبرز الدكتور وليد هندي والدكتور علي النبوي بأفكار وتوجيهات تتعلق بأهمية السلوكيات الغذائية وتأثيرها على شخصية الإنسان، وكذلك تحديات مرض الفصام غير المنتظم، الذي يُعد من أشد الاضطرابات النفسية.

التطور في الأنظمة الغذائية: تجاوز العادات البدائية إلى قيم أخلاقية وإنسانية

أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، أن التطور الإنساني لا يشمل التقدم التكنولوجي والاجتماعي فحسب، بل يمتد ليشمل الأنظمة الغذائية كذلك. وأشار إلى أن البشرية انتقلت من عصر بدائي يتناول فيه الإنسان لحوم الحيوانات المفترسة بشكل مباشر، إلى مرحلة باتت فيها الحيوانات الأليفة جزءًا من حياة الأسر، مما أوجد بينها وبين الإنسان روابط عاطفية وإنسانية.

وأضاف هندي في تصريحات خاصة لـ «الفجر» أن بعض الدول، مثل سويسرا والصين، بدأت تشهد أصواتًا تطالب بمنع تناول لحوم القطط والكلاب، كخطوة تعكس تطورًا في القيم الإنسانية.

الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي 

وأكمل أن الدراسات النفسية تشير إلى أن تناول لحوم الحيوانات المفترسة أو الأليفة قد يؤثر سلبًا على سلوكيات الإنسان، إذ يمكن أن يكتسب صفات عدوانية أو غير أخلاقية. كما حذر من المخاطر الصحية لتناول لحوم القطط والكلاب، إذ تحمل هذه اللحوم طفيليات خطيرة، مثل طفيل الشعرانية، الذي تسبب سابقًا في انتشار أمراض معدية خطيرة كالسارس.

الفصام غير المنتظم: تحدي صعب للمرضى وعائلاتهم

على صعيد آخر، صرّح الدكتور علي النبوي، استشاري الطب النفسي، بأن الفصام غير المنتظم يُعتبر من أكثر حالات الفصام تعقيدًا وتأثيرًا على حياة المرضى، حيث تتغير سلوكياتهم وأفكارهم بشكل غير متوقع، ويؤدي هذا النوع من الفصام إلى صعوبات واضحة في التواصل مع الواقع، مما يتطلب متابعة دقيقة وعلاجًا شاملًا لتحسين جودة حياتهم.

وأكد النبوي في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، على أهمية التوعية المجتمعية حول طبيعة هذا المرض وضرورة دعم المرضى وعائلاتهم لمساعدتهم على التكيف، مشيرًا إلى أن الإهمال قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية والعلاقات الشخصية.

الدكتور علي النبوي أهمية الوعي المجتمعي لتعزيز الصحة النفسية

في الختام، شدد الطبيبان على أهمية التقدم بالوعي المجتمعي سواء في المجال الغذائي أو النفسي، ودعوة المجتمعات لمواكبة التطورات العلمية والصحية.

مقالات مشابهة

  • على الخريطة.. تعرف على الدول التي سجلت ظهور السلالة الجديدة من جدري القرود
  • وزير الصحة: توفير منح دراسية في تخصصات الأورام وطب الأطفال
  • بايدن يعضّ ثلاثة أطفال ويمضغ إصبع أحدهم (صور)
  • غارة إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان تسببت بإحراق مخزن أدوية تم استلامها من منظمة الصحة العالمية
  • خبراء يجيبون لـ «الفجر».. ماذا وراء أكل لحوم القطط والكلاب؟
  • «الصحة» تنظم حملة توعوية عن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي
  • الصحة تنظم حملة توعوية عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • صحة البحر الأحمر تضمن توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لمرضى سفاجا
  • مافيات التهريب تتحكم بسوق الأدوية ودعوات الى صناعة محلية
  • زقوط: معهد علاج الأورام بمصراتة يعاني نقصاً في الأدوية