منظمات تناشد غوغل تشديد سياستها لمنع المعلومات المناخية المضللة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
25 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: ناشدت مجموعات من المجتمع المدني غوغل تشديد سياستها لتعطيل إمكان تحقيق إيرادات مالية من المنشورات التي تنطوي على معلومات بيئية مضللة، قائلة إن إعلانات لا تزال تظهر مع محتويات ينكر أصحابها أزمة المناخ رغم تعهد المجموعة العملاقة اتخاذ إجراءات صارمة في هذا المجال.
تأتي الرسالة المفتوحة الموجهة إلى رئيس غوغل سوندار بيتشاي والتي وقّع عليها الآلاف، عقب أعاصير كبرى ضربت الولايات المتحدة وشكلت شرارة لسيل من المعلومات المضللة، وقبل أسابيع فقط من قمة المناخ التي تنظمها الأمم المتحدة “كوب29”.
في العام 2021، أعلنت غوغل عن سياسة تحظر أي إعلانات على المحتوى الذي ينكر وجود تغير المناخ وأسبابه، لضمان عدم تمكن مروّجي المعلومات المضللة من تحقيق الدخل من منصاتها الواسعة الانتشار، بما في ذلك يوتيوب.
لكن الرسالة التي وقّعت عليها حوالى اثنتي عشرة مجموعة قالت إن الإعلانات لم تتوقف.
وجاء في الرسالة “نحث غوغل على تطبيق السياسة بشكل شامل وفوري لضمان مصداقيتها، إذ نرى أن تغير المناخ يؤثر سلبا على المجتمعات في الوقت الحالي”.
وفيما ألغت غوغل إمكان تحقيق إيرادات عن بعض المحتوى المنشور من معهد هارتلاند، وهي مؤسسة بحثية أميركية محافظة، لا تزال جهات مراقبة ترصد إعلانات إلى جانب رسائل مضللة مناخيا على يوتيوب، وفق الرسالة.
وحثت الرسالة غوغل على “إلغاء إمكان الاستفادة ماليا من معهد هارتلاند، فورا وبشكل دائم” بالإضافة إلى منافذ أخرى تنشر معلومات مضللة عن المناخ.
في الشهر الماضي، قدّر تحقيق أجرته مجموعة “غلوبال ويتنس” أن موقع “ذي إيبوك تايمز” The Epoch Times المحافظ المتهم بنشر معلومات مضللة بشأن المناخ، حقق إيرادات ناهزت 1,5 مليون دولار لشركة غوغل خلال العام الماضي.
كذلك، سمحت منصة يوتيوب بجني أموال من محتوى ينطوي على إنكار تغير المناخ يروج له مؤثرون يتقاضون رواتب من حملة نفوذ روسية، وفق ما ذكرت منظمة “أصدقاء الأرض” البيئية في تقرير الشهر الماضي.
ولم تستجب غوغل على الفور لطلب وكالة فرانس برس للتعليق.
تأتي الرسالة في أعقاب الأعاصير المدمرة التي ضربت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، والتي ترافقت مع سيل من المعلومات المضللة التي قال مسؤولون إنها أعاقت جهود الإغاثة.
ومن المقرر أن تبدأ قمة “كوب29” في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في أذربيجان الغنية بالنفط والغاز، حيث ستجتمع ما يقرب من مئتي دولة على أمل التوصل إلى اتفاق لتعزيز المساعدات المالية لدعم البلدان النامية في مسارها للتكيف مع تبعات الاحترار العالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحقيق صهيوني : العبوة التي قتلت أربعة جنود صنعتها كتائب القسام من مخلفات سلاح الجيش
الثورة نت/
كشف تحقيق لجيش العدو الصهيوني أن سبب مقتل أربعة من جنوده في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كان انفجار عبوة ناسفة شديدة الانفجار أعادت كتائب القسام تصنيعها من مخلفات أسلحة جيش العدو .
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن التحقيق الأولي في مقتل الجنود الأربعة من الوحدة 888 في جباليا، يشير أن القوة دخلت المبنى خلال عملية ليلية، وتم تفجير عبوة ناسفة نحوهم من أحد الطوابق العليا”.
واعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة نتيجة لتفجير العبوة الناسفة.
وقالت القناة 14 الصهيونية، إن التحقيقات في مقتل الجنود تظهر صنع كتائب القسام عبوة ناسفة من مخلفات سلاح تركه الجيش.
وأعلنت كتائب القسام وقوى المقاومة عدة مرات إعادة تدوير مخلفات جيش العدو من الأسلحة و تفجير عبوات بجيش الاحتلال تم تصنعيها من بقايا صواريخ لم تنفجر في غزة.
وقُتل أربعة ضباط وجنود صهاينة، في جباليا خلال معارك شمال قطاع غزة، اللية الماضية، ليرتفع عدد قتلى جنود العدو الصهيوني منذ مطلع الشهر الجاري إلى 79 قتيلا على جبهات القتال المختلفة.