هل تغيرت الساعة في مصر اليوم بسبب التوقيت الشتوي؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مع الدخول في حيز فصل الخريف، واقتراب العمل بالتوقيت الشتوي، يتطلع المواطنون إلى معرفة الموعد المحدد لتطبيقه، لتغيير الساعة في الهواتف اتباعا للتوقيت الجديد، وهنا يأتي السؤال الأبرز حول هل تم تأخير الساعة في مصر اليوم؟
هل تم تأخير الساعة في مصر اليوم؟وللإجابة على تساؤل هل تم تأخير الساعة في مصر اليوم، فنجد أنه وفق قرار مجلس الوزراء بموعد تطبيق التوقيت الشتوي، أنه لم يتم تغيير الساعة، ومازال نظام التوقيت الصيفي هو المتبع في الساعة، مشيرا في بيانه إلى أن تطبيق النظام الشتوي سيكون خلال أيام.
وعن موعد تطبيق التوقيت الشتوي، فقد أصدر مجلس الوزراء قرارا سابقا بتطبيق التوقيت الشتوي بحلول آخر خميس من شهر أكتوبر الجاري، وسيكون الخميس المقبل، وسيكون التطبيق بحلول الساعة 12 صباحا في نهاية اليوم، ليتم تأخيرالساعة لمدة 60 دقيقة، وتصبح الـ11 مساء من يوم الخميس.
هل يجب ضبط ساعات الهواتف يدويا؟بحلول موعد تغيير التوقيت الشتوي، قد يتم تغيير التوقيت الخاص ببعض الهواتف تلقائيا، ولكن في حالة أنه لم يتم تغيير ساعة الهاتف الخاصة بك، فعليك اتباع الخطوات التالية:
- يتم الدخول إلى إعدادا الهاتف الخاص بك.
- ثم يتم اختيار أيقون ضبط الوقت والتاريخ من بين تلك الإعدادات.
- ومن ثم يتم اختيار ضبط الوقت الموجودة في الإعدادات، ثم يتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هل تم تغيير الساعة التوقيت الشتوي موعد التوقيت الشتوي موعد تطبيق التوقيت الشتوي انتهاء التوقيت الصيفي تطبیق التوقیت الشتوی الساعة فی مصر الیوم تأخیر الساعة
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
قالت دار الإفتاء المصرية إن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.
الإفتاء: الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضلية تأخير العشاء إلى ثلث الليل أو نصفهوما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح] اهـ.
حكم تأخير صلاة العشاء
قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 59-60، ط. المنيرية) بعد أن ذكر جملة من الأحاديث في فضيلة التأخير: [فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة.. وهو أقوى دليلًا؛ للأحاديث السابقة] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن هذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 48، ط. دار المعرفة): [من وجد به قوة على تأخيرها -أي: العشاء-، ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم] اهـ.
وشددت الإفتاء على ضرورة التنبيه على أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وما بين هذين الوقتين هو الليل، ولمعرفة نصفه تحسب عدد الساعات بين الوقتين وتقسم على اثنين، ثم تضاف قيمة النصف إلى وقت المغرب، فيخرج منه وقت نصف الليل، أو يقسم أثلاثًا ثم تضاف قيمة الثلث إلى وقت المغرب فيخرج وقت ثلث الليل.